5 مصادر تكشف عن جهود إدارة بايدن الحثيثة لإنهاء حرب غزة بدعم ترامب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- يعمل البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بشكل وثيق ومتزايد مع مسؤولي الإدارة القادمة، حيث يسابق الزمن لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والرهائن لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
ويأتي ذلك قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وفقا للعديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات.
وعقب وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، استُؤنفت المحادثات بشأن اتفاق غزة بسرعة ولكن بهدوء، مع مخاوف لدى المسؤولين الأمريكيين بعد عام من الجهود المتعثرة التي لم تسفر عن أي شيء.
ولا يريد البيت الأبيض في عهد بايدن التوصل في النهاية إلى وقف إطلاق النار في أسابيعه الأخيرة في منصبه فحسب، لكن رغبة ترامب في بدء ولايته الثانية مع حل الصراع في لبنان وغزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، بثت حياة جديدة في المقترح الذي انهار قبل عدة أشهر.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المحادثات إنه كان هناك تنسيق وثيق، وتم إطلاع فريق ترامب على العمل الحساس والدؤوب الذي قامت به إدارة جو بايدن.
ولا يزال فريق بايدن يقود الجهود الأساسية، وخاصة المسؤولين اللذين يقودان جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، وبريت ماكغورك من البيت الأبيض، مع نظيرهم ستيف ويتكوف، من معسكر ترامب، الذي عينه ترامب مؤخرا إلى الشرق الأوسط.
وقال مصدران مطلعان على سفره إن ويتكوف زار كلا من إسرائيل وقطر في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء القطري، الوسيط الرئيسي في المحادثات، ناقشا الحرب في غزة واحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه يريد إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، محذرا من أنه بخلاف ذلك: "سيكون هناك جحيم شامل يدفعه الشرق الأوسط، والمسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وخلال مؤتمر حول البيتكوين في أبوظبي، ردد ويتكوف ما قاله رئيسه، قائلا لرويترز: "استمع إلى ما يقوله الرئيس. إنه لن يكون يوما جميلا إن لم يتم إطلاق سراحهم (الرهائن)".
حتى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين سعى إلى التذكير بتحذير ترامب القوي، حيث قال لوكالة "رويترز" أيضا إن منشور الرئيس المنتخب كان "انعكاسا قويا لحقيقة أننا كأمريكيين عازمون على استعادة الرهائن".
وأضاف بلينكن: "أعتقد أنه موقف قوي من جانب جميع الأطراف التي تتبناه الولايات المتحدة، وسنسعى بكل الطرق الممكنة خلال الوقت المتبقي لنا لمحاولة إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأعتقد أن بيان الرئيس المنتخب يعزز هذا الموقف".
مسؤولو بايدن يرحبون بدعم ترامب
رغم الاختلافات السياسية الحادة بين بايدن وترامب بشأن عدد لا يُحصى من القضايا، رحب مسؤولو الإدارة الحالية بدعم الرئيس المنتخب بدلا من التضارب في العمل، في محاولة دعم صفقة الرهائن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الاثنين، لشبكة CBS: "كل من الفريقين المنتهية ولايته والفريق القادم على اتصال دائم، لذلك سيكون هناك انتقال سلس"، مضيفا أنه أمضى "وقتا طويلا" في إطلاع خليفته المتوقع، النائب مايك والتز، بشأن الوضع في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وخالف ترامب التكهنات بأنه قد يفضل أن يتم إنهاء الحرب التي استمرت 14 شهرا تحت إشرافه، مما أثار دهشة البعض ممن اعتقدوا أن هذا يعني مزيدا من الفضل للرئيس الأمريكي السابع والأربعين.
ولم يرد ويتكوف على طلب التعليق. وتواصلت شبكة CNN مع فريق ترامب الانتقالي.
وبعد مرور عام منذ انهيار الهدنة الأخيرة في غزة، أصبح المشاركون في المحادثات واضحين بشأن جهودهم لكنهم واقعيون بشأن احتمالات نجاحهم.
وقال جون فينر، نائب مستشار الأمن القومي لبايدن لشبكة CNN، الاثنين: "لن أجلس هنا وأصف تعقيدات المفاوضات علنا، لكننا نعتقد بشدة أن وقف إطلاق النار ممكن، ومحاولة التوصل لاتفاق تمثل أولوية كبيرة لهذه الإدارة".
وقال مسعد بولس المستشار عينه ترامب للشرق الأوسط مؤخرا، إن الحرب "انتهت عمليا"، وإن صفقة الرهائن فقط لا تزال قائمة، والتي يجب أن تتم "على الفور" دون أن ترتبط بأي خطط لـ"اليوم التالي".
وأضاف بولس لصحيفة "لو بوان" الفرنسية: "قد يكون هناك بعض الخلاف بشأن بعض الفلسطينيين (الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة)، ولكن بغض الطرف عن ذلك، فقد اتفق المعسكران على الخطوط العريضة للاتفاق".
وتشمل سلسلة الاتصالات والسفر لمسؤولي إدارتي بايدن وترامب قريبا زيارة يقوم بها سوليفان إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول مجموعة من القضايا تشمل غزة. ويأتي ذلك بعد زيارة قام بها جيمس روبين، النائب الأول لبلينكن، إلى القدس الأسبوع الماضي.
مسؤولون في إدارة ترامب يتواصلون مع الإسرائيليين
كما تواصل أعضاء رئيسيون في فريق الأمن القومي التابع لترامبـ والرئيس المنتخب نفسه- مع أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبحسب مصدر مطلع على الاجتماع، فقد التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد والتز مؤخرا في واشنطن مع رون ديرمر، أقرب مساعدي نتنياهو.
ويُعتقد أن حماس وجماعات أخرى تحتجز 100 رهينة في غزة، تم اعتقالهم جميعا باستثناء أربعة منهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. ويُعتقد أن حوالي نصفهم ما زالوا أحياء، بحسب أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخباراتية.
ويعكس مقترح الإطار الذي يجري مناقشته مرة أخرى، الجهود السابقة التي قادتها إدارة بايدن وقطر ومصر، ومن المقرر أن تشهد المرحلة "الإنسانية" الأولى فيه إطلاق سراح الرهائن الإناث وكبار السن والجرحى المتبقين مقابل مئات السجناء الفلسطينيين.
وتشارك تركيا حاليا في المناقشات منذ أن أغلقت قطر المكتب السياسي لحماس في الدوحة وانتقل جزء كبير من فريق التفاوض إلى تركيا، وفقا لدبلوماسي مشارك في المحادثات.
ومن النقاط الشائكة الأساسية في المناقشات هي إصرار حماس على عدم وقف إطلاق النار دون وجود ضمانات مسبقة بأن تنهي إسرائيل الحرب بشكل تام، وهو ما رفض نتنياهو القيام به. وتراجعت حماس عن هذا الشرط قبل انهيار المحادثات، ومن غير الواضح موقفها حاليا، خاصة بعدما قتلت إسرائيل زعيم الحركة، يحيى السنوار.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN إن إسرائيل ترى مزيدا من المرونة من حماس، وأن قطر تمارس المزيد من الضغوط على الحركة المسلحة التي تتخذ من غزة مقرا لها، حيث تتطلع الدوحة إلى كسب ود ترامب قبل تنصيبه.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الاثنين، إن "المفاوضات غير المباشرة جارية. يمكننا أن نكون أكثر تفاؤلا من ذي قبل - لكننا لم نشارك فيها بعد. ونأمل أن نكون هناك".
وعين ترامب آدم بوهلر، الذي عمل في إدارته الأولى وهو صديق جامعي لصهره جاريد كوشنر، ليكون كبير مسؤوليه لشؤون الرهائن.
وقال مسؤول سابق في الأمن القومي الأمريكي عمل في الإدارة الأولى للرئيس المنتخب إنهم يتوقعون أن يقوم بوهلر بدور أكثر نشاطا في مفاوضات غزة من خلال المكتب الموجود تحت قيادة بايدن، والذي يُسمى SPEHA.
