Hub71 توقع شراكة جديدة مع «أبوظبي الإسلامي»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، توقيع اتفاقية استراتيجية مع مصرف أبوظبي الإسلامي.
وبموجب هذه الاتفاقية، تستفيد الشركات الناشئة في منظومة Hub71 من الدعم المالي الذي يوفره مصرف أبوظبي الإسلامي، وما يتيحه لهم من فرص التوسع في الأسواق المحلية والعالمية، بما يعزز مكانة أبوظبي منصة عالمية لانطلاق ونمو الشركات الناشئة، وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.
ومن خلال هذه الشراكة، سيعمل مصرف أبوظبي الإسلامي من خلال مبادرة ADIB Ventures على تحديد ودعم الشركات الناشئة التي يتماشى عملها مع تطلعاته وأهدافه الاستراتيجية، حيث سينفذ ما لا يقل عن مشروعين تجريبيين مدفوعي التكلفة سنوياً.
وتوفر هذه المبادرات فرصة مميزة لأصحاب المشاريع ومؤسسي الشركات للتحقق من جدوى حلولهم وتوسيع نطاقها لتعزيز النتائج التجارية. بالإضافة إلى ذلك، سيوفر مصرف أبوظبي الإسلامي التوجيه والإرشاد في قطاعات محددة، وسيشارك في فعاليات هادفة لتقديم خبراته في مجالات مثل إدارة المخاطر والامتثال التنظيمي وأمن البيانات، لتمكين الشركات الناشئة من مواجهة التحديات المعقدة وتحقيق النمو المستدام.ويتعاون مصرف أبوظبي الإسلامي مع الشركات الناشئة ضمن منصة Hub71 مثل «لين تكنولوجيز»، التي أسست بنية تحتية تساعد المطورين على الابتكار وإحداث نقلة في قطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، وشركة «لون» المختصة في توفير تقنيات مبتكرة لإتاحة البيانات المالية على نطاق واسع، وتقديم تجارب مالية تناسب تطلعات العملاء، وتدعمهم في رحلتهم المالية.
ويهدف مصرف أبوظبي الإسلامي من خلال شراكته مع Hub71، إلى تعزيز منظومة الشركات الناشئة عبر تزويد شركات التكنولوجيا المالية بتوجيه الخبراء حول سبل وآليات توسيع نطاق أعمالها. ويستفيد المصرف من خبراته الواسعة في إدارة المخاطر والامتثال التنظيمي وأمن البيانات، لضمان جاهزية الشركات الناشئة للتعامل مع الأطر التنظيمية المعقدة، وتطبيق التدابير الأمنية القوية، وتعزيز أمن ومرونة بيئة التكنولوجيا المالية وامتثالها للوائح التنظيمية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لمنصة Hub71: «تسلط شراكتنا مع مصرف أبوظبي الإسلامي الضوء على التزامنا المشترك بتمكين مؤسسي الشركات الناشئة من النمو والازدهار ورعاية الابتكار في أبوظبي. ونهدف إلى تزويد الشركات الناشئة بالإرشاد والدعم المالي والفرص التجارية التي تمكنهم من ابتكار حلول تكنولوجية جذرية لأهم التحديات التي تواجه عالمنا، وتحقيق النجاح والنمو على المستوى العالمي. ونسعى إلى الاستفادة من موارد المصرف وخبراته لتزويد الشركات الناشئة بالفرص اللازمة لإحداث الأثر الإيجابي المنشود».
بدوره، قال فرناندو لوبيز، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: «يشكل الابتكار ركيزة أساسية في استراتيجية مصرف أبوظبي الإسلامي، ونفخر بدعمنا لمنظومة الشركات الناشئة في دولة الإمارات من خلال تعاوننا مع منصة Hub71. ونحرص من خلالها مشاركة خبراتنا وتمكين رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية ومساعدتهم على توسيع نطاق أعمالهم بنهج مستدام ومسؤول، تماشياً مع رؤيتنا لتعزيز الابتكار المالي وضمان الأمن والشمول للجميع».
وتتيح الشراكة للشركات الناشئة فرصة الانضمام إلى منظومات +Hub71 الخاصة بقطاعات محددة مثل الأصول الرقمية وتكنولوجيا المناخ، هذه المبادرات بين الشركات الناشئة وقادة القطاع والمستثمرين والجهات التنظيمية العالمية لتأسيس منصة لانطلاق الشركات الناشئة، وتوسيع حضورها العالمي، وتعزيز الابتكارات المؤثرة من أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبی الإسلامی التکنولوجیا المالیة الشرکات الناشئة الناشئة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية جديدة بين القاهرة والرياض.. منتدى استثماري وتعاون واعد | تقرير
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء محمد التويجري أمين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة.
أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر الكبير لأواصر الأخوة والعلاقات التاريخية الراسخة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أهمية مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات الإقليمية دعمًا لأمن واستقرار المنطقة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأعرب عن التطلع لإعطاء دفعة لمسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدًا الاهتمام بتدشين منتدى الاستثمار المصري السعودي، باعتباره خطوة هامة نحو دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ونوه الوزير عبد العاطي بالاهتمام بتعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية، وتبادل الزيارات على مستوى كبار المسئولين من البلدين وتنظيم زيارات لوفود من رجال الأعمال من الجانبين، مشيدًا في هذا الصدد بزيارة وفد مجلس الأعمال المصري السعودي واتحاد الغرف السعودية إلى القاهرة خلال الفترة من ١٢ إلى ١٤ أبريل ٢٠٢٥ للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وأهمية البناء على النتائج التي تمخضت عنها بما يسهم في تعزيز آفاق الاستثمارات السعودية في مصر.
وأكد حرص مصر على الاستجابة لطلبات المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، بهدف توفير المناخ الأمثل للاستثمار في السوق المصري.
كما أعرب وزير الخارجية عن التطلع لدعم التعاون مع المملكة في مجالات الرقمنة والبنية التحتية التكنولوجية، وتوطين الصناعات التكنولوجية، والطبية والدوائية، فضلًا عن تعميق الشراكة بين البلدين الشقيقين في قطاع الإسكان والتطوير العقاري، والبناء على ما تحقق في هذا المجال من نجاحات مشتركة.