لبنان يفتح باب العودة الطوعية للنازحين السوريين.. وزحام أمام معبر المصنع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن هناك إقبالا كبيرا وزحاما أمام معبر المصنع، الذي يقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أن الحدود اللبنانية السورية يقع عليها 6 معابر شرعية على طول الحدود، وجميعها مغلق باستثناء «المصنع».
معابر غير شرعية على الحدود اللبنانية السوريةوأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عددا من المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية السورية، لذلك يوجد تكثيف لقوات الجيش اللبناني على هذه المناطق، من أجل إغلاق هذه المعابر، لافتا إلى تركيز قوى الأمن العام والأمن الداخلي المتمثلة في الشرطة اللبنانية، بهدف الالتزام بالضوابط الخاصة بدخول السوريين إلى لبنان، وأيضا خروجهم منها إلى أراضيهم، موضحا أن لبنان استقبل على مدار السنوات الماضية ما يقرب من مليوني نازح سوري.
وأشار إلى أن لبنان فتحت باب العودة الطوعية للنازحين السوريين الموجودين على أراضيها، وهناك أعداد كبيرة غادرت على مدار الأيام الماضية، مشيرا إلى وجود حركة كثيفة على معبر المصنع، فضلا عن التسهيلات الموضوعة أمام السوريين الراغبين في العودة لبلادهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت لبنان سوريا معبر المصنع
إقرأ أيضاً:
لا استثناءات للاجئين السوريين..سياسي ألماني بارز: إسقاط الحق في اللجوء عند العودة إلى سوريا
رفض المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني تورستن فراي، وضع قواعد خاصة للاجئين السوريين عند زيارتهم لبلادهم.
وقال فراي، على هامش مؤتمر قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي في مدينة هامبورغ: "يجب أن يكون من الواضح تماماً أن على ألمانيا الاتحادية مراجعة إذا كان سبب الفرار لا يزال قائماً، أم أنه لم يعد موجوداً.لذلك لا يمكن أن يسافر الناس إلى سوريا بشكل فردي ويتأكدوا من الأمر بأنفسهم".وذكر فراي أن على الدولة أن تقرر "إذا كانت شروط اللجوء لا تزال متوفرة أم لا"، موضحاً أن هذه مهمة وزارة الخارجية الألمانية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وقال: "إنهما مسؤولان عن ذلك. عليهم القيام بهذه المهمة".
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى استثناءات للاجئين السوريين لزيارة موطنهم بعد سقوط نظام الأسد، موضحة أن من شأنه ذلك أن يتيح لهم الفرصة لاستكشا إذا كان خيار العودة الدائمة ممكناً، وقالت: "عندما يتعلق الأمر بإعادة بناء سوريا، فيجب النظر بالطبع إلى واقع الأمر هناك".
وعندما يسافر حاصلون على وضع الحماية في ألمانيا إلى بلادهم، فإن الافتراض القانوني بموجب قانون اللجوء هو أن شروط الحماية لم تعد تنطبق عليهم. ولا تطبق استثناءات إلا إذا كانت الزيارة تمثل "ضرورية أخلاقية"، وإلا فإنها تهدد بفقدان وضع الحماية.
وقال فراي، إن حماية اللاجئين تمنح لفترة زمنية محدودة، وأضاف "وإذا لم يعد سبب اللجوء قائماً، فمن حيث المبدأ يجب إلغاء حماية اللاجئين هذه أيضاً"، مضيفاً في المقابل أنه يجب التعامل مع اللاجئين الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة وأدمجوا في سوق العمل وفقاً لمعايير هجرة العمالة الماهرة، وقال: "لا أؤيد الحياد عن هذا أو اختراع قواعد جديدة أو اختراع فئات جديدة من الحالات. في رأيي، هذا ليس ضرورياً".