سودانايل:
2025-02-11@13:46:44 GMT

لتأمين حقوق الإنسان

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم العاشر من ديسمبر من كل عام دون أن نرى في ذلك بدعة‘ بل إنه لايتعارض مع قيم وأخلاقيات الرسالات السماوية كفلت حقوق الإنسان الذي كرمه الله .
*المبادرات البشرية التي اجتهدت في كفالة حقوق الإنسان تجد منا كل التقدير والمساندة دون محاولة قولبتها في قوالب عقدية أو سياسية‘ وإنما نباركها ونعمل على تنزيلها على ارض الواقع.


*إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وكرمة على العالمين وجعله خليفة في الارض ليعمرها وينشر السلام والخير والحب في ربوعها وهو يتمتع بكامل حريته إما شاكراً وإما كفورا.
*كفل الله سبحانه وتعالى للإنسان الحرية بمافي ذلك حرية العقيدة دون إكراه او قهر‘ ومازالت كلمة عمر الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين المرشدة والهادية : متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احراراُ‘ تعزز كفاح الإنسان لتأمين حريته وحمايتها من كل صنوف الإستعباد والقهر والظلم.
*نحن لانضيق واسعاً لذلك نساند عهد بيرن الذي حظر عمل النساء ليلاً والإعلان الامريكي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق الإجتماعية والإقتصادية والثقافية ونبارك الميثاق الافريقي لحقوق الإنسان وكل القوانين التي وضعت لحماية حقوق النساء والاطفال وحقوق العمال والشعوب في التحرر والإنعتاق من كل صنوف الإستعمار .
*نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان ونحن نؤكد تضامننا مع الشعب الفلسطيني الذي مازال يتعرض لأبشع انواع الإنتهاكات في فلسطين المحتلة‘ ونعلن وقوفنا ضد كل الحروب والنزاعات التي تهدد سلام وامن واستقرار العالم وتلحق الاضرار بالكثير من الأبرياء وتحرمهم من أبسط حقوقهم في الحياةو نؤكد تضامننا ومساندتنا للجماهير الثائرة في بلادنا لاسترداد الديمقراطية وهزيمة الانقلاب ومواصلة اكمال مهام الانتقال لحكم المدنيين وتحقيق أهداف المواطنين في السلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة.
*نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان وهناك شرائح مقدرة من الشعوب مازالت تعاني من بعض أنماط القهر السياسي والإقتصادي والثقافي‘ وقطاعات مقدرة من النساء والأطفال يتعرضون لصنوف مختلفة من العنف والظلم والقهر الجسماني والنفسي.
نحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان ونحن نتطلع إلى غد أفضل في بلادنا وفي العالم من حولنا تتوافر فيه إستحقاقات الحياة الكريمة التي تضمن للناس كافة حقوقهم المشروعة في العقيدة والعبادة والتعبير والنشر والعمل والسكن والغذاء والبيئة الصحيةالمعافاة بعيداً عن كل أنماط الديكتاتورية والتسلط والقهر
//////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»

احتفت فعاليات ومبادرات مجتمعية في السعودية، الاثنين، بـ«اليوم العالمي للنمر العربي»، الذي يوافق 10 فبراير (شباط) من كل عام، وذلك ضمن الجهود المستمرة لحماية هذا الكائن المهدد بالانقراض، واستعادة التوازن البيئي في موائله الطبيعية.

ويُمثِّل النمر العربي رمزاً للتنوع الحيوي في السعودية، وهو أحد أهم أنواع الثدييات الموجودة في شبه الجزيرة العربية. ووصفه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في منشور تزامن مع الاحتفاء بالحدث العالمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي بـ«جوهرة من بلادي».

و وفقاً لـ”الشرق الأوسط” و لزيادة الوعي بهذا النوع البري المهدد بالانقراض – الذي اعتُرف به عالمياً في يونيو (حزيران) 2023 – أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ10 من فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي.

أخبار قد تهمك «إيجنكس» من «داماك» توسّع استثماراتها في مراكز البيانات بالسعودية 11 فبراير 2025 - 1:16 صباحًا يوم التأسيس / دارة الملك عبدالعزيز تصدر الدليل المعرفي للمحتوى التاريخي ليوم التأسيس لعام2025 10 فبراير 2025 - 8:41 مساءً

وبذلت السعودية جهوداً مضنية لزيادة الوعي العالمي حول أهمية النمر العربي، ودعم جهود الحفاظ عليه، وإعادة توطينه في بيئته الطبيعية، وتعزيز التعاون الدولي لحماية التنوع البيولوجي، وازدهار الحياة البرية، ودمجها مع المجتمع، واستدامتها.

فعاليات ومبادرات

ونظَّمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بهذه المناسبة فعاليات ومبادرات عدة، منها «مسيرة يوم النمر العربي» لرفع الوعي، وتوحيد الجهود في دعم هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدة، كما أقامت مباراة ودية مدرسية، إيذاناً بانطلاق دوري كرة قدم يشهد تنافس طلاب المدارس بروح رياضية، وتعزيز الوعي البيئي لديهم.

وفعَّل صندوق النمر العربي ورشة عمل لتثقيف وإلهام الأطفال والشباب حول دور النمر العربي في النظام البيئي، وارتباطه بالتراث الثقافي والطبيعي الغني في المنطقة، وذلك عبر أنشطة تفاعلية تشمل رواية قصص لتعريفهم بموطنه وتحدياته، وكيفية الحفاظ عليه.

وأطلقت الهيئة حملة «وثبات أمل»، استكمالاً لولادة «أملـ» – أحد صغار النمر العربي في «مركز إكثار النمر العربي» – وما تلاها من ولادات ناجحة؛ بهدف إشراك الجمهور في جهود الحماية عبر المشاركة في تسمية 3 هراميس وُلِدت العام الماضي، بعد التعرف على خصائصها.

كما امتدت الحملة إلى سلطنة عمان والإمارات، ضمن برنامج لتعزيز المعرفة حول النمر العربي، مع إطلاق حملة توعوية خارجية في كلٍّ من لندن وبرلين.

وضمن جهود الهيئة في مجال الحفظ البيئي، حصل «مركز إكثار النمر العربي» على عضوية الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح بذلك أول منشأة من نوعها تحقق هذا الإنجاز للسعودية، تأكيداً لالتزامها بمستهدفات «رؤية 2030»، التي تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة واستدامتها.

ويأتي هذا الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والإسهام في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثاره ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

محميات طبيعية

وتشرف الهيئة على 5 محميات طبيعية تغطي أكثر من نصف مساحة المحافظة، وواحدة في محافظة خيبر، حيث تمثل جهود استعادة النمر العربي جزءاً من مبادرات أوسع لاستعادة النظم البيئية، شملت مشاريع تشجير، وإعادة توطين أنواع مختلفة من الحيوانات، مثل المها العربي والوعل النوبي؛ تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء».

وتبذل السعودية ممثلة في الهيئة جهوداً مضنية لإنشاء منظومة متناغمة تزدهر فيها الحياة البرية جنباً إلى جنب مع المجتمعات البشرية، عبر النُّهج المبتكرة والجهود التعاونية، وتبني المبادرات الإقليمية؛ لحماية مستقبل النمر العربي، واستعادة بيئته الطبيعية، لما يمثله من أهمية حيوية تؤثر على النظام البيئي.

إكثار النمر العربي

ويعد مركز «إكثار النمر العربي» التابع للهيئة، الوحيد من نوعه في العالم المخصص لهذا النوع من المحميات الطبيعية، إذ استطاعت منذ توليها إدارته عام 2021 أن تضاعف أعداد النمور إلى 32 نمراً من 14، مع تسجيل ولادة 12 من الهراميس خلال عامي 2023 و2024.

وتأسس الصندوق بفضل جهود الهيئة الرائدة، بصفته جزءاً من استراتيجية شاملة صُممت لدعم «رؤية 2030»؛ بتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية قطاع الأعمال غير الربحي في المملكة؛ والذي تتلخص استراتيجيته في تنسيق خطط العمل، والشراكات الفعالة عبر مجموعة النمر العربي، وتفعيل الإجراءات الفعالة لدعم حمايته على المدى الطويل، وتبادل المعرفة، وأفضل الممارسات.

ويسعى الصندوق، الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إلى حماية النمر العربي من خطر الانقراض، عبر تحفيز المجتمع، وصناع القرار، والعالم بأسره للعمل معاً من أجل تحسين وضع أحد أكثر النظم البيئية هشاشة على وجه الأرض.

مقالات مشابهة

  • بعثة دولية تحقق في انتهاكات الحرب بالسودان
  • فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»
  • القمة الدولية لحقوق الأطفال
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للإنترنت الآمن
  • علاج الوسواس القهري الذي يصيب الإنسان.. تخلص منه في الحال
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • ترامب يصوّب سهام تصريحاته تجاه جنوب أفريقيا.. فماذا قال؟
  • 43 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي
  • "حقوق الإنسان" تشارك بصفة مراقب في اجتماع "اللجنة العربية" بالكويت
  • وزير الإعلام الجديد... إليكم سيرته الذاتية