الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا تتزايد والمطلوب استجابة عاجلة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا تتزايد والمطلوب استجابة واسعة النطاق بشكل عاجل، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وبالتزامن مع سقوط النظام السوري، احتلت إسرائيل جبل الشيخ الاستراتيجي في الجولان بين سوريا ولبنان، وهو الجبل الذي يكشف تفاصيل 4 دول عربية، هي: سوريا ولبنان، وفلسطين، والأردن.
كما كثف جيش الاحتلال ضرباته على المواقع الاستراتيجية والحربية والقواعد العسكرية السورية، فاستهدف قاعدة خلخلة الجوية ومستودعات الذخيرة التي خلفها الجيش السوري وراءه في ريف درعًا جنوب سوريا.
وقصفت إسرائيل تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط في سوريا، واستهدف القصف مواقع في محيط دمشق بينها مطار المزة العسكري، واستهدف الاحتلال القاعدة الجوية الرئيسية شمالي السويداء بـ 6 ضربات، والتي كانت تضم مخزونًا كبيرًا من الصواريخ والقذائف التي خلفتها القوات السورية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تؤكد حاجة «سوريا» لعملية سياسية وطنية
الأمم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره أبناؤها
الأمم المتحدة تدعم المرأة المهمشة من خلال مكاتب المساعدات القانونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوري جبل الشيخ جنوب سوريا حقوق الإنسان سوريا مفوضية الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه :" لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب".
وتابع “الوكيل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الأطباء كانوا يحاولون إنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة تحت ظروف صعبة.
وأعرب وكيل الأمين عن قلقه الشديد بسبب الأوضاع في الضفة الغربية.
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس: شهيدان وعمليات تدمير واسعة
وفي إطار آخر، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عملياتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق طولكرم، بالتزامن مع استمرار العدوان على المدينة ومخيمها، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وحاصرت المخيم من جميع الجهات.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين في مناطق مختلفة من المخيم، خصوصًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية، كما أقدم الجنود على طرد السكان من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وخلال عمليات الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في حارة المدارس، بعد تقييدهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، واستخدمت بعضهم دروعًا بشرية خلال عملياتها.
وفي سياق التصعيد، جرفت آليات الاحتلال عدة شوارع رئيسية داخل المخيم، منها شارع نابلس ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة القلنسوة، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه، كما تعرضت منازل ومحال تجارية للاستهداف والتخريب، فيما أُضرِمَت النيران في أحد المنازل على الشارع الرئيسي.
وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه العائلات التي حاولت الفرار من القصف في منطقة جبل الصالحين داخل المخيم، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة النساء والأطفال، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة.
وأسفر العدوان عن استشهاد سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، حيث كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أُصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس، كما استشهدت رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأُصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء تواجدهما داخل المنزل.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة خلال الاقتحام إلى خمس، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور