الجيش الإسرائيلي يتوغل بمناطق في ريف دمشق الجنوبي.. وانفجارات بمحيط العاصمة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ هناك أصوات انفجارات تدوي في محيط العاصمة دمشق والمناطق الجنوبية من سوريا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي والصواريخ للمواقع التابعة للجيش السوري في محيط العاصمة دمشق.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم محيط مدرسة في عورتا وتغلق حواجز بالأغوار أسقف دمشق الكاثوليكي: تلقينا تطمينات بشأن المسيحيين من السلطة الجديدة في سوريا جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح على بعد أقل من 20 كيلو متر من محافظة ريف دمشق، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي دخل إلى مناطق ريف دمشق الجنوبي ومناطق عرنا وبيت جن، لافتا إلى أن رحيل بشار الأسد ترك القوات المسلحة السورية في مهب الريح، إذ جاءتها أوامر الانسحاب قبل مغادرة الأسد لدمشق، بالتالي ذهب الجنود والقادة والضباط إلى منازلهم.
وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «تُركت القواعد العسكرية والألوية والإدارات بدون أي حماية وحراسة، ما دفع ضعاف النفوس إلى دخول مقرات الجيش السوري وسرقتها وسرقة الأسلحة، بالتالي الآن لا يوجد لدينا دفاع جوي ولا جيش ولا ناطق عسكري يخبرنا ماذا يجري».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال بوابة الوفد الوفد الاحتلال الجيش السوري الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع، اليوم، عن وصول أربع طائرات شحن إلى قاعدة عين الأسد في أقصى غرب العراق، مؤكداً أن نشاط القاعدة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية”.وقال المصدر ، إن مستوى النشاط في قاعدة عين الأسد ارتفع بنسبة تصل إلى 80% منذ الثامن من كانون الأول الماضي، بالتزامن مع التغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة وسقوط نظام الأسد، موضحا أن القاعدة تحولت إلى ممر لوجستي مهم لدعم القواعد الأمريكية داخل سوريا”.وأضاف المصدر أن هبوط أربع طائرات شحن خلال الـ48 ساعة الماضية يعكس أهمية قاعدة عين الأسد في نقل المعدات الثقيلة، مثل منظومات الدفاع الجوي، ومنظومات الاتصالات، ومنظومات الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مركبات “الهمرات” والدروع.وأشار إلى أن القوات الأمريكية بدأت، بشكل غير معلن، أكبر عملية إعادة انتشار منذ انسحابها من العراق عام 2011″.وبيّن المصدر أن عملية الانتشار الحالية في سوريا تُعد الأكبر منذ ذلك الحين، وتهدف إلى تعزيز القواعد الأمريكية، خصوصاً القريبة من حقول النفط والغاز.ولفت إلى وجود ثلاثة إلى خمسة مواقع داخل سوريا مؤهلة لتصبح قواعد أمريكية جديدة، في ظل سعي واشنطن لفرض نفوذها العسكري مع استمرار حالة الفوضى في دمشق، بالتزامن مع وصول “ألوية الجولاني” إلى سدة الحكم، التي يبدو أنها منحت الضوء الأخضر لهذا الانتشار الكبير دون أي عراقيل”.وأشار المصدر، إلى أن “قاعدة عين الأسد تعيش حالة استنفار، لكنها ليست بحجم التوترات السابقة التي شهدتها المنطقة خلال الصراع بين الكيان المحتل وطهران”.وأوضح، أن “الاستنفار الحالي يهدف إلى تأمين تحركات الأرتال العسكرية من عين الأسد نحو القواعد الأمريكية في الحسكة وغيرها من المناطق السورية”.واختتم المصدر، بقوله أن “المعلومات المتوفرة تفيد بأن قاعدة عين الأسد استقبلت ما بين 1500 إلى 2000 جندي خلال الأسابيع الستة الماضية، أغلبهم تم نقلهم إلى سوريا لدعم القواعد الأمريكية هناك”.