سودانايل:
2024-12-12@01:56:15 GMT

العبث السياسي!!

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
هي المسافات التي إمتدت لتخفي تحت أمكنتها كل الإنشطارات المؤجلة هي ذاتها التي تخيف براكينها اؤلئك الذين مشوا على ظهرها فسادا...
إمتدت لتنطوي!!
وتحاول حكومة الفريق عبد الفتاح البرهان أن تخفي كل توسلاتها المستمرة الظاهرة والخفية للدول الخارجية لتقديم العون العسكري والمادي لحسم حربها التي وجدت نفسها تعيش ورطتها دون أن تحقق هدفا واحد مما خططت له
وتنسى الحكومة كل التنازلات التي قدمتها والتي وصلت حد الخنوع فيها عرض البلاد في مزاد علني على لسان وزير خارجيتها : ( المشكلة وين يكون عندنا قاعدة روسية وأمريكية وحتى فرنسية وعشرين قاعدة ويدفعوا لينا مبالغ ضخمة )!!
وتسّقِط حكومة البرهان زيارة نائبه مالك عقار الي روسيا والتي قدم فيها كل التنازلات وحاول عرض عروس البحر الأحمر للروس في سوق الجواري
ومع ذلك لم تستجب الحكومة الروسية لكل المغريات وعاد خالي الوفاض
وتنسى ( تاني) حكومة البرهان أن مصر وروسيا وإيران جميعها دول قدمت العون والمساعدة للمؤسسة العسكرية وتدخلت كل واحدة على طريقتها الخاصة إن كان عسكريا اوسياسيا
وقدمت ما إستطاعت اليه سبيلا ، وليس هناك مانع للبرهان نفسه إن أرسلت واحدة من هذه الدول قوة قوامها 10 الف جندي لتشارك معه في الصفوف الأمامية للحرب، لن يعترض الجنرال على أي تدخل في البلاد شريطة أن يكون لنصرته ونصرة فلوله الكسيحة ، ولكن مايضحك القارئ أن حكومة البرهان ٱمس في بيان خارجيتها أعلنت عن تضامنها مع الشعب السوري
وانها تدعو سوريا للنهوض بدورها الإقليمي والدولي ومقاومة التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية ) !!
وحتى لم تكتف بذلك خرجت وكالة "سونا" نقلا عن وزير إعلام الحكومة الإعيسر : إن السودان قدم دعوة لجامعة الدول العربية لعقد إجتماع طارئ لتحييد بعض الدول التي لديها تدخلات في الشأن السوداني وتقع تحت مظلة الجامعة)!!
(طيب الله ذكرها)
وهذا مايشكف أن الحكومة هذه الأيام تعاني من فوبيا التدخل، سيما التدخل الذي يساهم في وقف الحرب ولكن إن كان تدخلا خارجيا من أجل استمرار الحرب فستقدم أكثر من عشرين قاعدة على البحر الأحمر حتى يكون ذلك ممكنا
( مابيختشوا)!!
وتقول الخارجية في بيانها أن حكومة السودان تثق في أن الشعب السوري سيبذل كل جهد ممكن لإستغلال الفرصة الحقيقية التي يتيحها التغيير السياسي لتمتين الوحدة الوطنية وترسيخ الأمن والسلام)!!
وحكومة الإنقلاب هي أول من أهدرت الفرصة الحقيقية التي أتاحها التغيير في السودان للحفاظ على تمتين الوحدة وترسيخ الأمن والسلام عندما رفعت الثورة شعار الحرية والسلام والعدالة، قطع البرهان طريق التغيير ونسف قضية الوحدة ، وعرض البلاد للفرقة والشتات ووضعه على حافة الإنقسام، وبدلا من ترسيخ الأمن والسلام أدخل البلاد في نفق مظلم من الخوف واللا أمان وظلمة الحرب
وتتابع الخارجية ( الفهلوة) وتقول : يشيد السودان بما جسده أبناء الشعب السوري الشقيق من وعي كامل بما تتطلبه المرحلة من وحدة وتكاتف وتسامي علي دواعي الأنقسام والتشتت وحرص علي حماية مؤسسات الدولة السورية) وكأنما حكومة البرهان تمدح ماتفتقره من خصال فما تقوم به لم يجعلها يوم واحد تتسامى على الإنقسام والتشتت وهدّت في حربها مؤسسات الدولة ودمرت البنى التحتية، وقصف طيرانها الطرق والجسور، ولا شي يوقفه الآن او لاحقا ، حتى إن تم مسح السودان عن الخريطة ، ولو همس شخص في أُذن البرهان
(إن بعد مسحه سيكون حاكما على أرض بور).

. لوافق.
المهم أن تصبح رؤيا والده واقعا بالرغم من أنها إستعصت عليه طويلا، وقتل لأجلها نصف شعبه ولم تتحقق.
لتكف خارجية البرهان ووزير إعلامه عن هذا العبث السياسي ألا تكفينا عبثية الحرب وحدها!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
قال الفريق مهندس إبراهيم جابر إن السودان خاض ثلاث حروب عسكرية وإقتصادية وإعلامية فرضت عليه وانتصر فيهاحيث تسلم زمام المبادرة في العسكرية منها ، وتصدي للأخريات ، ( زمام المبادرة يعني شنو) !!  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حکومة البرهان

إقرأ أيضاً:

أبوالغيط يلتقي "البرهان" وعدد من أعضاء مجلس السيادة خلال زيارته إلى بورسودان

التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان وعدد من السادة الوزراء وقيادات مجلس السيادة، وذلك خلال زيارة إلى مدينة بورسودان، اليوم 9 ديسمبر 2024.
 
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن زيارة أبوالغيط، جاءت في إطار التزام الجامعة بدعم السودان حكومة وشعبًا في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها، تأسيسًا على قرارات مجلس الجامعة ذات الصلة، والتي تؤكد بشكل مستمر  على الحفاظ على سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي.
 
وتناول أبو الغيط، خلال لقاءاته، نهج الجامعة العربية الذي يقوم على مساندة مؤسسات الدولة السودانية، في هذه المرحلة الدقيقة، ودعم جهود حقن دماء الشعب السوداني؛ وضمان التنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في مايو ٢٠٢٣، بما في ذلك أهمية خروج قوات الدعم السريع من المناطق المدنية والخدمية والسكنية في الخرطوم، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، واحترام قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ بتاريخ ١٣ يونيو ٢٠٢٤ الذي طالب تلك القوات بإنهاء حصار مدينة الفاشر، وتسهيل وصول كافة أشكال  الدعم الإنساني والإغاثي للسودانيين.
 
وشدد أبو الغيط، في تصريحات عقب لقاء الرئيس البرهان على "حرص الجامعة العربية على مواكبة الدولة السودانية في جهود استعادة السلام والاستقرار أسوة بما قامت به في المحطات المفصلية على مدار السنوات الماضية، وتشجيع استئناف الحوار الوطني للعودة إلى مائدة تفاوض وتحقيق توافق وطني عريض يلبي تطلعات الشعب السوداني ويصل بالبلاد إلى بر الأمان".
 
واستمع أبوالغيط، إلى ملاحظات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، حول تطورات الوضع الداخلي في السودان بما في ذلك الوضع الميداني وما يمكن أن يكون شكل دور وإسهام الجامعة العربية في حقن دماء السودانيين، ومساندة مسار الانتقال السياسي السلمي، لاستعادة السلام والاستقرار والتوصل إلى اتفاق وطني عريض يؤمن مستقبل البلاد.


كما استمع الأمين العام إلى عرض من القيادات السودانية المختصة حول الأوضاع الإنسانية المتردية بفعل الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان على يد أفراد الدعم السريع وحزم الدعم التي يحتاجها السودان لمواجهة هذا التحدي الضخم على المستوى الوطني والعربي والدولي. 
 
وأعرب أبو الغيط، في تصريحاته "حرص الجامعة العربية على مواصلة جهودها وتفاعلها مع الدولة السودانية، والقوى الوطنية، بالتعاون مع الدول العربية ذات الصلة، والأمم المتحدة من أجل دعم استقرار السودان وتمكين مؤسساته الوطنية".
 
تجدر الإشارة إلى إنه بالإضافة إلى اللقاء مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة التقى الأمين العام مع كل من: علي يوسف وزير خارجية جمهورية السودان وخالد إسماعيل أحمد وزير الثقافة والإعلام والفريق أول بحري ركن إبراهيم جابر المعني بإنفاذ المساعدات الإنسانية حيث تلقى عرضًا شاملًا لمجمل الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية، وسبل دعم العمل العربي المشترك لدعم السودان.

IMG-20241209-WA0005 IMG-20241209-WA0004 IMG-20241209-WA0003

مقالات مشابهة

  • التقى البرهان.. مسؤول بريطاني يؤكد الحاجة العاجلة لإنهاء الحرب والانخراط في حوار
  • “البرهان” يبحث مع المبعوث البريطاني جهود إنهاء الحرب في السودان
  • السودان: قيادي “اتحادي” يدعو لتشكيل حكومة “سلام” واستعادة الشرعية
  • بعد تخليها عن النظام السوري: هل تدير روسيا ظهرها للبرهان؟
  • أبو الغيط يبحث مع البرهان وقف الاقتتال في السودان
  • أبوالغيط يلتقي "البرهان" وعدد من أعضاء مجلس السيادة خلال زيارته إلى بورسودان
  • "المصري الديمقراطي" يدعو الأطراف السورية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا
  • الأسد والبرهان: كش ملك
  • الجيش جيش السودان … لا جيش الكيزان