الأمم المتحدة تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من المنطقة العازلة بالجولان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة أن تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل #المنطقة_العازلة في #الجولان_السوري الذي تحتله إسرائيل يشكل “انتهاكا” لاتفاق فض الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسورية في 1974.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القوة الأممية المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) “أبلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك”، موضحا أن القوات الاسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن.
وشدد على أنه “يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسورية الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان”.
مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي” ينشر أهم إحصائيات حرب الإبادة في قطاع غزة 2024/12/10وفي رسالة وجهها الإثنين إلى مجلس الأمن الدولي، جدد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، التأكيد على أنّ الإجراءات التي اتّخذتها إسرائيل في المنطقة العازلة هي “محدودة ومؤقتة”، مشددا على أنّ القوات الإسرائيلية ستواصل “العمل بالقدر اللازم لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي”.
وأضافت الرسالة أنه “من المهم التأكيد على أن إسرائيل لا تتدخّل في الصراع الدائر بين الجماعات المسلحة السورية، فتحركاتنا تركز فقط على الحفاظ على أمننا”.
وذكر السفير الإسرائيلي بأن فصائل مسلحة دخلت السبت إلى المنطقة العازلة، حيث هاجمت مواقع لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، في حادثة كانت القوة الأممية أكّدت حدوثها بقولها إنّ “أفرادا مسلّحين مجهولي الهوية” دخلوا يومئذ المنطقة العازلة آتين من سورية.
واحتلت دولة الاحتلال قسما من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967. وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب أكتوبر عام 1973. وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت #سقوط_نظام_الأسد، ودخول قواتها إلى #دمشق فجر الأحد الماضي، بعد أن استعادت مدن حلب وحماة و حمص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة المنطقة العازلة الجولان السوري سقوط نظام الأسد دمشق المنطقة العازلة الأمم المتحدة على أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين، بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الزراعة، لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات اسرائيل المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية رغم إعلان وقف الأعمال العدائية.
وفنّدت الشكوى أبرز هذه الاعتداءات الجسيمة، والتي تشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية وتهديداً مباشراً لسيادة لبنان وأمنه الغذائي، وتتسبب بأضرار تطال مصادر رزق المزارعين، كجرف بساتين الزيتون والحمضيات وتدمير الطرق الزراعية والبنية التحتية في جنوب لبنان، وتدمير مشروع إكثار الشتول في وادي الحجير المنشأ بدعم من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي، إضافة الى استهداف ميناء الصيادين في الناقورة، واختطاف الراعي اللبناني محمود موسى.
وطالب لبنان مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الإعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة وتمكينهم من خلال حماية سبل عيشهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل وإجبارها على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانها على القطاع الزراعي وسائر القطاعات. كما طلب لبنان من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الإسرائيلية المتكررة لبنود هذا الإعلان.