قالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024، إن الاتصالات مُستمرّة بخصوص المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وأفاد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، حول المستجدات في المنطقة خصوصًا في سوريا، بأنه من المُبكّر الحديث عن أي تطورات بشأن مفاوضات غزة.

وأضاف الأنصاري، "يجب الضغط على كل الأطراف لا على طرف بعينه بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".

وتابع، "منفتحون على أي طريق يؤدي لاتفاق بشأن غزة ولم نرفع أيدينا عن الوساطة".

وكان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قد قدّر مساء أمس الاثنين، أنه "في غضون أسبوع أو أسبوعين" سيكون من الممكن التوصل إلى صفقة الرهائن مع حركة حماس في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الظروف مهيأة لذلك.

فيما قال مصدر مقرب من حركة حماس تحدث لوكالة "فرانس برس"، إن صفقة التبادل ستصبح جاهزة للتنفيذ في حال موافقة إسرائيل على المقترح المصري.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي : متفائل بشأن وقف إطلاق النار في غزة

أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين 9  ديسمبر 2024، عن تفاؤله بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، في وقت دعا فيه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى احتلال القطاع بأكمله.

وفي مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية في القدس الغربية، قال ساعر: "توجد مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس ، ويمكن أن نكون أكثر تفاؤلا من ذي قبل، ولكننا لم نصل إلى هناك بعد، وأنا آمل أن نحققه".

ورغم رفض تل أبيب لمقترحات سابقة واستمرارها في الإبادة الجماعية بالقطاع، زعم ساعر أن إسرائيل "جدية في التوصل الى اتفاق رهائن (تبادل أسرى) سيكون مرتبطا بوقف لإطلاق النار في غزة، ولن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة بدون اتفاق رهائن".

وتابع ساعر: "نعمل على اتفاق، ونأمل أن نتمكن من ذلك".

وأكدت "حماس" مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.

"التفاؤل" الذي تحدث عنه ساعر، يتناقض جملة وتفصيلا مع تصريحات سموتريتش، خلال اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، والذي دعا من خلاله إلى احتلال كامل القطاع.

وقال سموتريتش: "ما زلنا في منتصف المعركة، لكن الآن حان وقت استكمال المهمة والاستفادة من تفكك محور الشر لضرب إيران التي هي رأس الأفعى بكل قوة وشدة، حتى قبل أن يتاح لها الوقت للتعافي من سلسلة الضربات التي وجهناها لها ولأذرعها"، وفق تعبيره.

وبشأن القطاع، أضاف: "على الساحة الجنوبية أيضا، لابد من استكمال مهمة احتلال غزة والقضاء على حماس حتى نعيد جميع المختطفين (المحتجزين)، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".

ومصرا على الدفع لاستمرار الإبادة، تابع: "حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي لا يزال يبقيها على قيد الحياة".

واتهم سموتريتش هيئة الأركان العامة الإسرائيلية "برفض تنفيذ توجيهات المستوى السياسي، المتمثلة في انتزاع السيطرة المدنية من حماس، ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الحركة".

ومساء الأحد، غادر وفد حركة حماس بقيادة خليل الحية، القاهرة، بعد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما أعربت الحركة عن "الحرص على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان على شعبنا".

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أين وصلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
  • فتح: مصر تسعى بكل قوة لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. زيارة مرتقبة لمساعدي بايدن
  • وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • تقدم في مفاوضات غزة.. و"حماس" قد تتنازل عن بعض الشروط
  • تطورات جديدة في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس”
  • وزير إسرائيلي : متفائل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • «فتح» تشيد بالحوار الإيجابي الجاري في مصر بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار| هل تنتهى حرب غزة قريبًا؟