الترانيم والتسابيح في صوم الميلاد غذاء روحي يهيئ القلوب للتوبة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتميز صوم الميلاد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطقوس غنية بالتسبيح والترانيم التي تُعزز الروحانية وتعمق الإيمان ويُعتبر شهر كيهك، الذي يأتي في الصوم، الفترة الذهبية للتسابيح والصلوات الخاصة التي تُهيئ المؤمنين للاحتفال بميلاد المسيح.
الترانيم في شهر كيهك:
تعرف ترانيم كيهك بـ"الثيؤطوكيات"، وهي تسابيح تمجد السيدة العذراء مريم ودورها في التجسد الإلهي.
تحتوي على كلمات تعبر عن الشكر والفرح بميلاد المخلص، مثل: "عذراء هيكل طاهر" و"السلام لكِ يا مريم".
وتأتى هذه الترانيم خلال "سبعة وأربعة"، وهو النظام الليلي للصلوات في الكنيسة، الذي يشتمل على سبع ثيؤطوكيات وأربعة هوسات (تسابيح مقتبسة من الكتاب المقدس).
دور التسبحة في تعزيز الروحانية:
تسبيحة كيهك تساعد المؤمنين على التأمل في محبة الله ورسالته، وتقدم فرصة للتوبة والاستعداد الروحي لاستقبال عيد الميلاد بقلوب نقية ومفرحة.
وتجمع بين الصلاة الجماعية والتأمل الفردي، مما يعزز من الشعور بالانتماء الروحي للمجتمع الكنسي.
أهمية التسبيح في صوم الميلاد:
التسبيح يعتبر وسيلة لإعادة توجيه الأنظار إلى القيم الروحية والابتعاد عن مشاغل الحياة اليومية، ويشجع على الفرح الروحي الذي يرافق الاستعداد لذكرى ميلاد المسيح، ويمنح المشاركين سلامًا داخليًا من خلال التأمل في الكلمات المقدسة والنغمات العذبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس احتفال السيدة العذراء مريم الصلاة تسابيح
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض
كشف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية.
وأكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.
ولفت إلى أن نعمة العقل التي منحها الله للإنسان ليست عبثًا، بل هي لأجل تحقيق غاية عظيمة، وهي التأمل في الكون ومعرفة الله حق المعرفة.
وأوضح أن القرآن الكريم يعرض لنا نموذجًا فريدًا في قصة خليل الله إبراهيم عليه السلام، حيث قاده التفكر العميق إلى استنتاج وجود خالق واحد لهذا الكون.