وقال روبي تشين، الذي اُحتجز نجله إيتاي تشين كرهينة وتأكد في وقت لاحق أنه قُتل في 7 أكتوبر، لشبكة CNN، إنه يأمل أن يمنح اختيار بوهلر "تفويضا للنجاح في قضيتنا".
وأضاف روبي تشين: "يمكن لـ SPEHAأن يكرس 100% من وقته" للرهائن الأمريكيين، مشيرا إلى أن المكتب "حصل على موافقة الكونغرس لإجراء محادثات مع المنظمات الإرهابية".
وقال: "لذلك قد يكون هناك دور لآدم بوهلر في مكتب SPEHA ليتولى زمام المبادرة في إجراء محادثات مباشرة مع حماس لمناقشة إطلاق سراح الرهائن في الإدارة الجديدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية إطلاق سراح الرهائن وقف إطلاق النار الرئیس المنتخب الأمن القومی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ثم عاد ترامب..هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟
بدأت التغييرات التاريخية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط تجذب المستثمرين الدوليين الذين يلمحون مؤشرات تلوح في الأفق على السلام النسبي والتعافي الاقتصادي بعد ذلك الكم الهائل من الاضطرابات على مدار العام الماضي.
وربما كان اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة مربكاً وصادماً، لكن وقف إطلاق النار الهش في القطاع الفلسطيني، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وضعف إيران والحكومة الجديدة في لبنان، كلها أحداث وتطورات تنعش الآمال في استقامة الأوضاع وإعادة الأمور، إلى نصابها.وتمكنت مصر، الدولة الأكبر في المنطقة بعدد السكان والمفاوض الرئيسي في المحادثات لوقف إطلاق النار، من بيع أول سندات دولية بالدولار منذ 4 أعوام، بعد أن كانت تواجه صعوبات اقتصادية.
وبدأ المستثمرون في شراء سندات إسرائيل مرة أخرى، وسندات لبنان، مراهنين على أن بيروت يمكن أن تبدأ أخيراً في علاج أزماتها السياسية والاقتصادية والمالية المتشابكة.
فيديو 24 - خطة ترامب لغزة.. هل تنجح مصر في إفشالها؟رفضت مصر بشكل قاطع خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، محذرةً من تداعياتها على الأمن الإقليمي ومعاهدة السلام مع إسرائيل، وأكدت القاهرة عبر تحركات دبلوماسية مكثفة رفضها لأي عمليات ترحيل قسري، مشددةً على أن الحل الوحيد المقبول هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. السيناريو الأفضلوقال تشارلي روبرتسون محلل الأسواق الناشئة المخضرم لدى شركة إف.آي.إم بارتنرز: "الأشهر القليلة الماضية غيرت الكثير في شكل المنطقة، وأدخلت حيوية مختلفة في سيناريو هو الأفضل". وأضاف أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل ستؤجج خطة ترامب في غزة التوتر من جديد.
وأشارت وكالة ستاندرد اند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إلى أنها ستزيل تحذيراً بخفض تصنيف إسرائيل إذا استمر وقف إطلاق النار. وتقر بصعوبات وتعقيدات، لكنه احتمال موضع ترحيب في وقت تستعد فيه إسرائيل لأول بيع كبير للديون منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
تعذر التنبؤومن جانبه قال مايكل فيرتيك، وهو مستثمر أمريكي في مشاريع عالية المخاطر والرئيس التنفيذي لشركة "موديل كود دوت إيه.آي" للذكاء الاصطناعي، إن انحسار التوتر ساهم في اتخاذه قراراً بفتح فرع في إسرائيل. ويطمح إلى توظيف مبرمجين محليين مهرة، لكن الوضع الجيوسياسي يلعب دورا أيضاً.
وقال: "مع وجود ترامب في البيت الأبيض، لا أحد يشك في أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في القتال"، موضحاً كيف يوفر هذا قدرة على التنبؤ حتى لو اشتعلت الحرب مجدداً.
