أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على ضرورة احترام قرارات محكمة العدل الدولية، جاء ذلك في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، وقال إن شبح الإبادة الجماعية القاتم لا يزال يطاردنا في عالم يعاني ويلات التشرذم والريبة والعنف.

وأشار جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى أن هذه الاتفاقية اُعتمدت في أعقاب أهوال محرقة اليهود، لتكون الاتفاقية تعهدا لضحايا الإبادة الجماعية والناجين منها بضمان عدم تكرار هذه الفظائع مرة أخرى.

وقال إن من واجب الحكومات قاطبة أن تُصدق بالنيابة عن ضحايا الإبادة الجماعية والناجين من أهوالها على الاتفاقية وأن تنفذها التنفيذ التام وأن تحاسب الجناة على أفعالهم.

وأضاف الأمين العام: من واجبنا أن نعزز أدوات الوقاية من وقوع تلك الجريمة. ومن ضمن الأدوات التثقيف ومكافحة المعلومات المغلوطة والمعلومات المضللة التي يمكنها أن تؤجج خطاب الكراهية وتحمل الناس على إضمار نية الإبادة الجماعية وعلى اقترافها بالفعل.

وذكر أمين عام الأمم المتحدة أن أفضل طريقة لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية والناجين منها هي تكثيف العمل من أجل الحيلولة دون وقوع هذه الجريمة البشعة.

اقرأ أيضاًجوتيريش: جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة.. ويجب الدفاع عنها دائما

جوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها

جوتيريش يجدد دعوته للحوثيين بالإفراج الفوري عن العاملين المجال الإنساني باليمن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الإبادة الجماعية قرارات محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

10 آلاف مجزرة بحق سكان غزة تسببت في مسح 1413عائلة فلسطينية من السجل المدني، خلال 452 يوما من الإبادة الجماعية

بالأرقام …جرائم  الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة والضفة حتى نهاية 2024م

الأسرة/ متابعات

منذ بدء عدوانه على غزة دمّر العدو الإسرائيلي أكثر من 86 % من مساحة القطاع، وتقلّصت المساحة التي يدعي العدو أنها “مناطق إنسانية” إلى 10 % فقط من مساحة القطاع وهي المساحة التي يلجأ إليها عشرات الآلاف من الأهالي ويعيد فيها العدو ارتكاب المجازر.

كما ارتكب العدو الإسرائيلي نحو 10 آلاف مجزرة بحق سكان غزة تسببت في مسح 1413عائلة فلسطينية من السجل المدني، خلال 452 يوما من الإبادة الجماعية.

وخلفت نحو 154 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

– في تفاصيل المجازر ( 56 ألفا و714 شهيدا ومفقودا) ، ( 11 ألفا ومائتي مفقود لم يصلوا إلى المستشفيات)، (108 آلاف و189 جريحا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات) و ( 88 ألف طن متفجرات ألقاها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة).

وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد سكان غزة تراجع 6 % منذ اندلاع العدوان العسكري الإسرائيلي قبل نحو 15 شهرا، وذلك بعد مغادرة نحو 100 ألف فلسطيني القطاع واستشهاد ما يُقدر بأكثر من 55 ألفا.

في القطاع الصحي دمّر العدو 34 مستشفى، في حين خرج 80 مركزا صحياً عن الخدمة، واستمر في استهداف المؤسسات الصحية ومنع مئات الآلاف من الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج، كما منع دخول الأدوية اللازمة لهم، وفق شهادة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فقد وثقت وقوع ما لا يقل عن 136 غارة على 27 مستشفى و12 واعتبرتها جرائم حرب.

في الشهر الأخير فقط من العام 2024 اعترف جيش العدو الإسرائيلي بأن سلاح الجو نفذ أكثر من 1400 غارة على قطاع غزة.

وتعد الحرب على غزة الأكثر دموية في التاريخ الحديث، تُشن مع إغلاقٍ كاملٍ للمعابر، ومنع إدخال المساعدات والأدوية والسلع والبضائع، وقد عدّتها معظم المنظمات والهيئات الإنسانية جرائم حرب.

وفي تفاصيل لائحة الخسائر البشرية والمادية يقدم المكتب الحكومي الأرقام التالية:

12  ألفا و650 جريحا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.

161  ألفا و600 وحدة سكنية دمرها العدو الإسرائيلي بشكل كلي.

82  ألف وحدة سكنية دمرها العدو غير صالحة للسكن.

194  ألف وحدة سكنية دمرها العدو جزئيا.

نحو مليوني نازح في قطاع غزة، و110 آلاف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.

37  مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.

انتهاكات الصهاينة في الضفة خلال عام 2024م

وبموازاة حربه على قطاع غزة، صعّد “جيش” العدو لإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 837 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700 وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وسجلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، 16 ألفا و612 انتهاكا نفذها “جيش” العدو الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية، خلال عام 2024.

وبينت الهيئة في تقرير لها، الأحد الماضي، أن “جيش” العدو نفذ 13 ألفا و641 انتهاكا، فيما ارتكب المستوطنون المسلحون 2971 انتهاكا، بينها قتل 10 فلسطينيين.

وبحسب التقرير، تركزت انتهاكات العدو في محافظة الخليل بواقع 2934، تلتها محافظة نابلس بـ2531، ثم محافظة رام الله بـ 2224 انتهاكا.

فيما تركزت انتهاكات المستوطنين في محافظة نابلس بـ806 اعتداءات، ثم محافظة الخليل بـ657 انتهاكا، ثم محافظة رام الله بـ532 انتهاكا.

وتسبب المستوطنون بإشعال 373 حريقا في الممتلكات والحقول، في محافظات نابلس وجنين وطولكرم ورام الله، إضافة إلى 451 انتهاكا، تسببت باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم ما مجموعه 14 ألفا و212 شجرة، منها 10 آلاف و459 شجرة زيتون، وفق الهيئة.

وأشارت إلى إقامة 51 بؤرة استيطانية جديدة، 36 منها أخذت شكل البؤر الرعوية.

ولفتت الهيئة الفلسطينية إلى أن عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطناً، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.

ووفقاً للتقرير نفذ العدو في العام 2024 ما مجموعه 684 عملية هدم منشآت فلسطينية، وأصدرت 903 اخطارات بهدم منشآت أخرى، بحجة عدم الترخيص.

وكشف التقرير عن استيلاء سلطات العدو العام المنصرم على 46 ألفا و597 دونما بالضفة (علماً أن الدونم يساوي 1000 متر مربع).

ما يتوعّد به العدو في المرحلة القادمة أكبر مما نفذه العام الماضي، في ظل ما تعرف بسياسة ضم وقضم أراضي الضفة الغربية التي ينتهجها كيان العدو بدعم وشراكة من واشنطن.

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف مجزرة بحق سكان غزة تسببت في مسح 1413عائلة فلسطينية من السجل المدني، خلال 452 يوما من الإبادة الجماعية
  • تعز.. مظاهرة تنديدًا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية بغزة
  • «التعاون الخليجي»: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • لماذا يتجاهل الإعلام الأميركي الإبادة الجماعية في غزة؟
  • مبادرة الأمم المتحدة في ليبيا: تأجيل مؤقت وترقب للتحركات الدولية
  • الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ461 لحرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة
  • مجموعة الأزمات الدولية: أفكار جديدة بشأن عمليات حفظ السلام تناقش بالأمم المتحدة
  • الدعم السريع: الخارجية الأمريكية لم تحدد ضد من ارتكبنا جرائم الإبادة الجماعية
  • جوتيريش يعرب عن حزنه البالغ إزاء سقوط ضحايا في زلزال الصين