ربع المستفيدين من دعم السكن مقيمون بالخارج والثلث فقط اشتروا بأقل من 30 مليونا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن ابراهيم، أن برنامج دعم السكن مكن من تحسين ظروف عيش 30 ألفا و848 مستفيدا بمختلف جهات المملكة.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، سجل المتحدث أن 26 في المائة من المستفيدين من البرنامج مغاربة مقيمون بالخارج، و46 في المائة من النساء، و35 في المائة من فئة الشباب (أقل من 35 سنة)، مضيفا أن 63 في المائة من مجموع المستفيدين حصلوا على دعم بقيمة 70 ألف درهم، و 37 في المائة توصلوا بدعم 100 ألف درهم.
وأشار إلى أن متوسط عدد غرف المساكن التي تم اقتناؤها يبلغ 3 غرف، مضيفا أن 70 في المائة من هذه المساكن تتراوح مساحتها بين 60 و 100 متر مربع.
وبالنسبة للآثار الاقتصادية لهذا البرنامج، أكد بن ابراهيم أنه ساهم في ارتفاع مبيعات الإسمنت بنسبة 8,88 في المائة منذ بداية سنة 2024 وإلى حدود شهر نونبر، وتوفير 57 ألف منصب شغل.
من جهة أخرى، أبرز المسؤول الحكومي أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تواصل بذل الجهود لتشجيع وتيسير عملية تملك السكن لعدد كبير من المواطنين، حيث تم توقيع اتفاقية مع صندوق الإيداع والتدبير، فرع الاحتياط، قصد إحداث منصة رقمية لتدبير طلبات الدعم المباشر للسكن، واتفاقية مع المديرية العامة للضرائب والخزينة العامة للمملكة والمحافظة العقارية، من أجل تسهيل وتبسيط المساطر والإجراءات بالنسبة لطالبي الدعم، وإزالة الطابع المادي وضبط الآجال وتحسين أداء البرنامج.
وأشار إلى توقيع اتفاقية مع المجلس الوطني لهيئة الموثقين من أجل تتبع ملفات المواطنين طوال عملية منح الدعم المباشر للسكن، مع تسقيف رسوم الموثق في مبلغ 2500 درهم لمقتني السكن الذي يقل ثمنه أو يعادل 300 ألف درهم مع احتساب الرسوم، وإدماج البرنامج بصندوق « ضمان السكن » قصد تمكين المستفيدين من الدعم من قروض « فوكاريم ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
مليونا دولار تبرع الكويت السنوي لـ «أونروا»
سلم سفيرنا لدى الأردن حمد المري تبرع الكويت السنوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة مليوني دولار بهدف توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وقال السفير المري في تصريح لـ «كونا» عقب تسليمه المساهمة لمديرة العلاقات الخارجية والإعلام في «أونروا» تمارا الرفاعي إن «هذا التبرع المقدم من حكومة الكويت يهدف إلى تعزيز أنشطة الوكالة وبرامجها في المنطقة الموجهة للاجئين الفلسطينيين».
وأكد أن هذا الدعم ينبع من إيمان الكويت المطلق بدور «أونروا» المهم، مشيرا إلى أنه رغم ما وجه للوكالة الدولية من اتهامات وإساءة طوال العام الماضي فإنها أدت دورها بشكل مميز رغم العجز المالي الذي تعانيه.
وشدد المري على أن الكويت تعي دور «أونروا» المهم في دعم اللاجئين الفلسطينيين، ولذلك هي مستمرة بتقديم هذه المساهمة إيمانا منها بدعم القضية الفلسطينية.
من جانبها، أعربت الرفاعي في تصريح مماثل لـ «كونا» عن امتنان «أونروا» للكويت حكومة وشعبا على وقوفها الدائم والراسخ مع القضية الفلسطينية وعلى كرمها وتضامنها مع الوكالة وقضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص. وأشارت إلى أن الكويت لم تتوقف يوما عن دعم «أونروا» وتحرص على زيادة دعمها السياسي والمالي في كل أزمة تواجهها الوكالة، كما فعلت العام الماضي بتقديم مساعدات «لنتمكن من مواصلة تقديم عملياتنا الإنسانية في غزة في مواجهة عدوان الاحتلال». وأكدت أن الدعم السنوي الذي تقدمه الكويت لـ «أونروا» يذهب للميزانية العامة للوكالة التي تغطي جميع البرامج والأنشطة في مناطق عملها في غزة وفلسطين والأردن ولبنان وسورية.
وتقدم وكالة «أونروا»، التي تأسست عام 1949، خدماتها الأساسية في الصحة والتعليم لنحو 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني يعيش 40% منهم في الأردن فيما يتوزع الباقون على مناطق عملياتها بالضفة الغربية وغزة ولبنان وسورية.