المغرب ينوع الطرق التجارية مع الشركاء الأفارقة بإطلاق خط بحري بين أكادير ودكار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعمل المغرب على تنويع طرقه التجارية نحو شركائه في أفريقيا جنوب الصحراء.
وسيتمكن سائقو الشاحنات المغاربة قريبا من التوجه إلى داكار عاصمة السينغال عبر البحر قبل مواصلة طريقهم إلى وجهات أخرى في القارة الافريقية.
الشركة البريطانية أطلس مارين أعلنت عن إبرام اتفاقية شراكة مع الحكومة المغربية، بهدف تقديم خدمات النقل البحري لشاحنات البضائع من ميناء أكادير إلى داكار، عاصمة السنغال.
و يتعلق الإتفاق أساسا بشاحنات نقل الخضر و الفواكه، حيث سيتمكن السائقون المغاربة من نقل البضائع بسرعة أكبر نحو العمق الافريقي.
وزارة النقل واللوجستيك، طلبت من الشركة البريطانية مدها بكافة الوثائق الضرورية ليكون ملفها مقبولا حتى تتمكن من البدء بتقديم خدماتها وفق شروط دقيقة ، قبل الكشف الرسمي عن تفاصيل الشراكة.
و بحسب مهنيين ، فإن هذا الطريق البحري سيمكن من تنويع الطرق التي يمكن أن يسلكها ناقلو البضائع إلى أفريقيا جنوب الصحراء.
و ينطوي نقل البضائع إلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عبر الطرق البرية على عدة إشكالات، فبالإضافة إلى تكاليف الوقود المرتفعة، يعاني سائقو الشاحنات من مخاطر أمنية، و الأعطاب التقنية التي تعرضهم للخطر في بيئة قاسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيرلندا تنضم إلى جنوب أفريقيا في الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي.. كم بلغ عدد الدول؟
أعلنت الحكومة الإيرلندية انضمامها إلى دولة جنوب أفريقيا في دعوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
يأتي ذلك في ظل تصعيد الحكومة الإيرلندية ضد الاحتلال الإسرائيلي٬ ففي 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ أعلن وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، عن نية بلاده الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة للغرفة السفلى بالبرلمان الإيرلندي، وأوضح مارتن أن القرار تم اتخاذه بعد تحليل قانوني دقيق، مضيفاً أن الإعلان الرسمي عنه سيتم بحلول نهاية العام.
وأعرب مارتن عن قلقه إزاء الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 43 ألفًا. وقال إن: "الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز أي بوصلة أخلاقية، ونشهد عقابًا جماعيًا للسكان وتدميرًا كاملًا لغزة".
وأقر البرلمان الإيرلندي مقترحًا غير ملزم ينص على أن "إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا على يد إسرائيل في غزة". ويدعو المقترح الحكومة الإيرلندية إلى وقف جميع أشكال التجارة في المعدات العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي ومنع بيع المواد ذات الاستخدام الثانوي.
واقترح البرلمان أيضًا إغلاق المطارات والمجال الجوي الإيرلندي أمام الطائرات التي تحمل أسلحة متجهة إلى الاحتلال، وفرض عقوبات سفر وتجارية ودبلوماسية على دولة الاحتلال.
ويذكر أنه في نهاية عام 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، متهمة إياه بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية. وانضمت عدة دول، بما في ذلك تركيا ونيكاراغوا وفلسطين وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، إلى القضية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عملياته العسكرية في غزة، التي وصفت بالإبادة الجماعية، وأسفرت عن أكثر من 146 ألفا بين شهيد وجريح بين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتسببت هذه العمليات في دمار واسع ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، مما جعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية عالميًا.
ورغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف المجازر فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير عاجلة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة، يواصل الاحتلال عملياته متجاهلا هذه الدعوات الدولية.