وزير الري يلتقى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودى
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
على هامش مشاركته فى مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بالمهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودى .
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر للمملكة العربية السعودية على حسن الضيافة والاستقبال ، متوجهاً بالتهنئة على نجاح اعمال مؤتمر COP 16 الذى تستضيفه السعودية ، كما أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والسعودية في كافة المجالات وخاصة في مجال المياه .
ومن جانبه أشار المهندس الفضلى للعلاقات المتميزة بين البلدين ، وحرص بلاده على تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات ، وهو ما يتجلى في تبادل الزيارات واللقاءات المكثفة للمسؤولين من الجانبين خلال الفترة الأخيرة .
وتم خلال اللقاء استعراض موقف مذكره التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في مجال إدارة الموارد المائية ، وإجراءات صياغة خطة عمل لتفعيل مذكرة التفاهم بما يحقق مصالح الطرفين ويُمكن من تبادل الخبرات بين البلدين فى مجالات (تعزيز التكنولوجيا والممارسات المتعلقة بزيادة إنتاجية وحدة المياه - الإستخدام المستدام لموارد المياه وإعاده الإستخدام والتحلية للزراعة - تطوير تقنيات الري المرشدة للمياه وتطبيقها – تقليل الآثار السلبية لتغير المناخ على موارد المياه ˗ إدارة مخاطر السيول وحصاد الأمطار ).
وكان وفد سعودى رفيع المستوى قام بزيارة لمحطتى الدلتا الجديدة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى شهر نوفمبر الماضى للتعرف على مكونات المشروعين والاستفادة من الخبرات المصرية في معالجة وإعادة إستخدام المياه ، ضمن أنشطة مذكره التفاهم الموقعة بين البلدين.
وأشاد الدكتور سويلم بما حققته المملكة العربية السعودية من تطور كبير فى مجال تحلية المياه ، مشيراً للزيارة التفقدية التى قام بها سيادته لمحطة الشعيبة لتحلية المياه والتي تخدم مدينتى مكة المكرمة وجدة وعدة مدن أخرى بمياه الشرب ، وتفقد "نموذج تحلية مياه البحر من أجل الزراعة" الملحق بالمحطة ، وذلك ضمن أنشطة مذكره التفاهم الموقعة بين البلدين .
وتم التباحث حول عدد من الموضوعات مثل التعاون في مجال الاستمطار ، والزراعة باستخدام المياه المحالة وتربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب على المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية ، ودراسة عمل محاكاة حاسوبية لدراسة جدوى إقتصادية وبيئية لإستخدام مياه الصرف الزراعي المحلاة في الزراعة بالتعاون بين أجهزة وزارة الموارد المائية والرى المصرية و وكالة البحث والإبتكار السعودية .
كما تم بحث تعزيز التعاون البحثى في مجال المياه بين البلدين التعاون بين الجانبين من خلال التعاون بين المركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والجامعة الأمريكية بالقاهرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري وزير البيئة السعودي السعودية الرياض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً، اليوم الخميس، لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لاتخاذ إجراءات عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً.
ولفت لزيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد الاحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.
وأكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الانتقال من الجيل الأول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض على كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي.