انتهاء تطوير مركز تحكم الكهرباء الإقليمي بسمالوط لخدمة محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، انتهاء أعمال تطوير مركز تحكم الكهرباء الإقليمي بمركز سمالوط، الممول من الهيئة اليابانية للتعاون الدولي “الجايكا"، مؤكدًا أهمية الاستفادة من أحدث النظم التكنولوجية المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن المشروع يدعم جهود الدولة ووزارة الكهرباء لتلبية الزيادة المستقبلية في استهلاك الطاقة مع دعم التجمعات العمرانية الجديدة والمشروعات الاستثمارية.
وأوضح المحافظ أن تطوير مركز التحكم يأتي ضمن خطة شاملة لتحسين كفاءة الشبكة الكهربائية وتلبية الاحتياجات المتزايدة ليس فى محافظة المنيا فحسب، بل وفي محافظات الصعيد كافة، مؤكدًا أهمية الدور الذي يلعبه المركز فى تأمين استقرار التيار الكهربائي ودعم مشروعات الطاقة وضمان كفاءة تشغيل الشبكة الكهربائية، بما يعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد.
وخلال جولته، استمع المحافظ لشرح تفصيلي عن وحدات التحكم الحديثة. وأوضح المسؤولون أن المركز يراقب 85 محطة كهرباء ضمن قطاع كهرباء مصر العليا، الذي يخدم خمس محافظات هي: المنيا، أسيوط، الفيوم، بني سويف، والوادي الجديد، كما يساهم المركز في مراقبة تشغيل المحطات ومستوى أدائها، ويتميز بقدرته على تحديد مواقع الأعطال بسرعة وتقليل زمن الإصلاح، والفصل الكهربائى، مما يؤدي إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتأمين التغذية المستمرة لمراكز الأحمال في محافظات شمال وجنوب الصعيد.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد أنور، مدير عام التشغيل والتحكم الإقليمي، أن تطوير المركز شمل ربطه بالمحطات عبر كابلات “الفايبر” واستخدام أحدث تقنيات الاتصالات وبرامج الحاسب الآلي لنقل البيانات من المحطات إلى مركز التحكم. مضيفا أنه تم تدريب مهندسي المركز في ألمانيا، سويسرا، وإيطاليا لاكتساب مهارات متقدمة في إدارة ومراقبة المحطات بما يواكب أحدث النظم العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية: منخفض جوي ورياح نشطة تسببت في العواصف الرملية وتأثر الرؤية الأفقية في عدة مناطق
كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أن تأثر بعض مناطق المملكة بعواصف رملية قوية في السادس من فبراير الجاري، ناتج عن رياح شمالية نشطة صاحبت منخفضًا جويًا، مما أدى إلى تصاعد الغبار في عدة مناطق وسرعة رياح تجاوزت 59 كم/ساعة.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز جمعان بن سعد القحطاني أن البيانات أظهرت تأثر مدينتي عرعر والقريات بعواصف رملية أدت إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى 800 متر، فيما شهدت الأحساء حالة غبار مثار بمدى رؤية مماثل، كما تأثرت الرياض والدمام بغبار مثار أدى إلى تدني مدى الرؤية إلى 3 كلم.
ويعد المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، الذي يشرف عليه المركز الوطني للأرصاد، إحدى مبادرات “الشرق الأوسط الأخضر” و”السعودية الخضراء” التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بهدف مكافحة العواصف الغبارية وتقليل آثارها البيئية والصحية، وتعزيز البحث العلمي حول الظواهر الجوية المتطرفة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية إقليميًا وعالميًا.