فكرة عبقرية تنال إشادة عالمية.. الحكومة تواصل تمديد الطرق السيارة للماء لتصل سد المسيرة المزود الرئيسي للدارالبيضاء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت الحكومة عبر وزير التجهيز والماء نزار بركة، أن مشروع الطريق السيار المائي الذي تم إنجازه بين حوض سبو وأبي رقراق، يُمكّن من نقل 350 إلى 400 مليون متر مكعب في السنة.
و كشف الوزير أنه سيتم تمديده ليصل إلى سد المسيرة المزود الرئيسي للدارالبيضاء بالماء، في إطار التوجيهات الملكية السامية من أجل تحقيق التضامن المائي وتعزيز تلبية الحاجيات المائية في المناطق المتضررة من الجفاف.
وزير التجهيز والماء ذكر أن موانئ المملكة تُعالج حوالي 2.5 مليون متر مكعب من الأوحال سنوياً، مشيرا الى ان هذه الخطوة تهدف إلى تحسين أداء الموانئ وضمان استمرارية عملياتها بشكل فعال ومستدام.
وتُظهر هذه الإنجازات أن المغرب يخطو خطوات جادة نحو مواجهة التحديات المائية وتحقيق الأمن المائي ببلادنا، من خلال تنفيذ مشاريع كبرى تُلَبي احتياجات المواطنين وتدعم الاقتصاد الوطني.
مشاريع الطرق السيارة للماء ، نالت إشادة عالمية ، حيث أشاد بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة “المياه الواحدة” في الرياض.
وقال الرئيس ماكرون إن “مافعله المغرب في مجال مشروع طرق المياه كان نجاحا باهرا حيث استطاع حشد كل التكنولوجيات ومواجهة التحديات في المناطق القروية وفي المدن. ونحن بحاجة لمثل هذا التحالف”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية: مشاريع النقل والخدمات اللوجستية تدعم استضافة كأس العالم 2034
أكد معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على تطور منظومة النقل والخدمات اللوجستية، التي تعكس طموحات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على تقديم بنية تحتية متكاملة للنقل العام والخدمات اللوجستية بهدف تلبية احتياجات الجماهير والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الدكتور الرميح أن شبكة القطارات السعودية تمثل إحدى ركائز التنقل بين المدن الكبرى، حيث تمتد لأكثر من 8,500 كيلومتر، وتوفر وسائل نقل حديثة وفعالة تلبي أعلى معايير الكفاءة.
وأضاف: “تُعد مشاريع النقل العام داخل المدن الكبرى، مثل مترو الرياض، وتوسعة خدمات الحافلات العامة في العديد من المدن، جزءًا من التزام المملكة بتوفير خيارات متنوعة ومريحة للتنقل.
” وأشار معاليه إلى أهمية القطاع اللوجستي في دعم استضافة الأحداث الكبرى، موضحًا أن المملكة تعمل على تطوير مراكز لوجستية متكاملة لتعزيز حركة التجارة وسلاسل الإمداد، مع اكتمال إنشاء 59 مركزًا لوجستيًا بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز
كما لفت إلى أن المشاريع المستقبلية مثل الجسر البري ومشروع الربط السككي مع دول مجلس التعاون الخليجي ستعزز من جاهزية المملكة لاستضافة الفعاليات العالمية.
وأضاف الدكتور الرميح أن المملكة تسعى إلى تحقيق الاستدامة في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى الاعتماد على حلول نقل صديقة للبيئة، تسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة الحياة.
واختتم معاليه قائلاً: “إن مشاريع النقل والخدمات اللوجستية التي تنفذها المملكة تسهم في إيجاد تجربة تنقل متكاملة وميسرة لجميع الزوار خلال كأس العالم 2034، وتبرز التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات بما يعكس التطور الكبير الذي تشهده في جميع القطاعات.