تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتميز صوم الميلاد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطقوس غنية بالتسبيح والترانيم التي تُعزز الروحانية وتعمق الإيمان ويُعتبر شهر كيهك، الذي يأتي في الصوم، الفترة الذهبية للتسابيح والصلوات الخاصة التي تُهيئ المؤمنين للاحتفال بميلاد  المسيح.

الترانيم في شهر كيهك:

تعرف ترانيم كيهك بـ"الثيؤطوكيات"، وهي تسابيح تمجد السيدة العذراء مريم ودورها في التجسد الإلهي.

تحتوي على كلمات تعبر عن الشكر والفرح بميلاد المخلص، مثل: "عذراء هيكل طاهر" و"السلام لكِ يا مريم".

وتأتى هذه الترانيم خلال "سبعة وأربعة"، وهو النظام الليلي للصلوات في الكنيسة، الذي يشتمل على سبع ثيؤطوكيات وأربعة هوسات (تسابيح مقتبسة من الكتاب المقدس).

دور التسبحة في تعزيز الروحانية:

تسبيحة كيهك تساعد المؤمنين على التأمل في محبة الله ورسالته، وتقدم فرصة للتوبة والاستعداد الروحي لاستقبال عيد الميلاد بقلوب نقية ومفرحة.

وتجمع بين الصلاة الجماعية والتأمل الفردي، مما يعزز من الشعور بالانتماء الروحي للمجتمع الكنسي.

أهمية التسبيح في صوم الميلاد:

 التسبيح يعتبر وسيلة لإعادة توجيه الأنظار إلى القيم الروحية والابتعاد عن مشاغل الحياة اليومية، ويشجع على الفرح الروحي الذي يرافق الاستعداد لذكرى ميلاد المسيح، ويمنح المشاركين سلامًا داخليًا من خلال التأمل في الكلمات المقدسة والنغمات العذبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس احتفال السيدة العذراء مريم الصلاة تسابيح

إقرأ أيضاً:

الصوم في المسيحية استعداد روحي لاستقبال ميلاد المسيح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد صوم الميلاد فترة روحانية مميزة في المسيحية، تسبق الاحتفال بميلاد السيد المسيح، وتمتد لمدة 43 يومًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

هذا الصوم يذكر المؤمنين بأهمية الاستعداد الروحي لاستقبال ذكرى تجسد الله في صورة بشرية لخلاص البشرية.
 معني صوم الميلاد: يمثل هذا الصوم رحلة تأمل وتوبة، يهيئ خلالها المؤمنون قلوبهم وأرواحهم لاستقبال نور الميلاد ويشدد على قيم التواضع والتقشف، مستوحى من حياة السيدة العذراء ويوسف النجارو ايضاً يتميز بتراتيل شهر كيهك، التي تمثل الفرح بمجيء المخلص، وتشجع على الصلاة والتسبيح.
 الفرق بين صوم الميلاد وصوم عيد القيامة

صوم الميلاد: هو فترة فرح واستعداد، تُركز على رجاء ميلاد المسيح، بينما صوم القيامة يحمل طابع الحزن والحداد على آلام وصلب المسيح.

-طقوس صوم الميلاد أخف من صوم القيامة، حيث لا يُطلب فيه الانقطاع لفترات طويلة عن الطعام، لكنه يشترك معه في الالتزام بالأكلات الصيامية والعبادات المكثفة.

-صوم القيامة ينتهي بالاحتفال بقيامة السيد المسيح، أما صوم الميلاد فيُختتم بالاحتفال بولادته.
 وأن الكنيسة تعتبر هذا الصوم فرصة لتعزيز الروحانية وممارسة الأعمال الصالحة، مثل مساعدة المحتاجين والتفكير العميق في رسالة الميلاد، التي تدعو إلى المحبة والسلام.
"صوم الميلاد ليس مجرد انقطاع عن الطعام، بل هو وقت لإعداد القلب لاستقبال المسيح".

مقالات مشابهة

  • في أقل من 5 دقائق.. طريقة استخراج شهادة الميلاد من السجل الآلي
  • المرجع الروحي للشيعة في سوريا يغادرها.. لهذا السبب
  • العراق وطن القلوب والحضارة
  • فرصة للتوبة.. موعد بدء شهر رمضان 2025
  • محطات للرقي الروحي
  • الصوم في المسيحية استعداد روحي لاستقبال ميلاد المسيح
  • الكنيسة تبدأ اليوم احتفالات شهر كيهك
  • إضاءة شجرة الميلاد في مدينة جبيل احتفالا بالأمل والسلام
  • الأزهر: نتضرَّع إلى الله أن يحفظ سوريا وأهلها وأن يهيئ لها مَن يقودها