وزارةالأوقاف تعقد أمسية ثقافية لليوم الثالث على التوالي على هامش "مسابقة للقرآن الكريم"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عُقدت اليوم أمسية ثقافية لليوم الثالث على التوالي على هامش المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، حاضر فيها الأستاذ الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، بحضور الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والشيخ طاهر بن زاهر العزوان، محكم بسلطنة عمان؛ والدكتور بخدة بن عودة جلول بوشيبة، محكم بدولة الجزائر؛ والدكتور سعيد ابراهيم سعيد، محكم بدولة فلسطين.
وفي محاضرته أكد الأستاذ الدكتور أحمد نبوي أن حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت تطبيقا للقرآن الكريم، وأوضح سيادته أن القرآن الكريم نزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ٢٣ عامًا يَسمعه ويُسمعه، ولم يقف شغف النبي -صلى الله عليه وسلم- عند سماع القرآن من جبريل -عليه السلام- فحسب، بل بلغ شغفه بالقرآن الكريم أنه كان يحب سماعه من الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم-، فعن سيدنا عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرَأْ عليَّ النِّساءَ. قال: قلتُ: أقرأُ عليك وعليك أُنزِل؟ قال: إنِّي أحبُّ أن أسمعَه من غيري. قال: فقرأتُ عليه حتَّى إذا انتهيْتُ إلى قولِه تعالى: "فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا.."، فرفعتُ رأسي فإذا عيناه تَهمِلان».
وأضاف فضيلته أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وهب حياته كلها للقرآن الكريم؛ تاليًا وشارحًا له، وقد جاءت الأحاديث النبوية عبارة عن شرح القرآن الكريم وتفسيره، وتبليغه، وتقييد لما أطلق واطلاقًا لما قُيِّد..
وأشار فضيلته إلى أن القرآن الكريم كان نقطة انطلاق الحضارة الإسلامية، من خلال التعاليم الرشيدة التي جاءت في ثنايا آيات الذكر الحكيم، فحري بنا أن نشغل أوقاتنا بالقرآن الكريم، وأن نملأ به حياتنا، بأن نسمعه ونتلوه وندرس تفسير آياته، وأن نجمِّل به أصواتنا ونزين به آرواحنا وحياتنا، وأن نجعله دستورنا ورائدنا.
واختتمت الأمسية بفقرة الإنشاد الديني، للمنشد محمود التهامي، والمنشد محمود الهلالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور أسامة فخري الجندي المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم القرآن الكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم رئيس الإدارة المركزية صلى الله عليه وسلم لليوم الثالث على التوالي للقرآن الكريم للشئون الإسلامية صلى الله علیه وسلم للقرآن الکریم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
18 متسابقا يتنافسون في اليوم الثالث لمسابقة القرآن العالمية للناطقين بغير العربية
واصلت المسابقة العالمية الحادية والثلاثون للقرآن الكريم فعالياتها لليوم الثالث على التوالي، إذ تنافس 18 متسابقًا من الناطقين بغير اللغة العربية في الفرع الثاني المخصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وتجويده.
المسابقة العالمية للقرآن الكريموشهدت المنافسات حضورًا مميزًا من متسابقين يمثلون دولًا متعددة، إذ غردت أصواتهم العذبة وتلاواتهم المتقنة التي تؤكد حرصهم على إتقان كتاب الله عز وجل بتجويدٍ محكم، ما يؤكّد جهودهم في الاستعداد لهذه المسابقة العالمية.
وأثنى أعضاء لجنة التحكيم على الأداء المتميز للمتسابقين، مؤكدين نزاهة التقييم وشفافية المسابقة التي تُبث فعالياتها مباشرة عبر صفحات وزارة الأوقاف المصرية؛ لإبراز هذا الحدث القرآني الكبير.
وحرصت اللجنة المنظمة على توفير كل سبل الراحة للمتسابقين من أجل تقديم أفضل ما لديهم، إلى جانب تسهيل إجراءات المشاركة ما يؤكد الصورة الحضارية لمصر بوصفها منارة للقرآن الكريم، وأكدت اللجنة أن المسابقة تعد فرصة ذهبية لتكريم المتميزين من حفظة كتاب الله ونشر القيم الإسلامية السمحة.
جوائز المسابقة الماديةجدير بالذكر أنَّ الفرع الثاني من المسابقة يتيح للفائزين جوائز قيمة، إذ تبلغ الجائزة الأولى 600 ألف جنيه، والثانية 500 ألف جنيه، والثالثة 400 ألف جنيه، والرابعة 300 ألف جنيه، والخامسة 200 ألف جنيه، بشرط ألا يتجاوز عمر المتسابق 30 عامًا عند الإعلان عن المسابقة، وألا يكون قد فاز مسبقًا بأي من المراكز الأولى، وتُختتم فعاليات المسابقة مساء اليوم بإعلان النتائج النهائية وتكريم الفائزين في احتفال كبير يليق بحفظة كتاب الله.