انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف التي تحثُّنا على الاعتدال في كل أمورنا، تُطلق دارُ الإفتاء المصرية حملةً دينية للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، باعتبارها نعمةً عظيمة وهبها الله لنا وأمرنا بالحفاظ عليها.

دار الإفتاء تعقد جلسةً حوارية تجمع علماء الشريعة وأساتذة الطبِّ حكم صلاة المنفرد خلف الصف في المسجد.

. الإفتاء توضح

وتابعت: “الماء أمانة، واستهلاكه باعتدال عبادةٌ نتقرَّب بها إلى الله تعالى، تطبيقًا لقوله عزَّ وجلَّ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31]. فلنجعل مِن ترشيدنا للمياه سلوكًا يوميًّا نابعًا من إيماننا؛ سعيًا لرضا الله، وحفاظًا على هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة”.

وقالت الإفتاء:"معًا نحيي القيمَ الإسلامية في حياتنا ونحافظ على نعمة الماء:.

يوميًا الساعة ١٠:٠٠ صباحًا والساعة ٦:٠٠ مساءً على صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك

https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء المصرية ترشيد إستهلاك المياه حملة دينية المياه

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: أبواب الجنة تفتح يومي الاثنين والخميس إلا للمشرك أو المشاحن

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن شهر شعبان من الأشهر المباركة، التي تسبق شهر رمضان، وهو فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله.

صيام النبي في شعبان

أوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم  يحب أن ترفع أعماله وهو صائم، مستدلًا بحديث أسامة بن زيد حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة صيامه في شعبان، فقال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان».

إصلاح العلاقات ونبذ الشحناء

وتابع: «نحن الآن على أعتاب النصف من شعبان، ومع اقتراب شهر رمضان، علينا أن نستعد روحياً بالتحلي بالأخلاق الطيبة والتوبة النصوح»، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه الإمام مسلم: «الجنة تفتح يومي الاثنين والخميس، ويغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، ويقول الله لملائكته: انظروا هذين حتى يصطلحا»، مؤكدًا ضرورة إصلاح ذات البين قبل دخول رمضان.

الحسد والغل وأثرهما السلبي

وفيما يخص العلاقات بين الناس، حذّر الشيخ رمضان عبد المعز من الحسد والغل، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تحسدوا ولا تباغضوا»، موضحًا أن الحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين، بينما الحقد هو تمني زوالها حتى لو لم يكن الشخص بحاجة إليها.

وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن نحب للآخرين ما نحب لأنفسنا، وترك الحسد والغل، والعمل معًا لنشر السلام والمحبة»، كما نهى عن «التناجش»، وهو رفع الأسعار بغرض التلاعب بالسوق.

النهج الإسلامي في المعاملات الاقتصادية

واختتم بالقول: «لا يجوز رفع الأسعار استغلالًا لحاجة الناس، ومن يسّر على الناس، يسّر الله عليه، ولذلك يجب أن نتعاون جميعًا في نشر الخير والبركة».

مقالات مشابهة

  • بداية من أبريل المقبل.. تعديل رسوم استهلاك المياه في الشارقة
  • هدى حسين تواجه شائعات سحب الجنسية بأغنية وطنية: "الوطن نعمة من الله"
  • رمضان عبد المعز: أبواب الجنة تفتح يومي الاثنين والخميس إلا للمشرك أو المشاحن
  • رمضان عبد المعز: أبواب الجنة تفتح يومي الإثنين والخميس إلا لهذين الشخصين
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق جولة ميدانية بالمدارس للتوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية
  • هل يجوز المسح على الملابس عند الوضوء لأن جسمي لا يتحمل البرد؟
  • «ديوا» تعتمد المتر المكعب كوحدة لقياس حجم استهلاك المياه
  • «ديوا» تعتمد المتر المكعب وحدة لقياس استهلاك المياه
  • ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الحقلية لمحصول القمح ببني سويف
  • الصين تطلق خطة لمضاعفة استهلاك الحبوب الكاملة بحلول 2035