غدًا انطلاق المرحلة الثانية للجولة الختامية لبطولة «كأس عُمان للجولف»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
"عُمان": تتواصل منافسات الجولة الختامية لبطولة «كأس عُمان للجولف»، في نسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الخارجية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، خلال الفترة من شهر أبريل الماضي حتى ديسمبر من العام الجاري، وتُقام المرحلة الثانية من الجولة الختامية على ملعب نادي لافي بمرتفعات المطار.
وكانت منافسات المرحلة الأولى من الجولة، التي أُقيمت على ملعب نادي غلا للجولف، قد شهدت تنافسًا كبيرًا بين 48 لاعبًا، حيث تُوّج بالمركز الأول في الترتيب العام الياباني أستسوشي كيبا، بينما فاز النمساوي جاري ستانجل بجائزة أقرب ضربة للحفرة، أما الفرنسي رياض ديناث، فقد فاز بجائزة أطول ضربة، وتُوّجت اليابانية هايروكو أوزاكي بجائزة أطول ضربة في فئة النساء، فيما حصد الياباني هيكارو يوكوشيكي جائزة أقرب ضربة للحفرة.
ويشارك في الجولة الختامية أكثر من 80 مشاركًا، من بينهم 48 لاعبًا تأهلوا من 79 مرحلة، التي أُقيمت في سبع دول، هي إيطاليا، والنمسا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا، والهند، وفرنسا، واليابان، بإجمالي 5500 مشارك، كما يشارك في الجولة الختامية عدد من الشخصيات، من بينهم دبلوماسيون ورجال أعمال وإعلاميون من سلطنة عُمان وخارجها، بالإضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب الوطني للجولف.
وتُقام الجولة الختامية على ثلاثة من أبرز ملاعب الجولف في سلطنة عُمان، هي: ملعب غلا، وملعب لافي، فيما ستُختتم منافسات جولة الختام على ملعب "الموج للجولف" يوم الخميس، الذي يُعد واحدًا من أفضل 100 ملعب في العالم.
فرص استثمارية وسياحية
هدفت بطولة «كأس عُمان للجولف» إلى توظيف رياضة الجولف في توطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية، والترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة بسلطنة عُمان بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، فبعد الفعالية الافتتاحية التي استضافتها إيطاليا في شهر أبريل الماضي، استكملت منافسات نسخة العام الجاري مراحلها في 7 دول، هي النمسا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، واليابان، وجنوب إفريقيا، والهند، لتختتم المنافسات عبر جولتها الختامية في العاصمة العمانية مسقط.
وتعد بطولة «كأس عُمان للجولف» أول بطولة رياضية تحمل اسم سلطنة عُمان في الخارج، وهي من أولى المبادرات التي تستغل الدبلوماسية الرياضية بطريقة ممنهجة، بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، كما تُعد مبادرة ترويجية فريدة من نوعها تجمع بين الدبلوماسية والرياضة والسياحة والاستثمار، وتتمتع ببعد استراتيجي ملموس، واستقطبت البطولة مشاركين من مختلف المجالات، مثل رجال الأعمال والدبلوماسيين والإعلاميين، ما ضمن إيجاد فرص لبناء العلاقات وتقوية الروابط، وأسهمت هذه البطولة في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة للسياحة والاستثمار، والتأكيد على التزامها بتعزيز العلاقات الدولية.
كما عملت البطولة على مواصلة توظيف رياضة الجولف في الترويج لعُمان كوجهة سياحية واستثمارية، والتعريف بسلطنة عُمان كوجهة جاذبة لمحبي لعبة الجولف، الذين يكون أغلبهم من رجال الأعمال، فضلًا عن إبراز المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان من خلال استقطاب المستثمرين وأصحاب الأعمال والسياح والإعلاميين من الدول المشاركة، والترويج لها كوجهة مثالية لرياضة الجولف ورياضات أخرى.
وهدفت وزارة الخارجية من تنظيم هذه البطولة للسنة الثانية على التوالي -ضمن برنامج الدبلوماسية الاقتصادية واهتمامها الكبير- إلى الترويج للمقومات والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان، كما أن هذه البطولة أسهمت بشكل جيد في التعريف بمختلف القطاعات في سلطنة عُمان، وعززت من مستويات الفعاليات والأنشطة الرياضية، وجسدت المعنى الحقيقي للتكاتف والشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل الترويج للفرص الاستثمارية والسياحية المتاحة في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، فقد هدفت إلى توظيف رياضة الجولف باعتبارها سفيرًا محفزًا للترويج لمقومات سلطنة عُمان السياحية وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة، وما يميز هذه البطولة هو مشاركة العديد من الرياضيين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وعملت النسخة الثانية من بطولة «كأس عُمان للجولف» على اكتشاف سلطنة عُمان بشكل أعمق لدى المشاركين في مراحلها الـ79 من كافة المجالات، وأبرزها الرياضية، ومن المأمول أن تحقق العوائد التي نُظمت من أجلها هذه البطولة، بتعزيز التوعية بسلطنة عُمان وتنوع جمالها الطبيعي، علاوة على الفرص الاستثمارية المواتية، إذ تتمتع عُمان بشواطئ رملية وصخرية بديعة التشكيل، وصحارى ناعمة الرمال، وسلاسل جبلية ممتدة تعانق السحاب، ومدن متجذّرة في التاريخ الإنساني، وثقافة تحتفي بالضيف، إلى جانب الفرص الاستثمارية العديدة، وكلها عوامل كفيلة بجذب المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن فرص جديدة للتوسع جغرافيًا.
جهود مشتركة
تحظى البطولة، التي تنظمها وزارة الخارجية، بدعم واسع من المؤسسات الحكومية والخاصة، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، بالإضافة إلى التعاون مع الاتحاد العُماني للجولف، كما يسهم في رعاية الحدث عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم "اكتشف عُمان"، ومجموعة أومنفست، ومجموعة سعود بهوان كرعاة فضيين.
إلى جانب ذلك، يشارك فندق كمبينسكي مسقط، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وعلامة لوفييرا المتخصصة في صناعة الشوكولاتة الفاخرة، كرعاة برونزيين للبطولة.
وضمن فعاليات البطولة، خُصص اليوم الثلاثاء للمشاركين لزيارة أبرز المعالم الثقافية والتراثية في سلطنة عُمان، بما في ذلك معالم العاصمة مسقط، ووادي شاب، ونزوى، والحمراء، ونخل، إضافة إلى رحلة استكشافية إلى جزر الديمانيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجولة الختامیة هذه البطولة عدد من
إقرأ أيضاً:
ختام متميز وجماهيري لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
دبي (الاتحاد)
اختتمت اليوم الأحد منافسات «الجولة الثانية» من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو التي تم تخصيصها لمنافسات فئة «من دون البدلة»، وسط حضور جماهيري كبير وأداء متميز من اللاعبين المشاركين في فئات تحت 18 عاماً، والكبار، والأساتذة.
وتواصل البطولة في نسختها الثانية ترسيخ مكانتها منصة رياضية رائدة تستقطب نخبة المواهب وأفضل النجوم على الساحة المحلية، وعكست النزالات القوية مستويات فنية عالية، تبرز مدى تطور رياضة الجوجيتسو في الدولة وريادتها العالمية، لاسيما في ظل مشاركة لاعبين متمرسين قدموا عروضاً قوية رفعت وتيرة الحماس والتحدي.
أخبار ذات صلة
حضر المنافسات الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، ويوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، وفريد القيواني، المدير التنفيذي لشركة الألعاب الرياضية بنادي النصر، وحميد حسن الشامسي، رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية، وعدد من مسؤولي الاتحاد، وممثلين من رعاة وشركاء البطولة.
وفي ختام الجولة الثانية حلّ نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في صدارة الترتيب، وتبعه نادي العين وصيفاً، وأكاديمية M.O.D في المركز الثالث.
وقال عبدالله الزعابي، رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في اتحاد الجوجيتسو: «بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو نموذج يحتذى في التأكيد على دور الرياضة في تعزيز التلاحم الاجتماعي، وترسيخ القيم النبيلة بين مختلف الأجيال، وتمثل البطولة منصة تجمع اللاعبين وعائلاتهم، في أجواء تعكس روح وقيم رياضة الجوجيتسو، كما أنها تتيح لأفراد المجتمع فرصة التعرف عن قرب على هذه الرياضة، وما تحمله من فوائد بدنية وذهنية».
وقال زايد القبيسي، لاعب نادي بني ياس، حزام أزرق، والفائز بذهبية وزن 46 كجم في فئة تحت 18 عاماً: «تحقيق الميدالية الذهبية في البطولة الغالية يمثل لحظة فخر كبيرة بالنسبة لي، وهي ثمرة العمل الجاد والتدريبات المستمرة التي أخضع لها مع فريقي، وتتيح بطولات الاتحاد للرياضيين فرصاً استثنائية لصقل مهاراتنا وتطوير أساليبنا، كما تمنحنا هذه البطولات فرصة الاحتكاك مع نخبة اللاعبين، بما يساعدنا على تقييم أدائنا، والتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافنا، سواء على المستوى المحلي أو الدولي».
بدوره، قال راشد محمد الشحي، لاعب نادي العين، حزام بني، والفائز بذهبية وزن 56 كجم فئة الكبار: «في رياضة الجوجيتسو، المنافس الحقيقي هو من يسعى للتطوير المستمر، وتمثل بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، واحدة من أهم المحطات لصناعة الأبطال وتعزيز الاحترافية في الرياضة، وتعكس المنافسة القوية في فئة الكبار المستوى المتقدم للبطولة، حيث يحتاج اللاعب إلى أكثر من مجرد مهارات النزال للفوز، أي إلى استراتيجية متكاملة، وذكاء تكتيكي، وانضباط بدني وتركيز ذهني، والفوز بالميدالية الذهبية اليوم يعتبر دافعاً لمواصلة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي».