«فينستريت» تطلق البنية التحتية للأسواق المالية الدولية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت فينستريت المحدودة، التابعة لشركة روريكس القابضة، وهي إحدى الشركات ضمن محفظة «الشركة العالمية القابضة» رسمياً، الكيانات المرخصة التابعة لها لتشغيل البنية التحتية الأولى من نوعها للأسواق المالية الدولية لتداول الأوراق المالية، وذلك خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي.
وتأتي هذه الخطوة بعد الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة، من سلطة تنظيم الخدمات المالية التابعة لأبوظبي العالمي، حيث بدأ استقبال طلبات المستثمرين المؤسسيين بدءاً من اليوم للتسجيل والانضمام إلى منصة السوق المنظمة لتداول الأوراق المالية.
وستدعم المنصة الجديدة مساهمي الشركات الخاصة بخيارات سيولة أفضل، بجانب تسهيل التداول المباشر في السوق، وإتاحة فرص استثمارية بديلة مصممة خصيصاً للمستثمرين المحترفين.
أخبار ذات صلة مقومات الإمارات ترتقي بتصنيفها بمؤشر المراكز المالية العالمية أبوظبي بوابة لتوسع الشركات الهندية في الشرق الأوسط وأفريقياوقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي، إن إطلاق فنستريت خلال أسبوع أبوظبي المالي يشكل شهادة على التزام أبوظبي العالمي الراسخ بدفع جهود الابتكار، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للتحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية، مضيفاً أن هذه المبادرة تعكس رسالة أبوظبي العالمي الشاملة الرامية إلى استقطاب المواهب والاستثمارات العالمية، والمساهمة في تعزيز تطوّر أسواق رأس المال العالمية.
من جانبه قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، إن إطلاق فينستريت يأتي تماشياً مع الهدف الرئيسي للشركة بتعزيز التنوع الاقتصادي في أبوظبي، ومن شأنه دفع مسيرة تقدم الإمارة نحو تحقيق أهدافها وتطلعات رؤيتها الاقتصادية 2030، حيث تعزز هذه البنية التحتية مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في قطاع الخدمات المالية، إلى جانب توفير فرص جديدة وواعدة لتمكين ودعم الجهات المصدرة والمستثمرين.
من جهتها قالت سونيدي باسان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فينستريت، إن الشركة توفر بنية تحتية عالمية منظمة بالكامل، بحيث تتيح للمستثمرين والجهات المصدرة تداول الأوراق المالية، وتعالج الفجوة بين الأسواق العامة والخاصة. وأضافت أن إطلاق المنصة خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي يؤكد دعم فينستريت لرؤية أبوظبي لتحقيق الريادة في السوق المالية، مشيرة إلى أن فينستريت ستعمل على دمج أسواق الأوراق المالية، بما يعزز إمكانية الوصول إلى السيولة وفرص الاستثمار الواعدة، عبر كافة أنواع الأصول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي الأوراق المالیة أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
حماية البنية التحتية للمطارات.. وزير الطيران يلقي كلمة خلال أسبوع الأمن لـ إيكاو بعمان
ألقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، صباح اليوم الثالث، كلمة، خلال فاعليات، المؤتمر الدولي “ أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) 2024”، والذي تستضيفه سلطنة عمان، بمشاركة أكثر من 600 مسؤول ومختص وخبير من مختلف الدول الأعضاء بمنظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات والهيئات العالمية وعدد من وزراء النقل ورؤساء سلطات الطيران المدني.
أعرب سامح الحفني، خلال كلمته، التي ألقاها أثناء حضوره الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، برفقة الوفد المصري الذي يضم كلا من الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدني والمهندس ياسر عبدالحليم رئيس الإدارة المركزية لأمن الطيران، عن سعادته بالمشاركة وتواجده في هذا المؤتمر العالمي المقام بسلطنة عمان الشقيقة والذى يُعد خطوة هامة تعزز من مكانة السلطنة على المستوى الدولي في مجال الطيران المدني، مشيرًا إلى أهمية جلسات المؤتمر في مناقشة القضايا الحاسمة المؤثرة على أمن الطيران الدولي، كما يحدد أولويات صناعة الطيران المدني على المستوى العالمي؛ تزامنًا مع الاستعداد لإطلاق الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية للإيكاو المقرر انعقادها في سبتمبر من العام المقبل.
