تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتميز صوم الميلاد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطقوس غنية بالتسبيح والترانيم التي تُعزز الروحانية وتعمق الإيمان ويُعتبر شهر كيهك، الذي يأتي في الصوم، الفترة الذهبية للتسابيح والصلوات الخاصة التي تُهيئ المؤمنين للاحتفال بميلاد  المسيح.

الترانيم في شهر كيهك:

تعرف ترانيم كيهك بـ"الثيؤطوكيات"، وهي تسابيح تمجد السيدة العذراء مريم ودورها في التجسد الإلهي.

تحتوي على كلمات تعبر عن الشكر والفرح بميلاد المخلص، مثل: "عذراء هيكل طاهر" و"السلام لكِ يا مريم".

وتأتى هذه الترانيم خلال "سبعة وأربعة"، وهو النظام الليلي للصلوات في الكنيسة، الذي يشتمل على سبع ثيؤطوكيات وأربعة هوسات (تسابيح مقتبسة من الكتاب المقدس).

دور التسبحة في تعزيز الروحانية:

تسبيحة كيهك تساعد المؤمنين على التأمل في محبة الله ورسالته، وتقدم فرصة للتوبة والاستعداد الروحي لاستقبال عيد الميلاد بقلوب نقية ومفرحة.

وتجمع بين الصلاة الجماعية والتأمل الفردي، مما يعزز من الشعور بالانتماء الروحي للمجتمع الكنسي.

أهمية التسبيح في صوم الميلاد:

 التسبيح يعتبر وسيلة لإعادة توجيه الأنظار إلى القيم الروحية والابتعاد عن مشاغل الحياة اليومية، ويشجع على الفرح الروحي الذي يرافق الاستعداد لذكرى ميلاد المسيح، ويمنح المشاركين سلامًا داخليًا من خلال التأمل في الكلمات المقدسة والنغمات العذبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس احتفال السيدة العذراء مريم الصلاة تسابيح

إقرأ أيضاً:

بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب

في مشهد إنساني مؤثر، اجتاحت قصة حب استثنائية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، محققة تفاعلاً واسعاً وإعجاباً كبيراً بين المستخدمين. لم تكن هذه القصة عن شباب في مقتبل العمر، بل عن نادية ويوسف، سيدة ورجل تجاوزا السبعين، ليؤكدا معاً أن العمر ليس عائقاً أمام الحب ولا مانعاً لتحقيق الأحلام.

نادية ويوسف... قلب ينبض بالحياة

نادية، سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عاماً، تعيش الحياة بإيمان راسخ بأن "العمر مجرد رقم". لم تسمح لتقادم السنوات أن يطفئ شعلة شبابها، بل تواصل تحدي الزمن بطاقتها وإيجابيتها. وهي لا تكتفي فقط بالتفكير الإيجابي، بل تنخرط فعلياً في الحياة: تشارك في بطولات السباحة، وتتابع دراستها الأكاديمية، وتؤمن أن الإنسان لا يجب أن يتوقف عن الحلم.

قررت نادية اتخاذ خطوة جديدة في مسار حياتها، فاختارت أن تتزوج من رفيق دربها وصديق عمرها يوسف، البالغ من العمر 81 عاماً. الزواج الذي وصفه الكثيرون بأنه "أجمل زفاف شهدته مواقع التواصل"، شكّل لحظة فرح وإنسانية لا تُنسى.

حفل زفاف استثنائي ومشاعر دافئة

قصة الزواج لم تكن لتأخذ هذا الصدى لولا الصورة التي نشرها كريم، زوج ابنة نادية، عبر حسابه على فيسبوك، مرفقاً إياها بسرد مؤثر للحب الذي جمع العروسين. قال كريم في منشوره: "كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي". وأوضح أن الزوجين قررا قضاء شهر العسل، ثم العودة لاستكمال دراسة الماجستير والمشاركة في بطولات رياضية ضمن فئة "الماسترز".

هذه الخطوة الجريئة من نادية لم تمر مرور الكرام، بل لاقت تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث امتلأت التعليقات بالتهاني والدعوات بالسعادة، مع رسائل من رواد مواقع التواصل يعبرون فيها عن إعجابهم وإلهامهم بهذه القصة.

إلهام بلا حدود

أصبحت نادية ويوسف رمزاً حقيقياً للأمل والشغف المتجدد بالحياة، ودليلاً حياً على أن الحب لا يعرف عمراً ولا يتقيد بزمان. قصتهما ألهمت آلاف الأشخاص الذين فقدوا الأمل أو ظنوا أن فرص السعادة والحب تذبل مع التقدم في السن.

الحياة تبدأ عندما نؤمن بها

قصة نادية ويوسف ليست فقط عن زواج في سن متقدمة، بل عن الإيمان بالحياة، والمضي قدماً دون الالتفات للعقبات العمرية أو الاجتماعية. لقد أثبتا أن القلب النابض قادر على كتابة فصول جديدة من الحب مهما تقادم الزمن. فالحياة، كما تقول نادية، لا تتوقف طالما ما زال في القلب نبض.

مقالات مشابهة

  • اليمن يستعيد قطعة أثرية قتبانية نادرة يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد
  • عناق القلوب
  • زعم قدرته على العلاج الروحي.. دجّال الإسكندرية يواجه هذه العقوبات
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • دي روحي.. ماذا قال الفنان منذر ريحانة عن مصر؟
  • الكلمة رونق‎
  • أمير دولة الكويت يقيم مأدبة غذاء للرئيس السيسي بقصر بيان
  • بعد عامين من بدء الحرب.. السودان يخسر لقب "سلة غذاء العالم"
  • بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025