الدفاع المدني بغزة: نمر هذه الأيام بالمرحلة الأصعب منذ تاريخ إنشاء الجهاز
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة ، اليوم الثلاثاء، إن الجهاز يمر هذه الأيام بالمرحلة الأصعب منذ تاريخ إنشائه منذ عام 1994 في ظل تآكل الكادر البشري وتدمير المعدات والآليات.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
الدفاع المدني الفلسطيني:
- جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة يمر هذه الأيام بالمرحلة الأصعب منذ تاريخ إنشائه منذ عام 1994 في ظل تآكل الكادر البشري وتدمير المعدات والآليات.
- فقدنا خلال هذه الحرب 89 كادرٍ من العاملين الميدانيين من أصل 314 كادرٍ ميداني، وأصيب 304 آخرين، كما اعتقل جيش الإحتلال الإسرائيلي 22 عنصرا، وفقدنا فقدا كليا 40 مركبة إطفاء وإنقاذ وإسعاف من أصل 72 مركبة، مما أحدث عجزا كبيرا في مستوى الإستجابة الإنسانية.
- الإحتلال الإسرائيلي منذ أن شنّ هذه الحرب على أبناء شعبنا يتعمد عن سبق الإصرار استهداف أجهزة الخدمة الإنسانية من أجل إضعافها وجعلها عاجزة عن تقديم الخدمة الضرورية للمواطنين.
- لا زال الاحتلال ينتهج سياسة منع وصول الوقود للدفاع المدني ويمنع إدخال قطع إصلاح مركباتنا بعد أن دمر مخزوننا من الأجهزة و المعدات والتي تقدر بنحو (مليون وثلامائة ألف دولار)؛ مما أدى إلى تفاقم وتعميق حالة العجز وتشعب العقبات امام أداء واجبنا، وأضعف عمليات الإستجابة الإنسانية، وزاد في عدم مقدرة طواقمنا على تنفيذ عمليات إنقاذ الجرحى والأحياء في الأماكن والمنازل التي تستهدفها طائراته ومدفعياته.
- لقد وصلنا إلى مرحلة تقود فيها طواقمنا مركبات الإطفاء والإنقاذ بالدفع اليدوي لتستجيب لنداءات المواطنين، وقد شاهد العالم ذلك عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي أثر على سرعة التدخل الإنساني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني عسكريا تكرار عمليات المقاومة النوعية ضد الاحتلال بغزة؟
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحول إلى أهداف دسمة للمقاومة الفلسطينية في ظل بقائه بمنطقة شمال قطاع غزة، مؤكدا أن فصائل المقاومة أثبتت أن لديها اليد الطولى في تنفيذ العمليات.
وحسب حديث الفلاحي للجزيرة، فإن فصائل المقاومة بغزة نجحت في الوصول إلى مناطق حساسة لجيش الاحتلال وتنفيذ عمليات نوعية كبدته خسائر كبيرة في صفوفه خلال الحرب الحالية.
جاء حديث الفلاحي بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الاثنين مقتل 3 عسكريين وإصابة 18 آخرين، من بينهم اثنان بجروح خطرة، خلال معركة في مخيم جباليا (شمال القطاع).
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "الحادث الذي وقع في جباليا نجم عن إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخا مضادا للدروع تجاه الجنود".
وأزاحت القناة الـ14 الإسرائيلية الستار عن تفاصيل إضافية تتعلق بالعملية، وقالت إن "10 مسلحين هاجموا قوة للجيش باستخدام صواريخ وأسلحة أوتوماتيكية أثناء خروجها في إجازة".
ويرى الخبير العسكري أن معرفة المقاتلين الفلسطينيين بطبيعة المنطقة الجغرافية "يجعلهم قادرين على تنفيذ عمليات ضد الاحتلال والوصول لأهداف حساسة تخصه".
وبات بقاء جيش الاحتلال في المنطقة -حسب الفلاحي- مشكلة حقيقية للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إذ إن وجود الجنود والآليات هناك "لن يضيف شيئا للأهداف التي وضعتها إسرائيل في حربها على غزة".
إعلانوكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمالي القطاع بذريعة "منع (حركة المقاومة الإسلامية) حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع "ضار وصعب"، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا "يقاتلون حتى الموت".
ويرى الخبير العسكري أن شمال قطاع غزة تحول إلى بؤرة استنزاف حقيقية، حيث بات جنود الاحتلال والآليات العسكرية أهدافا ثابتة للمقاتلين الفلسطينيين.
ووفق الفلاحي، فإن تكرار العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال في مختلف مناطق القطاع يؤكد ذلك، ولكن مع اختلاف طبيعة التكتيكات والقوة القتالية حسب المنطقة والقدرات والوسائل وآلية التنفيذ.
وخلص إلى أنه "لا يوجد أمام المقاومة سوى استنزاف الاحتلال متى ما تمكنت من ذلك".
ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن 816 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بداية الحرب، من بينهم 384 منذ العملية البرية الواسعة في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تقول فصائل المقاومة إن خسائر الاحتلال تفوق ذلك بكثير على صعيد العسكريين والآليات.
وحسب البيانات ذاتها، قُتل 33 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية العملية العسكرية الحالية في شمال القطاع.