أكد عدد من الخبراء في عالم العملات الرقمية، يشاركون في فعاليات منتدى بتكوين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، أهمية البيتكوين في العالم.

ويهدف المنتدى إلى تمكين الأفراد والشركات عبر أنحاء المنطقة، من تبني القدرات التحويلية لعملة “بتكوين”.

وقال عبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لمركز البلوك تشين في أبوظبي، إن حجم التداول في العملات الرقمية بالدولة يفوق 50 مليار دولار، مشيرا إلى أهمية مثل هذه المنتدى، الذي يعد الأول من نوعه، منوها إلى أن عملة البتكوين، تساعد في تعدين العملات، وتسهيل المعاملات الشرائية في الدولة، خصوصا في ظل أهمية موقعها في المنطقة.

وأضاف، أن مركز البلوك تشين، يتطلع مستقبلا إلى الاستثمار أكثر في نطاق العملات الرقمية، واحتواء شركات العملات الرقمية في الدولة، مشيرا إلى إطلاق شركة استثمارية “إيثر” تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وذلك بالتعاون مع مركز البلوك تشين في أبوظبي وبرأس مال قدره 100 مليون دولار.

من جانبه قال الأمير فيليب كارادورزيفيتش، كبير مسؤولي الإستراتيجية في إحدى شركات العملات الرقمية في صربيا، إن البتكوين مهم اليوم لأنه يمنح الأفراد السيادة المالية، ويعد أفضل شكل من أشكال تقنية التوفير المالي التي سيحصل عليها العملاء على الإطلاق.

وأضاف أن البتكوين يبعدنا عن النظام المالي التقليدي، الذي يقلل من قيمة الوقت، ويسمح لنا بالانتقال إلى الخطوة القادمة في تطور الحضارة من خلال العديد من المراحل التي تشمل التعدين، والطاقة، وحفظ القيمة، ووسائل التبادل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العملات الرقمیة

إقرأ أيضاً:

3 شركات تبدأ عملياتها التشغيلية في "مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية"

 

 

مسقط - الرؤية

تبدأ 3 شركات استثمارية عملياتها الإنتاجية خلال الربع الأول من العام الجاري بمجمع لدائن لصناعة البوليمر، من بينها شركة عُمانية وشركتان دوليتان، بإجمالي استثمار 42 مليون دولار؛ مما يعكس اهتمام المستثمرين بالمجمع والدور المتنامي لسلطنة عُمان كمركز للابتكار الصناعي والاستدامة.

وحقق مجمع لدائن لصناعة البوليمر منذ تأسيسه إنجازات استثنائية، حيث شهد إبرام 16 اتفاقية بقيمة 155 مليون دولار، إذ تغطي هذه الاتفاقيات خدمات متنوعة في مجالات التغليف والبناء وحلول البوليمر المتطورة، لتعكس بذلك الأهمية الاستراتيجية للمجمع في تقليل اعتماد سلطنة عمان على الواردات، بالإضافة إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية.

وقال صادق بن حسن اللواتي المدير التنفيذي للتسويق في "أوكيو": إن هذا الإنجاز يعكس دور مجمع لدائن لصناعة البوليمر في تعزيز قدرات التصنيع المحلية وخلق فرص عمل متنوعة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان، مضيفا إن إنتاج المنتجات البلاستيكية النهائية محلياً يتيح تقليل الاعتماد على الواردات، وترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركزٍ إقليمي للابتكار والاستدامة في صناعة البوليمر.

ومن المقرر أن تبدأ شركة "مدائن للبلاستيك"، إحدى الشركات العُمانية الرائدة، عملية الإنتاج في الربع الأول من العام الجاري، حيث استثمرت 8 ملايين دولار لتصبح أول شركة في سلطنة عمان تنتج أكياس التعبئة والتغليف، ومن المتوقع أن توفر 20 فرصة عمل مباشرة، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء الذاتي في قطاع البلاستيك في عُمان، مما سيمهد الطريق نحو بناء منظومة تصنيع محلية عالية الكفاءة.

إلى جانب ذلك، تضيف "أم. أيه. كيه. صحار" خبراتٍ دولية للمجمع باعتبارها شركة ألمانية تعرف بخبرتها في تطوير الحلول الكيماوية عالية الأداء لقطاعات السيارات والبناء والزراعة والرعاية الصحية. واستثمرت الشركة بما مقداره 11 مليون دولار في مرافق حديثة ضمن المنطقة الحرة بصحار، حيث ستبدأ عملية الإنتاج في الربع الثاني من العام الجاري مع التركيز على اللدائن الحرارية والمركّبات الهندسية المصممة لتلبية الاحتياجات المتنامية لمصنعي البوليمر من خلال استخدام التقنيات الحديثة والتعاون مع المقاولين المحليين.

وتستعد شركة "ملتي بوند ميتال "، وهي مشروع صيني هندي مشترك، لبدء الإنتاج في الربع الثاني من العام، وقدمت الشركة استثمارا كبيرا بقيمة 23 مليون دولار في مجمع لدائن لصناعة البوليمر، وذلك للتركيز على إنتاج حلول البوليمر المتطورة الخاصة بمقاومة الحرارة وحماية الأسطح.

وقال منذر الرواحي مدير برنامج مجمع لدائن لصناعة البوليمر: "تعكس شراكاتنا مع مستثمرين رائدين مثل مدائن للبلاستيك وأم. أيه. كيه. صحار وملتي بوند ميتال، الأهمية الاستراتيجية لمجمع لدائن لصناعة البوليمر على مستوى المنطقة، وتتيح لنا هذه الشراكات إنشاء منظومة متكاملة تدعم التصنيع ذي القيمة المضافة وتعالج التحديات العالمية وتعزز القدرات التصنيعية لسلطنة عمان".

ويعد مجمع لدائن لصناعة البوليمر وجهةً مثالية للشركات الساعية إلى التوسع في المنطقة في ظل سهولة الوصول إلى المواد الخام، إلى جانب الميزة الجغرافية الإستراتيجية المتاحة للأسواق من خلال ميناء صحار والحوافز الاقتصادية للمنطقة الحرة في صحار.

ويتمتع المجمع بموقع استراتيجي يتيح إمكانية الوصول إلى الأسواق الناشئة في غرب آسيا وأفريقيا، كما يتيح بيئةً مزدهرة لنجاح الأعمال بفضل ما يقدمه من حوافز وبنية أساسية متطورة وقنوات موثوقة تضمن استمرارية إمداد المواد الخام من أوكيو.

مقالات مشابهة

  • 3 شركات تبدأ عملياتها التشغيلية في "مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية"
  • مؤتمر “ليب25”.. السعودية مركز المنطقة ووجهة عالمية لاستثمارات بأكثر من 14.9 مليار دولار
  • بتكوين يستقر بعد تراجع حاد وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية
  • 35 مليار دولار.. الصين تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية للضغط على إدارة ترامب
  • البتكوين تتراجع وسط تقلبات الأسواق
  • مركز برنامج جودة الحياة وهيئة الحكومة الرقمية يعلنان عن مبادرة “سفير جودة الحياة” ضمن مؤتمر ليب
  • مؤتمر ليب25.. المملكة مركز المنطقة ووجهة عالمية لاستثمارات وإطلاقات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 14.9 مليار دولار
  • جمعية عمومية لنقابة خبراء المحاسبة: قرارات لتعزيز الاستدامة المالية وتطوير المهنة
  • خبراء يؤكدون على أهمية تكامل السياسات الاقتصادية لمكافحة التغير المناخي بدول المجلس
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من مليار دولار في 5 أيام