المستشفى السلطاني يحقق إنجازا غير مسبوق.. عاجل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مسقط - العُمانية
حقق المستشفى السُّلطاني إنجازًا نوعيًّا في مجال زراعة الأعضاء، بإجراء 33 عملية زراعة كلى ناجحة هذا العام، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم مع نهاية العام.
ونجحت فرق زراعة الأعضاء بالمستشفى السُّلطاني في إجراء 8 عمليات زراعة كلى من متبرّعين متوفّين دماغيًّا، و25 عملية من متبرّعين أحياء، ويُبرز هذا الإنجاز التعاون المثمر بين اختصاصيي زراعة الأعضاء والجرّاحين ومختلف فرق الرعاية الصحية، إلى جانب المرضى والمتبرّعين الذين أسهموا جميعًا في تحويل هذا الإنجاز إلى واقع ملموس.
ويُعدُّ هذا الإنجاز الأوّل من نوعه في سلطنة عُمان من حيث عدد عمليات زراعة الكلى التي تمّ إجراؤها في المستشفى السُّلطاني خلال عام واحد وفي سلطنة عُمان بشكل عام، مما يُعزّز التقدّم الملحوظ في مجال الرعاية الصحية.
وشَهِدَ عدد عمليات زراعة الكلى في سلطنة عُمان تزايدًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، إلا أنّ تحقيق 33 عملية زرع كلى حتى الآن هذا العام يمثّل قفزة نوعية كبيرة، كما يمثّل هذا الرقم أكثر من 10 بالمائة من إجمالي 323 عملية زراعة كلى أجريت في المستشفى السُّلطاني منذ إنشائه في عام 1988، وتُعدُّ سلطنة عُمان من أوائل الدول في المنطقة التي بدأت بزراعة الكلى.
ويعكس هذا الازدياد المطرد في معدل عمليات زراعة الكلى زيادة بأكثر من 200 بالمائة مقارنة بالسنوات السابقة، مما يُحسّن نوعية حياة العديد من المرضى المدرجين في إجراءات زراعة الكلى من خلال تقليل أوقات انتظار الزراعة بشكل كبير.
وأعرب الدكتور فيصل بن سالم الإسماعيلي رئيس قسم أمراض الكلى بالمستشفى السُّلطاني عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، مؤكّدًا على أهمية هذا الإنجاز للمستشفى السُّلطاني بشكل خاص وللقطاع الصحي في سلطنة عُمان بشكل عام.
وأكّد الدكتور سيد سعود لايق استشاري أمراض الكلى بالمستشفى السُّلطاني على أنّ هذا الإنجاز يمثّل شهادة على تفاني فرق أمراض الكلى والجراحة بالمستشفى الذين عملوا بلا كلل لضمان نجاح عمليات زراعة الكلى، كما أنه يعكس زيادة الوعي حول التبرع بالأعضاء في سلطنة عُمان، وسخاء المتبرعين الأحياء الذين أحدثوا تغييرًا جوهريًّا في حياة المرضى المحتاجين إلى زراعة الكلى.
من جانبه قال الدكتور عيسى بن سالم السالمي استشاري أول أمراض الكلى بالمستشفى السُّلطاني إنّ تسجيل هذا الرقم من عمليات زراعة الكلى خلال هذا العام جاء نتيجة عمل دؤوب وجهد وطني واسع لزيادة الوعي حول التبرع بالأعضاء، ويمثّل خطوة حاسمة في تلبية الحاجة المتزايدة لزراعة الكلى في سلطنة عُمان، كما يمثّل هذا الإنجاز للمستشفى مستوى جديدًا من النجاح في مجال زراعة الأعضاء في سلطنة عُمان.
وأكّد الدكتور صادق بن عبدالرضا اللواتي استشاري أول أمراض الكلى على أنّ هذا الإنجاز يعكسُ الإمكانات المتطورة لوحدة زراعة الأعضاء في المستشفى السُّلطاني، وجهودها في توسيع خبراتها ومواردها الطبية باستمرار، مشيرًا إلى أنّ وحدة زراعة الأعضاء شهدت تحسينات كبيرة في رعاية المرضى والتقنيات الجراحية ودعم ما بعد الزراعة، مما يضمن تحقيق أفضل النتائج الممكنة للمرضى.
