محدث: الخارجية القطرية: من المبكر الحديث عن أي تطورات بشأن مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024، إن الاتصالات مُستمرّة بخصوص المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأفاد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، حول المستجدات في المنطقة خصوصًا في سوريا، بأنه من المُبكّر الحديث عن أي تطورات بشأن مفاوضات غزة.
وأضاف الأنصاري، "يجب الضغط على كل الأطراف لا على طرف بعينه بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
وتابع، "منفتحون على أي طريق يؤدي لاتفاق بشأن غزة ولم نرفع أيدينا عن الوساطة".
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قد قدّر مساء أمس الاثنين، أنه "في غضون أسبوع أو أسبوعين" سيكون من الممكن التوصل إلى صفقة الرهائن مع حركة حماس في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الظروف مهيأة لذلك.
فيما قال مصدر مقرب من حركة حماس تحدث لوكالة "فرانس برس"، إن صفقة التبادل ستصبح جاهزة للتنفيذ في حال موافقة إسرائيل على المقترح المصري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الوسطاء» يحرزون تقدماً بشأن مفاوضات التهدئة في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر تؤكد ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني الإمارات تقدم مساعدات إغاثية لـ10 آلاف شخص في غزةأعلنت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أمس، أن الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس»، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وأوضح مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة أن «عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدماً»، مضيفاً أن «هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق».
وتابع: «هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل، هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة، لكن لا يوجد اتفاق بعد».
وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول «حماس» إنها لن تحرر المحتجزين المتبقين لديها، إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة.
وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء على «حماس» وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي سياق آخر، وثّقت وزارة التعليم الفلسطينية مقتل 12 ألف طالب وطالبة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بينهم طلبة جامعات، وتدمير البنية التحتية للمدارس ضمن سياسة الاستهداف الممنهج للتعليم في فلسطين.
وأكدت الوزارة في بيان أن «المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافاً متواصلاً من قوات الاحتلال، ما يعطل العملية التعليمية، ويهدد مستقبل الطلبة للعام الدراسي الثاني على التوالي، خاصة في قطاع غزة».
وأفادت بأن «المؤسسات التعليمية تتعرض في الضفة الغربية لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية، مما يعرقل التعليم ويخلق بيئة غير آمنة للتعلم».
وفي قطاع غزة، وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، كما أكدت الوزارة.