سودانايل:
2025-02-11@01:57:16 GMT

العبث السياسي!!

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
هي المسافات التي إمتدت لتخفي تحت أمكنتها كل الإنشطارات المؤجلة هي ذاتها التي تخيف براكينها اؤلئك الذين مشوا على ظهرها فسادا...
إمتدت لتنطوي!!
وتحاول حكومة الفريق عبد الفتاح البرهان أن تخفي كل توسلاتها المستمرة الظاهرة والخفية للدول الخارجية لتقديم العون العسكري والمادي لحسم حربها التي وجدت نفسها تعيش ورطتها دون أن تحقق هدفا واحد مما خططت له
وتنسى الحكومة كل التنازلات التي قدمتها والتي وصلت حد الخنوع فيها عرض البلاد في مزاد علني على لسان وزير خارجيتها : ( المشكلة وين يكون عندنا قاعدة روسية وأمريكية وحتى فرنسية وعشرين قاعدة ويدفعوا لينا مبالغ ضخمة )!!
وتسّقِط حكومة البرهان زيارة نائبه مالك عقار الي روسيا والتي قدم فيها كل التنازلات وحاول عرض عروس البحر الأحمر للروس في سوق الجواري
ومع ذلك لم تستجب الحكومة الروسية لكل المغريات وعاد خالي الوفاض
وتنسى ( تاني) حكومة البرهان أن مصر وروسيا وإيران جميعها دول قدمت العون والمساعدة للمؤسسة العسكرية وتدخلت كل واحدة على طريقتها الخاصة إن كان عسكريا اوسياسيا
وقدمت ما إستطاعت اليه سبيلا ، وليس هناك مانع للبرهان نفسه إن أرسلت واحدة من هذه الدول قوة قوامها 10 الف جندي لتشارك معه في الصفوف الأمامية للحرب، لن يعترض الجنرال على أي تدخل في البلاد شريطة أن يكون لنصرته ونصرة فلوله الكسيحة ، ولكن مايضحك القارئ أن حكومة البرهان ٱمس في بيان خارجيتها أعلنت عن تضامنها مع الشعب السوري
وانها تدعو سوريا للنهوض بدورها الإقليمي والدولي ومقاومة التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية ) !!
وحتى لم تكتف بذلك خرجت وكالة "سونا" نقلا عن وزير إعلام الحكومة الإعيسر : إن السودان قدم دعوة لجامعة الدول العربية لعقد إجتماع طارئ لتحييد بعض الدول التي لديها تدخلات في الشأن السوداني وتقع تحت مظلة الجامعة)!!
(طيب الله ذكرها)
وهذا مايشكف أن الحكومة هذه الأيام تعاني من فوبيا التدخل، سيما التدخل الذي يساهم في وقف الحرب ولكن إن كان تدخلا خارجيا من أجل استمرار الحرب فستقدم أكثر من عشرين قاعدة على البحر الأحمر حتى يكون ذلك ممكنا
( مابيختشوا)!!
وتقول الخارجية في بيانها أن حكومة السودان تثق في أن الشعب السوري سيبذل كل جهد ممكن لإستغلال الفرصة الحقيقية التي يتيحها التغيير السياسي لتمتين الوحدة الوطنية وترسيخ الأمن والسلام)!!
وحكومة الإنقلاب هي أول من أهدرت الفرصة الحقيقية التي أتاحها التغيير في السودان للحفاظ على تمتين الوحدة وترسيخ الأمن والسلام عندما رفعت الثورة شعار الحرية والسلام والعدالة، قطع البرهان طريق التغيير ونسف قضية الوحدة ، وعرض البلاد للفرقة والشتات ووضعه على حافة الإنقسام، وبدلا من ترسيخ الأمن والسلام أدخل البلاد في نفق مظلم من الخوف واللا أمان وظلمة الحرب
وتتابع الخارجية ( الفهلوة) وتقول : يشيد السودان بما جسده أبناء الشعب السوري الشقيق من وعي كامل بما تتطلبه المرحلة من وحدة وتكاتف وتسامي علي دواعي الأنقسام والتشتت وحرص علي حماية مؤسسات الدولة السورية) وكأنما حكومة البرهان تمدح ماتفتقره من خصال فما تقوم به لم يجعلها يوم واحد تتسامى على الإنقسام والتشتت وهدّت في حربها مؤسسات الدولة ودمرت البنى التحتية، وقصف طيرانها الطرق والجسور، ولا شي يوقفه الآن او لاحقا ، حتى إن تم مسح السودان عن الخريطة ، ولو همس شخص في أُذن البرهان
(إن بعد مسحه سيكون حاكما على أرض بور).

. لوافق.
المهم أن تصبح رؤيا والده واقعا بالرغم من أنها إستعصت عليه طويلا، وقتل لأجلها نصف شعبه ولم تتحقق.
لتكف خارجية البرهان ووزير إعلامه عن هذا العبث السياسي ألا تكفينا عبثية الحرب وحدها!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
قال الفريق مهندس إبراهيم جابر إن السودان خاض ثلاث حروب عسكرية وإقتصادية وإعلامية فرضت عليه وانتصر فيهاحيث تسلم زمام المبادرة في العسكرية منها ، وتصدي للأخريات ، ( زمام المبادرة يعني شنو) !!  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حکومة البرهان

إقرأ أيضاً:

لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عزمه تشكيل حكومة انتقالية قريبا، فيما يحقق الجيش مكاسب كبيرة ويسحق قوات الدعم السريع.

ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن البرهان قوله خلال لقاء في مدينة بورتسودان “إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، ويمكن تسمية هذه الحكومة بحكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب”، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.

وأضاف أن”الغرض من هذه الحكومة إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين”، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.

وأكد البرهان أن “المرحلة السياسية المقبلة لن تستوعب أي قوى سياسية ما تزال تساند قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني”.

وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم، وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده، ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته، ونرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.

وشدد البرهان على أن “لا تفاوض مع قوات الدعم السريع”، قائلا: “لا تفاوض مع المتمردين، وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم”.

وأضاف: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات إلى مدينة الفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة” عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأوضح أن “وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة”.

وتتزامن تصريحات البرهان مع تقدم كبير للجيش السوداني في القتال ضد قوات الدعم السريع ولاسيما في ولايتي الجزيرة والخرطوم.

مقالات مشابهة

  • خطاب البرهان.. أحلام اليقظة والأوهام المرتدة
  • الانقسام السياسي يهدد خارطة الطريق في السودان
  • خطاب البرهان إستثمار في الركود السياسي السوداني والعربي
  • خطاب البرهان .. أحلام اليقظة والأوهام المرتدة
  • السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم
  • لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً
  • البرهان يعتزم تشكيل حكومة انتقالية.. هل يقترب السودان من الاستقرار؟
  • بشير عبدالفتاح: تشكيل الحكومة اللبنانية خطوة مهمة رغم المشهد السياسي المعقد
  • البرهان يتحدث عن حكومة انتقالية.. دعا حزب البشير للعمل السياسي
  • الصراع المسلح في السّودان أو سلة الغذاء العالمية.. أسبابه وتداعياته في كتاب