وأكّدت الدكتورة نيفين بنت إبراهيم الكلبانية استشارية أول أمراض الكلى للأطفال بالمستشفى السُّلطاني على أنّ هذا الإنجاز يعكس التفاني والعمل الجادّ للفرق كافة ذات التخصّصات المتعددة المشاركة في هذا الإنجاز الوطني المهم، مُعبّرة عن شُكرها للمتبرعين بالكلى وذويهم على ثقتهم وتضحياتهم مما يُبرز مدى التزام المستشفى بالرعاية الأخلاقية ووقف ممارسات الزراعة التجارية في الخارج، مؤكدة على أنّ الاستثمار في صحة الأطفال أمر أساسي لمستقبل سلطنة عُمان، والعمل على ما يدعم رفاهية وتمكين الأجيال القادمة صحيًّا.
ويسعى المستشفى السُّلطاني مع تحقيق هذا الإنجاز الوطني على تحسين برنامج زراعة الأعضاء ومواصلة الجهود في رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع بالأعضاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عملیات زراعة الکلى بالمستشفى الس زراعة الأعضاء المستشفى الس هذا الإنجاز أمراض الکلى على أن
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد الشرقي.. 18 عاماً من الإنجاز
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة ميلوش فيوتشيفيتش رئيس الوزراء الصربي لـ «الاتحاد»: الإمارات شريك موثوق وصديق لصربيا ورقة بحثية تستعرض تجربة الإمارات في تفعيل العمل «عن بُعد»يصادف الثامن من يناير 2025، الذكرى الـ 18 لتولي سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولاية العهد في إمارة الفجيرة، بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في الثامن من يناير 2007.
ومنذ تولّي سموّه ولاية العهد، شهدت إمارة الفجيرة العديد من الإنجازات بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتواصل إمارة الفجيرة ريادتها في مسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات.
وقد أولى سموّ ولي عهد الفجيرة دعماً ورعاية كبيرَين للمبادرات والمشاريع التي ترتقي بوعي أفراد المجتمع، وتسهم في تمكينهم على كافة المستويات، وتجلّى ذلك عبر اهتمام سموّه بإنشاء وإطلاق ورعاية العديد من المبادرات التي تخدم الجوانب الإنسانية والتوعوية للفرد، وتوفير أدوات المعرفة والتمكين التي تعزّز مشاركته ومساهمته الفاعلة في بناء الوطن، وتطوير ركائز المجتمع، وقطاعاته الحيوية. واهتم سمو ولي عهد الفجيرة بتطوير أهم قطاعات التحوّل التنموي الشامل والمستدام، مثل رعاية البطولات والمنافسات الرياضية المحلية والدولية في مختلف الألعاب، إلى جانب الرياضات التراثية ورياضة الفروسية، إلى جانب دعم سموّه الكبير للمشاريع الثقافية التي تهدف إلى تحقيق المعرفة وتطوير العمل الثقافي في الإمارة، وتحويلها إلى مشاريع عالمية تنطلق من المحليّة. كما اهتم سموّه بمتابعة المنظومة الاقتصادية في الإمارة، ودعم المشاريع النوعيّة التي تستقطب الفرص الاستثمارية من حول العالم في مختلف القطاعات التنموية، وعلى رأسها قطاع التعدين والثروة المعدنية، وقطاع الغاز والنفط، تعزيزاً لمكانة إمارة الفجيرة ودورها المحوري كنقطة التقاء اقتصادية، ومركز استراتيجي هام بين الشرق والغرب. وتتواصل إنجازات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على المستويات كافة، برؤية تقودها حكمة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نحو مستقبل يزدهر بالطموح والعطاء، لتكون الفجيرة أرضاً لصناعة الفرص، وتحقيق الأحلام.