شهد برنامج المنكوس أمس، منافسات قوية بين المشاركين في البرنامج الشعري الأول من نوعه، المتخصص بلحن المنكوس، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، في إطار حرصها المستمر على التعريف بالموروث الشعبي، وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية.
وقدم المشاركون في الحلقة التسجيلية الثانية من البرنامج أداءً متميزاً، حيث تألقوا بأدائهم القوي وتنافسوا لنيل إشادة لجنة التحكيم المكونة من محمد بن مشيط المري، وحمود جلوي، وشايع العيافي، ومتعب بن كروز المري.وشارك أيضا عدد من المتسابقين الذين لم يتمكنوا من تجاوز المرحلة الأولى داخل الاستوديو، ومن ثم لم يتأهلوا للانتقال إلى الاستوديو الثاني لمقابلة لجنة التحكيم.
وكشفت الحلقة أيضا عن عدد من التحديات الممتعة خلف الكواليس، إضافة إلى زيارة إلى بيت العود في أبوظبي، الذي يعد من أبرز معالم الحفاظ على التراث الموسيقي العربي، وقدمت متابعة لرحلة اكتشاف التراث الفني في دول الخليج العربي، التي وصلت إلى السعودية والكويت للتعرف إلى لحن المنكوس في كلا البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
التحكيم يستمع إلى سينر في «قضية التنشط» في منتصف أبريل
باريس (أ ف ب)
تستمع محكمة التحكيم الرياضية «كاس» إلى المصنف الأول عالمياً في التنس، الإيطالي يانيك سينر، في 16 و17 أبريل المقبل، بعد ثبوت تعاطيه مواد محظورة دون أن يتعرض للإيقاف، بحسب ما أعلنت المنظمة التي تتخذ من لوزان مقرا لها.
وأضاف المصدر عينه أن «كل الأطراف لم تطلب عقد جلسة استماع علنية، وستقام الإجراءات وراء أبواب موصدة».
وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس الماضي، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية للتنس وسُمح له باللعب لاحقاً.
وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».
وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه، عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات استأنفت قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.
وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيجلي منتصف ديسمبر «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر، وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».
وتابع «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية)، نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى، لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع الفقه».
وأكد رئيس رابطة اللاعبين المحترفين (ايه تي بي) الإيطالي أندريا جاودنتسي إن قضية مواطنه «أديرت وفق القانون».
في المقابل، قال سينر الذي يقابل التشيلي نيكولاس جارِّي في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن، إن الفضيحة لا تزال تؤثر على تفكيره «بالطبع تفكر بهذا الأمر، سأكون كاذباً إذا قلت إنني نسيت، أنا هنا للتحضير للجراند سلام، ولننتظر كيف ستجري الأمور».
وأضاف حامل لقب بطولتي أستراليا والولايات المتحدة أنه كان دوماً «حذراً جداً، جداً، بشأن كل دواء أتناوله، حتى بشأن طعامي، عندما تكون العبوة مفتوحة أرميها، واختار واحدة جديدة».
وتابع «لم أرتكب أي خطأ، لهذا السبب لا أزال هنا، لهذا السبب لا زلت ألعب».
وكان النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش دعا الأسبوع الماضي إلى مزيد من الشفافية حول عقوبات الإيقاف بسبب المنشطات، معتبراً أن اللاعبين الأعلى تصنيفاً يبدو انهم يلقون معاملة مختلفة عن الآخرين.
وفيما رأى ديوكوفيتش أنه يصدق تفسير سينر، أكد حامل لقب 24 بطولة كبرى أن اللاعبين لم يطلعوا على تفاصيل الإجراء.
إلا أن جاودنتسي قال أنه عرف بالقضية «قبل يومين من إعلان وكالة النزاهة الدولية، كما تقتضي الأصول».