وتظهر بيانات البنك المركزي أن المستثمرين في السندات بدأوا يعودون أيضاً بعد أن ظلوا بعيدين بشكل كبير عندما زادت إسرائيل إنفاقها على الحرب.
وقال وزير الاقتصاد نير بركات في مقابلة في الشهر الماضي إنه سيسعى للحصول على حزمة إنفاق أكثر سخاء تركز على "النمو الاقتصادي الجريء".
لكن العقبة أمام المستثمرين في الأسهم هي أن إسرائيل كانت واحدة من أفضل الأسواق أداء في العالم في الأشهر الـ18 التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول9 2023. ولكنها في تراجع منذ وقف إطلاق النار، الذي تزامن مع بيع كبير في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
وقالت سابينا ليفي رئيسة الأبحاث في ليدر كابيتال ماركتس في تل أبيب: "في 2024، أعتقد أننا علمنا أن السوق لا تخشى الحرب حقاً بل الصراع السياسي الداخلي والتوترات". وأضافت أنه إذا انهار وقف إطلاق النار "فمن المعقول أن نفترض رد فعل سلبيا".
وقال يرلان سيزديكوف رئيس قسم الأسواق الناشئة لدى أموندي، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في أوروبا، إن شركته اشترت سندات مصرية، بعد اتفاق وقف إطلاق النار لكن خطة ترامب التي تتوقع استقبال مصر والأردن مليوني لاجئ فلسطيني دفعت الشركة إلى تغيير موقفها.
واعترضت الدولتان على فكرة ترامب لكن الخطر يكمن، حسب سيزديكوف، في أن يستغل الرئيس الأمريكي اعتماد مصر في التسليح القوي للبلاد على دعم الولايات المتحدة، وكذلك مساندة صندوق النقد الدولي، في ظل أزمة اقتصادية كبرى مرت بها مصر في الآونة الأخيرة.
وقال سيزديكوف: "لا يرجح أن ترحب الأسواق بخسارة مصر لهذا الدعم الثنائي ومتعدد الأطراف، ونحن نتخذ موقفاً أكثر حذراً لنرى كيف ستتطور هذه المفاوضات".
إعادة بناء وهيكلةويتوقع آخرون أن تكون إعادة بناء المنازل، والبنية التحتية التي تعرضت للقصف في سوريا وأماكن أخرى فرصة لشركات البناء ذات الوزن الثقيل في تركيا.
وقال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن إعادة إعمار غزة ربما تستغرق بين 10 أعوام و15 عاماً. وفي الوقت نفسه، يقدر البنك الدولي الأضرار التي لحقت بلبنان بنحو 8.5 مليارات دولار، أي ما يقرب من 35 % من ناتجه المحلي الإجمالي.
وارتفعت السندات الحكومية اللبنانية بما يزيد على المثلين عندما أصبح واضحاً في سبتمبر (أيلول) أن قبضة حزب الله في لبنان تضعف، وواصلت الارتفاع مع تفاؤل الأسواق بمعالجة أزمة البلاد.
وستكون وجهة الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، في أول زيارة رسمية للخارج، هي السعودية التي يُنظر إليها على أنها داعم رئيسي محتمل. ومن المرجح أن ترى الرياض في ذلك فرصة لإبعاد لبنان عن النفوذ الإيراني.
ويقول حملة السندات إن هناك اتصالات أولية مع السلطات الجديدة أيضاً.
بعد غياب عامين.. مصر تطرح سندات دولارية بقيمة 2 مليار دولار
التفاصيل ف اول تعليق???? #سندات_دولارية #اقتصاد_مصر #الأسواق_الدولية #استثمار #تمويل pic.twitter.com/ZOJOPPFG1W
وقالت ماجدة برانيت رئيسة قسم الدخل الثابت للأسواق الناشئة لدى أكسا إنفستمنت ماندجرز "قد تحدث أمور مهمة للبنان في 2025، إذا أحرزنا تقدما نحو إعادة هيكلة الديون"، لكنها أضافت أن الأمر لن يكون سهلاً.