نوع جديد من الفيروسات.. جمال شعبان : يتسبب في أعراض شديدة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وجه الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب والأوعية الدموية،في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، تحذيرًا عاجلًا لمتابعيه حول نوع متحور جديد من الفيروسات الذي بدأ في الانتشار مؤخرًا ويُسبب أعراضًا شديدة في الجهاز الهضمي. وأكد الدكتور شعبان أن هذا الفيروس يتميز بظهور أعراض "حرارة، وتكسير في الجسم، وتعب شديد في المعدة"، وهي علامات تشير إلى إصابة الشخص بعدوى فيروسية متطورة.
ووفقًا لما ورد في المنشور، أشار الدكتور جمال شعبان إلى أن هذا النوع من الفيروسات غير قابل للتسمية أو التحديد بشكل دقيق حتى الآن، حيث إنه لا يشبه الفيروسات التقليدية المعروفة مثل الأنفلونزا أو الزكام. ورغم عدم وجود تشخيص دقيق له حتى اللحظة، إلا أن الأعراض التي يشكو منها المرضى متشابهة إلى حد كبير، مما يستدعي اتخاذ الحذر واتباع بعض النصائح الطبية الضرورية للتعامل معه.
أعراض الفيروس المتحورالحمى (الحرارة): من أبرز الأعراض التي يمكن أن يعاني منها المصاب هي الحمى أو الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة. وتعتبر الحمى من العلامات الأولية التي تدل على وجود عدوى أو التهاب في الجسم، وقد تكون مصحوبة بالقشعريرة والشعور بالضعف العام.
التكسير في الجسم: يعاني المرضى في أغلب الحالات من آلام شديدة في الجسم، خاصة في العضلات والمفاصل. هذه الآلام يمكن أن تكون شديدة لدرجة قد تمنع الشخص من القيام بأنشطته اليومية.
التعب الشديد في المعدة: يعد الشعور بالألم أو الانزعاج في المعدة من الأعراض المزعجة التي قد يصاحبها انتفاخ أو غازات، مما يزيد من شعور المريض بالانزعاج. قد يشعر المصاب بانتفاخ في البطن أو صعوبة في الهضم، وقد يصاب بالغثيان في بعض الحالات.
نصائح الدكتور جمال شعبان للتعامل مع الفيروسفي ظل هذه الأعراض المزعجة، قدم الدكتور جمال شعبان مجموعة من النصائح الهامة للتعامل مع هذا الفيروس المتحور، مؤكدًا على أهمية الراحة والاهتمام بالصحة العامة لتقليل حدة الأعراض. ومن أبرز النصائح التي شاركها مع متابعيه:
الراحة التامةمن أهم النصائح التي قدمها الدكتور شعبان هي ضرورة الحصول على الراحة التامة. ويجب على المصاب تجنب الإجهاد البدني والذهني، والابتعاد عن الأنشطة اليومية الثقيلة التي قد تؤثر سلبًا على صحة الجسم، خاصة في حالات الإصابة بالحمى أو التعب الشديد. الراحة تساعد الجهاز المناعي على محاربة الفيروس بسرعة أكبر.
شرب السوائل الدافئةأكد الدكتور شعبان على أهمية شرب السوائل الدافئة بشكل مستمر. يمكن للسوائل الدافئة مثل الشوربات أو الشاي أن تساعد في تخفيف الأعراض، مثل آلام المعدة والتكسير في الجسم. كما أن السوائل تساهم في تعويض السوائل المفقودة نتيجة للحمى، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب ويمنع الجفاف.
تناول الباراسيتامولنصح الدكتور شعبان باستخدام الباراسيتامول كعلاج مسكن للحرارة والآلام المصاحبة لهذا الفيروس. يعتبر الباراسيتامول من أكثر الأدوية أمانًا لخفض درجة الحرارة وتخفيف الألم، ولكن يجب أن يتم تناوله بحذر وفقًا للجرعة الموصى بها لتجنب أي آثار جانبية.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الثقيلةفي حالة الشعور بتعب في المعدة أو آلام في الجهاز الهضمي، شدد الدكتور جمال شعبان على ضرورة تجنب الأطعمة الثقيلة أو المهيجة التي قد تزيد من التعب في المعدة. ينصح بتناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم مثل الأرز المسلوق، أو الموز، أو شوربة الدجاج الخفيفة.
مراقبة الأعراض بشكل دقيقأضاف الدكتور شعبان أنه من المهم مراقبة الأعراض بدقة، وإذا استمرت الحمى أو تفاقمت الأعراض بشكل ملحوظ، يجب استشارة الطبيب على الفور. في بعض الحالات، قد تتطلب الإصابة متابعة طبية دقيقة للتأكد من عدم تطور الحالة إلى أعراض أكثر خطورة.
استخدام الكمامات والحرص على النظافة الشخصيةمن المهم أن يحافظ المصاب على نظافته الشخصية، ويجب عليه استخدام الكمامة لتجنب نقل الفيروس إلى الآخرين. النظافة الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام، تساهم في الحد من انتشار العدوى.
هل يستدعي هذا الفيروس القلق؟على الرغم من أن الدكتور جمال شعبان أشار إلى أن هذا النوع المتحور من الفيروس قد يبدو غريبًا، إلا أنه أكد أن الأعراض في أغلب الحالات تكون قابلة للعلاج. ومع ذلك، أكد على أهمية عدم الاستهانة بالأعراض خاصة إذا كانت تتفاقم أو لا تتحسن مع مرور الوقت. في حالة شعور المريض بأي تغيرات غير معتادة، يجب أن يكون مستعدًا للحصول على الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الفيروسات عدوى فيروسية فيروسية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
المناطق_متابعات
لطالما ارتبط خفض استهلاك الملح بالتحكم في ضغط الدم، لكن العلماء توصلوا مؤخرا إلى أن الاستغناء عن تناول ملح الطعام يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالخرف أيضاً.
إبطاء التدهور العقليووفقًا لدراسة رائدة حول الخرف، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Nature Medicine، ، فإن خفض ضغط الدم يقلل من فرص الإصابة بهذه الحالة بنسبة 15%، كما يزعم الباحثون أنه يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي.
أخبار قد تهمك أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني: المعدلات الدقيقة لأرقام الوصول للسمنة تشير إلى وصول محيط الخصر إلى 80 سم للنساء و94 سم للرجال 16 يونيو 2023 - 3:50 مساءً الضغط وأمراض القلب وضيق التنفس.. تعرف على أهم الآثار الناجمة عن تعاطي الشبو (فيديو) 17 مايو 2023 - 10:29 صباحًابحثت دراسة سريرية رائدة من جامعة تكساس أنماط حياة 34,000 صيني يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وفحصت كيفية تأثير التدريب على نمط الحياة والأدوية على مستويات ضغط الدم لديهم.
تحسن قياسات ضغط الدموشملت الدراسة نصف المرضى الذين تلقوا رعاية طبية قياسية من الأطباء، بما يشمل نصائح حول إدارة ضغط الدم وإجراء فحوصات دورية، بينما تلقى النصف الآخر أدوية وتدريبًا على نمط الحياة، ونصحوا بتقليل تناول الملح. شهدت المجموعة الثانية تحسنًا في مستويات ضغط الدم، بعد تقليل تناول الملح في نظامهم الغذائي.
أقل عرضة للخرفوتوصلت الدراسة إلى أن المجموعة الثانية كانت أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى أربع سنوات. وصرح بروفيسور مسعود حسين، طبيب الأعصاب في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة The Mirror، قائلًا إنها دراسة بارزة ذات حجم عينة كبير جدًا وتأثير قوي. إنها دعوة للانتباه لعلاج ارتفاع ضغط الدم بشكل مكثف، لحماية القلب والدماغ أيضًا.
4 سنوات فقطوأضاف بروفيسور حسين أنه “من اللافت للنظر أنه في غضون أربع سنوات فقط، كان هناك انخفاض كبير في معدل الإصابة بالخرف من خلال العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن العديد من المرضى وأطبائهم العامين يدركون أهمية علاج ضغط الدم، إلا أنهم قد لا يدركون الخطر الذي يشكله على الإصابة بالخرف”.
تغيير نمط الحياةتُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يُساعد في تقليل فرص الإصابة بهذه الحالة. كما يُمكن أن يُبطئ من تطور الخرف الوعائي بمجرد تشخيصه. ولكن تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن هناك في الوقت نفسه بعض العوامل التي لا يُمكن تغييرها والتي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، بما يشمل العمر والتاريخ العائلي والعرق، وفي بعض الحالات، العوامل الوراثية.
علامات الخرفوتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هناك أنواعا مختلفة من الخرف، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، شارحة أن كل شخص يُعاني من أعراضه الخاصة، في حين أن هناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر قبل فترة من تشخيص الشخص. وتشمل هذه الأعراض:
• فقدان الذاكرة.
• صعوبة التركيز.
• صعوبة في أداء المهام اليومية المعتادة، مثل الارتباك بشأن العملة المعدنية الصحيحة عند التسوق.
• صعوبة في متابعة الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة.
• الارتباك بشأن الوقت والمكان.
• تقلبات الحالة المزاجية.
وتكون الأعراض خفيفة غالبًا وتتفاقم تدريجيًا. وتشخص الأعراض البسيطة بأنها “ضعف إدراكي خفيف”MCI لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيص الخرف.
إلى ذلك، تُحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة. لذا، من المهم استشارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كان الشخص يشك في ظهور علامات الخرف عليه أو على أحد أفراد عائلته.