موقع 24:
2024-12-12@01:51:19 GMT

عودة أردني "فاقد الذاكرة" بعد اختفائه 38 عاماً في سوريا

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

عودة أردني 'فاقد الذاكرة' بعد اختفائه 38 عاماً في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، استعادة مواطن "فاقد للذاكرة"، اعتقله النظام السوري المنهار قبل 38 عاماً بلا تهمة.

جاء ذلك وفق ما أدلى به متحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، بعد وصول المواطن إلى المملكة وتسليمه لذويه، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، اليوم الثلاثاء، عن وصول المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة الذي كان معتقلا في سجون النظام السوري السابق عبر حدود جابر.


وقال في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "بعد ان ضجت وسائل التواصل الاجتماعي… pic.twitter.com/2O8wzlqLL2

— Jordan News Agency (@Petranews) December 10, 2024

وقال المتحدث: "إن المواطن هو أسامة بشير حسن البطاينة، من مواليد محافظة إربد شمالاً في عام 1968".

وتابع: "بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصته، تواصلنا بالأمس مع والده، وأخذنا كل المعلومات اللازمة".

وأضاف: "بحمد الله وصل السجين أسامه البطاينة إلى معبر جابر الحدودي مع سوريا، وقد أبلغت والده بذلك صباح اليوم الثلاثاء مبكراً بالهاتف"، مبيناً أن رجال الأمن العام سلموه إلى والده.

وفي توضيحه للتفاصيل قال القضاة إن "أسامة، وبحسب ما قال والده كان طالباً بالمدرسة عندما ذهب لزيارة سوريا عام 1986، واختفى منذ ذلك الوقت".

وأردف: "حاولنا كوزارة خارجية منذ ذلك الوقت العثور عليه، إلا أنه كغيره من السجناء، كان هناك إنكار من النظام السوري السابق بوجوده".

ولفت إلى أنه كان ممن خرجوا من سجن صيدنايا، واصفاً وضعه بـ"المأساوي نتيجة فقدانه للذاكرة؛ إذ لم ينطق إلا بكلمة إربد (مدينته في شمال الأردن)".

وتمكنت فصائل مسلحة، الأحد، من تحرير معتقلين من سجن صيدنايا، لكن عائلات معتقلين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم الذين قالوا إنهم ما زالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معبر جابر الحدودي سقوط الأسد الحرب في سوريا الأردن

إقرأ أيضاً:

فحص الحمض النووي يكشف مفاجأة في قضية الأردني العائد من صيدنايا

أعلن وزير العمل الأردني الأسبق، نضال البطاينة، أن نتيجة "فحص الحمض النووي" (DNA) للمعتقل المحرر من سجن صيدنايا، بشير البطاينة، أكدت أنه ليس أسامة بشر البطاينة، الأردني المفقود منذ عام 1986 في سوريا.

ولم تكتمل فرحة عائلة البطاينة الأردنية بعودة نجلها من سجون نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حيث تبين، بعد إجراء فحوصات الحمض النووي، أن المعتقل المحرر ليس ابنهم، رغم فقدانه الذاكرة نتيجة التعذيب الذي تعرض له.

وانتشرت قصة المواطن الأردني على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الساعات الأولى من اقتحام قوات المعارضة السورية لسجن صيدنايا، حيث ظهر في حالة يرثى لها.

ووفقا لشهود عيان، فإن الرجل الأردني فاقد للذاكرة ومعتقل منذ 40 عاما، ولا يتذكر من حياته التي دمرها التعذيب على يد نظام الأسد سوى كلمتين: "إربد"، وهي محافظة في شمال المملكة، و"جمال عبد الناصر"، رئيس مصر خلال الفترة (1967-1970).

هذه التفاصيل دفعت الكثيرين إلى التخمين بأنه مواطن أردني اختفى في سوريا عام 1986 من عائلة البطاينة. وأكدت وزارة الخارجية ذلك من خلال تصريحات المتحدث الرسمي سفيان القضاة، الذي أوضح أن المواطن هو أسامة بشير حسن البطاينة، المولود في محافظة إربد شمال الأردن عام 1968.

أسامة البطاينة.. غادر #الأردن شابا يافعا إلى #سوريا في ثمانينيات القرن الماضي وعاد إليه فاقدا الذاكرة#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/BVL3VhZVvo

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 10, 2024

إعلان

 

وصرّح القضاة: "بعد أن انتشرت قصة السجين بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، تواصلنا يوم الاثنين مع والده للحصول على جميع المعلومات اللازمة".

وأضاف: "بحمد الله، وصل السجين أسامة البطاينة إلى معبر جابر الحدودي مع سوريا، وأبلغت والده بذلك مبكرا صباح الثلاثاء عبر الهاتف، مشيرا إلى أن رجال الأمن العام قاموا بتسليمه إلى والده".

خيبة الأمل

تحطمت آمال عائلة البطاينة في استعادة ابنهم المفقود ومشاركة ما تبقى من حياتهم معه، فبعد أن ذرفوا دموع الحنين والشوق، جاءت الفحوصات الطبية لتثبت عكس ما كانوا يتوقعونه.

سجن صيدنايا

ويُعتبر سجن صيدنايا، المعروف بـ"المسلخ البشري"، أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وقد اكتسب هذا الاسم بسبب ما يشهده من ممارسات تعذيب مروّعة وظروف احتجاز قاسية واكتظاظ شديد. كما يُطلق عليه "السجن الأحمر" نسبة إلى الأحداث الدامية التي وقعت داخله عام 2008.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام السجن وتحرير جميع المعتقلين، بعد دخولها العاصمة دمشق. وأعلنت المعارضة حينها إسقاط حكم بشار الأسد وانسحاب قواته من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.

مقالات مشابهة

  • فحص الحمض النووي يكشف مفاجأة في قضية الأردني العائد من صيدنايا
  • نتائج فحص DNA تؤكد أن الشخص ليس أسامة البطاينة
  • الأردن: عودة مواطن إلى المملكة بعد 38 عاما في السجون السورية
  • عاجل - 38 عاما في سجون سوريا دون تهمة.. الأردني أسامة البطاينة يعود للحياة فاقدا للذاكرة والوعي (تفاصيل)
  • الخارجية الأردنية تعلن عودة أحد مواطنيها إلى البلاد بعد 38 عاما في السجون السورية
  • بدأت برحلة سياحية.. كيف اختفى أردني 40 عاما في سجون النظام؟
  •  الخارجية .. استعدنا المواطن البطاينة بعد أن كان معتقلا في سوريا منذ 38 عاما
  • عشيرة البطاينة تعتقد ان الأردني الذي عثر عليه هوابنها أسامة
  • أردني فاقد للذاكرة في دمشق ومناشدات للتعرف عليه / فيديو