أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوروبية ناجحة وحققت جميع اهدافها للتعاون بين مصر والدنمارك والنرويج وأيرلندا مشيرة إلى أن زيارة الرئيس السيسى للدول الثلاث تؤكد أن مصر منفتحة على كل دول العالم بصفة عامة والدول الأوروبية بصفة خاصة
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم : إن مثل هذه الزيارات تؤكد أن مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً حريص على التواصل مع مختلف القادة وشرح وجهات نظر القاهرة حول مختلف القضايا بالمنطقة بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة إضافة إلى اهتمام مصر بتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية بمختلف الدول الداعمة لمبادىء العدل والتعاون بين الشعوب.


وأكدت النائبة سولاف درويش أن العلاقات المصرية مع الدول الثلاث تطورت كثيراً خلال السنوات الأخيرة مشيرة إلى ان هذه الزيارة ستؤدى إلى الارتقاء بالعلاقة من خلال تعزيز التواصل على مستويات وزارية وبين قيادات مصر والدول الثلاثة



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل القوى العاملة بالنواب السيسي الجولة الأوروبية

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • راكز تختتم جولة ترويجية ناجحة في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات والمنطقة
  • تحكم أمريكي غير مسبوق.. طائرات‎ F-35 ‎الأوروبية لا تطير بدون إذن من واشنطن
  • وكيل الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفيي الغردقة العام والحميات
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية تؤكد دعم مصر للقضية اللفلسطينية
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟
  • توزيع المير الرمضاني على العمال في مختلف المناطق
  • وداعا للقلق.. عدة نصائح للاسترخاء والاستغراق في النوم
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها