جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لمدينة الحوامدية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول نتائج أعمال القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة إلى مدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبنك الكساء المصري.
وأوضح التقرير، نجاح القافلة في تحقيق أهدافها، حيث توافد عليها مئات المواطنين للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها، حيث استفاد من خدماتها أكثر من 1400 مواطن، منهم 800 شخص استفادوا من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة وتم علاجهم وصرف الادوية لهم بالمجان، في تخصصات الرمد، والباطنة، والعظام، والأطفال، والجلدية، والأنف والأذن والحنجرة، والأسنان، والمسالك البولية، والعلاج الطبيعي، إلى جانب تحويل بعض الحالات لمستشفيات جامعة القاهرة لإستكمال العلاج.
وأشار التقرير، إلى استفادة ما يقرب من 650 مواطنًا من الخدمات التوعوية التي قدمتها القافلة في مجالات مكافحة الإدمان والتعاطي والتي استفاد منها 150 مواطنًا، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الزراعية والبيطرية لحوالي 35 مزارعا، وتقديم خدمات الإرشاد الأسري والنفسي لحوالي 12 سيدة من سيدات المدينة، كما تم عقد ندوة في مجال الانثروبولوجيا الاجتماعية حول الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وخطورة الزواج المبكر واستفاد منها اكثر من ١٦٠ فتاة من فتيات المدينة، بالإضافة إلي تنمية مهارات الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة في إطار مبادرة صنايعية مصر للكثير من أبناء الحوامدية والقرى المجاورة.
كما أشار التقرير إلي، تنفيذ القافلة عدة ورش عمل للأمومة والطفولة استفاد منها مايقرب من 70 طفلا، إلى جانب عقد ورش عمل صغيرة لتبسيط العلوم لصغار السن وتعزيز انماط الاستهلاك الصديقة للبيئة واستفاد منها أكثر من ٨٥ طفلا ما بين إناث وذكور، كما استفاد حوالي 150 مواطنًا من الخدمات التوعوية التي قدمتها كليتا طب الأسنان والتمريض.
حرص جامعة القاهرة على تحقيق المبادرة الرئاسية (بداية)وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة علي تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية (بداية) بتقديم خدمات متنوعة لتحسين ميتوى معيشة المواطنين، مستهدفة كل الفئات العمرية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى مواصلة الجامعة جهودها للمشاركة الفعالة، ودعم كافة المبادرات الرئاسية، والمساهمة في دعم القرى والمناطق الأكثر احتياجًا من خلال تقديم خدمات صحية ومجتمعية لتخفيف العبء عن المواطنين انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة.
ولفتت الدكتورة غاة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى إطلاق الجامعة القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من الأهالي والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، مؤكدًة أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
جدير بالذكر أن القافلة التنموية الشاملة لمدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والآثار، والدراسات العليا للتربية، والدراسات الأفريقية العليا، والتربية للطفولة المبكرة، ومركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ومركز خدمات ذوي الإعاقة، والإدارة المركزية للشئون الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القاهرة محمد سامي الدكتور محمد سامي القافلة التنموية الحوامدية رئیس جامعة القاهرة التی قدمتها استفاد منها من الخدمات استفاد من
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: المعهد القومي للأورام يحصل على تجديد الإعتماد الدولي
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول المعهد القومي للأورام علي تجديد الإعتماد الدولي لكل من معمل الخلايا الوراثية ( Cytogenetics)، و معمل المناعة (Immunology) بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد استيفائهم كافة الشروط والمعايير المطابقة للمواصفة الدولية ISO 15189:2022 الخاصة بالمعامل الطبية، بما يؤكد ريادة المعهد ومستشفياته في مجال الأورام مصريا وإقليميًا، وبما يتسق مع رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن حصول المعهد القومي للأورام على تجديد الإعتماد الدولي لمعملي الخلايا الوراثية، والمناعة، تم من قبل المجلس الوطنى للإعتماد (EGAC)، و المنظمة الدولية لإعتماد المعامل (ILAC)، وهو ما يؤكد تطبيق المعهد القومي للأورام أعلى معايير الجودة والكفاءة الفنية لتقديم خدمة متميزة لكافة المترددين عليه باستخدام أحدث الاجهزه و التقنيات المعمليه، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على تطبيق معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا للمواصفات الدولية في جميع الكليات والإدارات والمراكز التابعة لها، والعمل على التطوير والتحسين المستمر لرفع مستوى الأداء.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول مختلف كليات الجامعة، ومعاهدها وإداراتها، على شهادة الأيزو وتجديدها للعديد منها، يُعد أحد أهم إنجازات الجامعة وعلامة من علامات تميزها وارتقائها وتعزيز صورتها بين مختلف مؤسسات المجال الأكاديمي العالمية المرموقة، مشيرًا إلى حرص الجامعة علي دعم وتطوير العملية التعليمية والبحثية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، إن تجديد الإعتماد الدولي لمعمل الخلايا الوراثية، ومعمل المناعة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، يُعد تأكيدًا لتطابق الخدمة الطبية المقدمة بالمعهد للمواصفات العالمية وعلامة الجودة الأوروبية، وذلك فى إطار تحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على تقديم نموذج أكاديمى يخدم الصحة العامة للمجتمع ويرتقى بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة فى مصر، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات بالمستشفيات الجامعية ووضع المعايير اللازمة لتسجيلها واعتمادها.
جدير بالذكر، أن تجديد الاعتماد الدولى لمعملي الخلايا الوراثية و المناعة لمدة ثلاث سنوات جاء تتويجًا للجهود المستمرة المبذولة من قبل فريق العمل المتميز بالمعهد القومي للأورام تحت رعاية د. محمد عبد المعطى سمرة عميد المعهد، ود. داليا قدرى مدير مستشفيات المعهد، و د. داليا نجم الدين مدير وحدة ضمان الجودة، ود. ناهد عبد الوهاب رئيس قسم الباثولوجيا الاكلينيكية، وقيادة د. منى شفيق العشرى مدير معمل الخلايا الوراثية ونائب مدير وحدة ضمان الجودة للمعامل الطبية بالمعهد ، ود. ايناس رضوان مدير معمل المناعة، ود. غادة السيد مدير الجودة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية.
كما تجدر الإشارة إلى أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد أو تجديد الاعتماد القومي للجودة، وتحسين جودة الأداء الإداري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة .لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.