حرب ١٥ ابريل والامبريالية (الجديدة) (4 من 6)
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
12 أداة امبريالية… ها هنا الخرطوم
طارق بشري (شبين)
الاقتصاد الاستخراجي - جدلية الحرب و الامبريالية الجديدة {٢}
الذهب هنا بما هو مصدر وعامل في التلوث البيئي و الحرب والثروة المالية للدعم السريع و قيادة الجيش و الحركة الاسلاموية و بما هو ايضا مظهر أساسي في الاقتصاد الاستخراجي حيث حل محل البترول بعد انفصال الجنوب ليكون المصدر الأول للنقد الأجنبي و علاقته بتعميق علاقة التبعية للاقتصاد الخارجي.
الشريك الاقتصادي الأول في التجاره البينيه بين السودان و العالم الخارجي هي دولة الإمارات- الصادرات و الواردات- و على سبيل المثال، في عام 2022، صدّرت الإمارات ما قيمته 32.8 مليار دولار من الذهب، مما يجعلها ثالث أكبر مصدر للذهب في العالم. وفي العام نفسه، كان الذهب ثالث أكثر المنتجات واردا اليها. الواردات في عام 2022، استوردت الإمارات العربية المتحدة 57.1 مليار دولار من الذهب، لتصبح ثالث أكبر مستورد للذهب في العالم. تستورد الإمارات الذهب في المقام الأول من: مالي (5.57 مليار دولار)، وروسيا (5.36 مليار دولار)، وغانا (4.68 مليار دولار)، والمملكة المتحدة (4.5 مليار دولار)، وزيمبابوي (4.46 مليار دولار).https://shorturl.at/jqq2K.اين السودان هنا.https://oec.world/en/profile/country/sdn بينما ما تشير البيانات إلى ما قدره 2.32 مليار دولار صدر ل الامارات ذهبا حيث أصبحت دبي أكبر نقطة دخول للذهب من السودان إلى التداول العالمي.الاقتصاد السياسي للذهب يرتبط جدليا مع الاقتصاد السياسي للفساد و الذي هو مظهر جوهري من الممارسه السياسيه و الاقتصاديه طوال سنوات سيطرة المؤتمر الوطني وخاصة في البترول و الذهب. وجد تحليل الفجوة في القيمة التجارية الذي أجرته مؤسسة التمويل العالمي: من بين 374 علاقة تجارية ثنائية بين السودان و70 من شركائه التجاريين الذين تم فحصهم بين عامي 2012 و 2018، والتي بلغت قيمتها الإجمالية المبلغ عنها 65.0 مليار دولار أمريكي (كما أبلغ عنها السودان),حددت مؤسسة GFI ما يقدر بنحو 30.9 مليار دولار أمريكي من فجوات القيمة(https://shorturl.at/yVurN).(ما هو لك هو لي: مأساة أو تراجيديا الامبريالية الاستخراجية..
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ملیار دولار الذهب فی
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر كأس العالم على الاقتصاد الكندي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نتائج تقييم الأثر الاقتصادي الذي يسبق بطولة كأس العالم 2026 التي ستتوزع مبارياتها على 16 مدينة مستضيفة في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية.
وقال فيفا في بيان عبر موقعه الرسمي إن التقرير، الذي يغطي الفترة من يونيو 2026 إلى أغسطس 2026، يقدر أن الاستعدادات لبطولة كأس العالم واستضافتها ستعود على اقتصاد كندا بأرباح اقتصادية تصل إلى 3.8 مليار دولار كندي (حوالي 2.7 مليار دولار أميركي).
وستقام أول مباراة في مونديال 2026 في كندا عندما يخوض منتخب بلادها اللقاء الأول بدور المجموعات في تورنتو يوم الجمعة 12 يونيو 2026.
ويشير التقرير إلى مساهمات محتملة بقيمة ملياري دولار كندي للناتج المحلي الإجمالي الكندي، و1.3 مليار دولار كندي لدخل العمل، بالإضافة إلى 700 مليون دولار كندي من العائدات الحكومة.
ويقدر التقرير بأن مونديال 2026 سيخلق 24100 وظيفة في كندا مع الحفاظ عليها طوال الفترة التي يشملها التقرير، وأن كل دولار كندي يُنفق على التحضيرات للبطولة أو الزوار الذين سيحضرون البطولة، سيساهم بمبلغ 1.09 دولار كندي للناتج المحلي الإجمالي في البلاد.
وأضاف بيان فيفا "أما من حيث المباريات التي تستضيفها كندا، فمن المفترض أن تساهم البطولة بمعدل 155 مليون دولار كندي للناتج المحلي الإجمالي في المباراة، بالإضافة إلى 1850 وظيفة في البلد أو الحفاظ عليها".
وقد تم التوصل إلى هذه النتائج بناءً على البيانات التي قدّمها فريق كأس العالم 2026 وفريق اللجنة المحلية المنظمة في كندا، مدعومة بالبيانات التي أعدها فريق الخبراء الاقتصاديين في شركة ديلويت كندا المسؤول عن الدراسة.
كما يُتوقع أن يساعد كأس العالم 2026 على إنتاج مصادر دخل غير مسبوقة تزيد عن 8ر14 مليار دولار كندي طوال الدورة المالية التي تمتد من 2023 إلى 2026.
من جانبه قال فيتورو مونتالياني، نائب رئيس فيفا ورئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي: "سيكون لبطولة كأس العالم 2026 أثر اقتصادي إيجابي على كندا، وسيُلهم ملايين الكنديين لمتابعة كرة القدم وحضور مبارياتها، وستكون هذه التجربة هي الأولى بالنسبة إلى عدد كبير منهم".
أما بيتر مونتوبولي، المدير المسؤول عن بطولة كأس العالم كندا 2026 فقال: "وضعنا التزام كندا بالتميز في صلب استضافتنا للبطولة، وهذا الأثر الاقتصادي يلقي الضوء على الفوائد الملموسة للتخطيط والتنفيذ من خلق آلاف الوظائف إلى تحقيق مليارات الدولارات من الأرباح".