نداء في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت منظمات حقوقية دولية اليوم الثلاثاء: "إن يوم اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر لعام 1948 لحظة مهمة جدا من أجل توحيد العالم لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب اليوم على مرأى ومسمع العالم وعلى مدار 420 يوما".
وأضافت هذه المنظمات في نداء لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21": "إن العالم كله اجتمع بعد الحرب العالمية الثانية وتوافق على أن الإعلان هو بمثابة وعد من البشرية جمعاء بعدم تكرار الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب" .
وطالبت المنظمات والمؤسسات الممضية على النداء بضرورة التحرك العاجل والسريع من أجل: اتخاذ كافة السبل لوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة وإنقاذ أرواح مئات الالاف من المرضى والأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة قبل فوات الوقت، وضمان محاسبة المسؤولين على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وإيقاف تصدير السلاح والذخيرة لإسرائيل ووقف مشاريع التعاون معها، ووقف مخططات تعطيل العدالة الدولية وتجريم الاعتداء على ما جاء به الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
وذكر نداء المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية أن "جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 في قطاع غزة مازالت مستمرة، وأنها أسفرت حتى الآن عن قتل 44,363 مواطن فلسطيني، منهم 17581 قتيل من الأطفال و12048 قتيلة من النساء و1055 قتيل من الطواقم الطبية و190 قتيل من الصحفيين، و12780 قتيل من الطلاب والطالبات، ودمرت إسرائيل أيضا 132 مدرسة وجامعة بشكل كلي و 348 بشكل جزئي ، كما دمرت أكثر من 160500 وحدة سكنية ، واستهدفت 162 مؤسسة صحية و134 سيارة اسعاف بشكل متعمد".
وأضافت: "في قطاع غزة يوجد حاليا 12650 جريحا بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج وأيضا12500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج . وهناك 785000 طالب وطالبة حرمتهم اسرائيل من التعليم ،وأكثر من 2 مليون نازح بدون مأوى ويعانون من نقص شديد جدا في الطعام والشراب ،وتحت حصار شامل. ووقع توثيق سرقة أكثر من 2300 جثمان من مقابر قطاع غزة، وأكثر من 520 جثة ثم انتشالهم من مقابر جماعية من داخل المستشفيات".
وأكدت أن "سياسية التجويع البشعة التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة وخاصة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون مستمرة، وهناك يوجد أكثر من سبعين ألف مواطن معظمهم من الأطفال والنساء يواجهون الموت".
وأضافت: "إن المجازر والجرائم الفظيعة التي ارتكبتها اسرائيل وما زالت مستمرة بارتكاب مجازر بشكل يومي تعتبر من أخطر الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية ،مع وجود مئات الحالات عن حالات جرائم فضيعة وموثقة"، وفق النداء .
ومن المنظمات الموقعة على النداء: الاتحاد الدولي للحقوقيين جينف ، مركز العودة لندن ، ومركز جينيف للديمقراطية وحقوق الانسان سويسرا، منظمة افدي الدولية لحقوق الإنسان بروكسيل بلجيكا، منظمة تضامن لحقوق الانسان / سويسرا، مجلس جينيف للعلاقات الدولية والتنمية، الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين، وقف القدس الخير ي السويد، منظمة عدالة واحدة لحقوق الانسان فرنسا، جمعية محامون من أجل العدالة في الشرق الأوسط، البيت الفلسطيني في هولندا، الجمعية العامة لحقوق الإنسان والديمقراطية والتضامن، مرصد كرامة من أجل الشفافية، منظمة عدالة وحقوق الكندا، مرصد الحريات وحقوق الأقليات - كندا، جمعية معا من أجل الحرية والعدل النرويج، شركاء من أجل السلام والعدل سويسرا، تحالف فلسطين حرة كندا، منظمة أوفياء ايرلندا، اتحاد الكتاب والمفكرون الاحرار جنوب افريقيا، وتحالف أحرار من أجل العدالة فنيزويلا.
ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة محافظة الشمال التي ينفذ فيها الجيش عملية عسكرية منذ 5 أكتوبر الماضي بدأها باجتياح بري جديد للمنطقة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضا: 44211 شهيدا في 415 يوما من العدوان على غزة.. ضحايا في الطرقات
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة فلسطيني الاحتلال احتلال فلسطين غزة بيان ابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة العالمی لحقوق لحقوق الإنسان فی قطاع غزة أکثر من قتیل من من أجل
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني الإطارية: العراق بعد 2003 رمزاً لحقوق الإنسان !!!!!!!!
آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت حكومة السوداني الإطارية، مساء أمس الثلاثاء، التزامها بحماية الكرامة الإنسانية وجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي، فيما بينت أن الشعور بالمعاناة الإنسانية، في أي مكان بالعالم، يمثل التزاماً أخلاقياً ودينياً وقانونيًا.وذكرت الحكومة في بيان ، أن “يوم العاشر من كانون الأول/ 2024 يوافق الذكرى السادسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يمثل أول وثيقة دولية معتمدة من قبل الأمم المتحدة تختصّ بتدوين الحقوق والحرّيات، بوصفها تجميعاً للإرث التاريخي من مختلف النُظم القانونية في العالم، الذي يتزامن مع يوم النصر العراقي الكبير على الإرهاب الداعشي، الذي وقف فيه شعبنا جنباً إلى جنب مع قوّاته المسلّحة بصنوفها كافة، للدفاع عن الوطن، وتلبية فتوى المرجعية الدينية الرشيدة بتاسيس الحشد الشعبي“.وأضافت، أن “هذا الإعلان، جاء لهدفٍ سامٍ وهو حماية الكرامة الإنسانية، وتعزيز احترامها، والتمتع بالحقوق والحريات بصورةٍ متساوية، باعتبارها الأساس للحرّية والعدل والسلام في العالم“.وأكدت، “التزامها بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي، والقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادق عليها العراق، والتزام مبدأ المساواة بين جميع أبناء شعبنا العراقي“.وأضافت، أنها “عكفت منذ تشكيلها في عام (2022)، على المضي قدماً في حماية كل مقوّمات حقوق الإنسان ومبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية، ونبذ التفرقة وتعزيز الأمن والاستقرار وحفظ مصالح البلد العليا التي توفر أرضية مشتركة لكل العراقيين بالانطلاق من خط شروع واحد بلا تمييز، وفق دستورنا الدائم“.وأشارت إلى، أن “الشعور بالمعاناة الإنسانية، في أي مكان بالعالم، يمثل التزاماً أخلاقياً ودينياً وقانونياً يقع على عاتق حكومة جمهورية العراق، من خلال النهج الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة وتقديم المساعدات العاجلة لإخواننا في غزّة ولبنان“.وتابعت: “نذكّر في هذه المناسبة، أن جرائم الإبادة الجماعية المتمثلة بقتل وتهجير الآلاف من المدنيين العزّل، وعدم الاعتراف بالشرعية الدولية وقرارات المؤسسات القضائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها من الآليات الدولية، تضع المجتمع الدولي بأسره أمام تحدٍّ كبير في إقناع شعوب العالم بالحقوق التي تضمّنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان“.