كما تابع وزير الطيران المدني حديثه بأن صناعة الطيران المدني تتطلب تضافر جهود جميع الدول والإرتقاء بمتطلبات الأمن والسلامة كونهما أعمدة الصناعة مع الإلتزام بالتشريعات الدولية الواردة فى اتفاقية الطيران المدني الدولي شيكاغو 1944والملاحق المكملة لها، والتي تهدف إلى تعزيز إجراءات أمن الطيران على المستوى العالمي بما ينعكس بدوره على هذا القطاع، مشددًا بضرورة مجابهة التحديات والتي تتطلب تعاون وتنسيق السياسات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات للنهوض بصناعة النقل الجوي والحفاظ على استدامته وضمان رحلات آمنة ومنتظمة ومتطورة للمسافرين.
كما أشار الحفنى إلى أهمية هذا التجمع الدولي كمنصة رئيسية تدعم التعاون وتعزز من الجهود العالمية بين جميع الدول الأعضاء في الإيكاو لإيجاد الحلول المبتكرة لحماية البنية التحتية للطيران من التهديدات الأمنية المتزايدة، وتنسيق الرؤى الدولية، وتفعيل مبادرات وتوصيات فعالة تساهم في معالجة التهديدات الأمنية والتي يأتي على رأسها؛ تهديدات الأمن السيبراني التي تتطور بشكل سريع، لاسيما في ظل اعتماد الصناعة المتزايد على الانظمة الالكترونية بما يعزز من قدرات الدول في حماية البنية الأساسية للطيران المدني،، موضحًا أن أهداف منظمة الطيران المدني الدولي في ذاك الأسبوع وضع ومناقشة الخطة العالمية لأمن الطيران الطبعة الثانية 2024 (GASeP) والتى تُمثل خارطة طريق تساعد على الإلتزام بالقواعد القياسية وأساليب العمل الموصى بها والخاصة بأمن الطيران ومنها: وضع أسلوب تقييم التهديدات والمخاطر ضمن جميع الإجراءات الأمنية المطلوب الالتزام بها وتطبيقها، فضلا عن نشر الثقافة والتوعية الأمنية لكافة العاملين.
كما أكد وزير الطيران المدنى على ضرورة الإرتقاء بمهارات العنصر البشرى كونه حجر الأساس الذي تُبنى عليه أي صناعة وبخاصة الطيران المدني، مما يتطلب من جميع العاملين بها أن يكونوا مؤهلين ومُدربين بحرفية عالية طبقًا للمتطلبات الدولية التي ترمو إلى تحقيق التنمية المستدامة لتلك الصناعة، حيث كان إعلان الرياض عام (2016) هو بداية الطريق للخطة العالمية لأمن الطيران ثم تلاه بعد ذلك إعلان خطة أفريقيا الإقليمية لأمن الطيران والتي تم إقرارها بمدينة شرم الشيخ عام (2017) ليؤكدان على تعاون كافة الدول لمجابهة التهديدات المختلفة لأمن الطيران والتكاتف لردع تلك التحديات التي تتطلب من جميع الدول التعاون الوثيق والبناء للإرتقاء بهذا القطاع الحيوي.
ومن الجدير بالذكر أن أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024 تناول مجموعة من الجلسات النقاشية لعدة موضوعات حيوية، من بينها الأمن السيبراني للطيران، والتوازن بين الأمن والاستدامة في قطاع الطيران، وتمكين الشباب وتعزيز التوازن بين الجنسين في هذا المجال، كما تم تخصيص جلسة شبابية سلطت الضوء على دور الشباب والمرأة في تعزيز أمن الطيران، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح ملهمة وتقديم توصيات عملية.
وهدفت أيضًا حلقات العمل إلى تبادل وجهات النظر والرؤى حول الطبيعة الديناميكية المعقدة لتحقيق التوازن بين مقتضيات الأمن وأهداف الاستدامة في قطاع الطيران من خلال الإستفادة من تجارب الخبراء والقادة في القطاع، بما يتيح للمشاركين في المؤتمر استكشاف النهج العلمي ومناقشة التحديات والتعرف على الفرص المتاحة لإرساء مستقبل آمن لقطاع السفر الجوي عالميًا، الذي يواجه بدوره العديد من الموضوعات الناشئة، مع الآخذ في الاعتبار التطورات المُتعلقة بالأمن ذات الصلة بحماية البنية الأساسية الحيوية، وأنظمة الطائرات غير المأهولة والموجهة عن بُعد والأمن الإلكتروني لقطاع الطيران وغيرها من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن.