قصة وحقيقة الشاب اليمني الذي خرج من سجون بشار الأسد فاقداً للذاكرة بعد 12 عاماً قضاها معتقلاً ومخفياً
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نفى أقارب الدكتور اليمني رياض أحمد العميسي المخفي قسراً في سجون النظام السوري المخلوع، منذ 2013م، أن تكون الصورة المتداولة عائده له. وقال بعضهم لمأرب برس أنهم ليسوا متأكدين ما اذا كان هو أو لا، نظرا للتغيير الكبير في الملامح.
وكان ناشطون يمنيون وسوريون قالوا أن شابا يمنيا كان معتقلا في أحد سجون نظام بشار الأسد بسوريا منذ 12 عامًا، خرج بعد سقوط نظام الأسد قبل يومين،فاقدا للذاكرة.
وفي التفاصيل، كتب الناشطون انه تم التعرف على المعتقل في سجون النظام السوري، الدكتور اليمني رياض أحمد عبدالله العميسي، من ابناء محافظة حجة، وهو معتقل في سوريا منذ عام 2013، لكن بعضًا من أقاربه في اليمن لم يتأكدوا من الصور المنشورة، وفق ما رصده محرر مأرب برس.
الدكتور العميسي ذهب إلى سوريا لإكمال دراسته العليا وعمل بجراحة العظام في مستشفى حرستا، ثم اعتقل عام 2013م كغيره الآلاف الذين زج بهم نظام المخلوع بشار الاسد في السجون بدون محاكمات أو تهم واضحة.
في ذات العام (2013)، نفذ أهل الطبيب العميسي، وقفات احتجاجية أمام السفارة السورية في صنعاء للمطالبة بالكشف عن مصيره، وتم اللقاء بالسفير السوري لدى اليمن، حينها ووعدهم، بمتابعة موضوعه، لكن لم يتحقق شيء.
ويومها افادت السفارة اليمنية أنها تلقت بلاغ من أحد زملاء العميسي بتاريخ 22/1/2013م أنه أختفى من شقته منذ عشرين يوما وقيل انه احتجز لدى الاستخبارات الجوية التابعة للنظام السوري، أما اهالي العميسي فقالوا حينها أن ابنهم متواجد في سوريا بشكل نظامي وليس لدية مشكلة مع أي طرف.
العميسي ظل معتقلا ومخفيا في سجن حرستا طيلة هذه الفترة حسب افادة عائلة زميل كان معه، وربما جرى نقله لسجون أخرى مثل سجن صيدنايا.
و أنكر النظام السوري معرفته بمكان تواجده بعد محاولات لمعرفة مصيره حتى قيل أنه قتل. .
وعُرف عن الدكتور رياض أنه كان من اكثر الشباب الداعمين لجميع الطلبة اليمنيين الجدد القادمين للدراسة في سوريا.
وشاهد العالم، بعد سقوط الأسد عدد كبير من المعتقلين، حررتهم فصائل المعارضة من سجون النظام الموزعة على مدن ومناطق سوريا، أبرزها سجن صيدنايا سيء السمعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تركيا تسبق أوروبا: بدء تشغيل نظام الهبوط والإقلاع الثلاثي في مطار إسطنبول
أعلن وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن مطار إسطنبول سيبدأ يوم الخميس، 17 أبريل، عند الساعة العاشرة صباحاً، بتطبيق نظام “التشغيل المتزامن لثلاثة مدارج مستقلة”، وهو نظام سيُحدث نقلة نوعية في إدارة حركة الطيران بالمطار من حيث السرعة والكفاءة.
وفي تصريحاته، التي تابعها موقع تركيا الان٬ أوضح أورال أوغلو أن هذا النظام سيمكن ثلاثة طائرات من الهبوط في الوقت ذاته، وثلاثة طائرات أخرى من الإقلاع في نفس اللحظة، ما سيعزز بشكل ملحوظ القدرة الاستيعابية لحركة الملاحة الجوية في المطار.
وأضاف الوزير أن تركيا ستكون أول دولة في أوروبا تطبق هذا النظام المتقدم، الذي يُستخدم حالياً فقط في الولايات المتحدة. وعلّق قائلاً:
“مع تطبيق نظام التشغيل المتزامن لثلاثة مدارج مستقلة، ستزداد سرعة حركة الطائرات في مطار إسطنبول وستتعزز سعته الديناميكية.”
دراسات وتحضيرات دقيقة منذ 2022
اقرأ أيضافيدان: أردوغان يعتزم زيارة دمشق.. ولقاء مرتقب مع ترامب
الأحد 13 أبريل 2025وأشار أورال أوغلو إلى أن الاستعدادات لإطلاق هذا النظام بدأت في الربع الأخير من عام 2022، حيث تم إجراء اجتماعات وتحليلات مخاطر ودراسات أمنية ومحاكاة بالتعاون مع كل من منظمة سلامة الملاحة الجوية الأوروبية (EUROCONTROL)، المديرية العامة لتشغيل المطارات الحكومية، المديرية العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية التركية.