إيران تحذر من هجوم وشيك على الموصل وتكريت: 11 ألف داعشي مدربون أمريكيا عند حدود العراق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024، عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتدريب 11 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا قرب الحدود العراقية.
وقال رضائي خلال كلمة له بمؤتمر صناعات الطيران الإيرانية في جزيرة كيش وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه" يوجد معسكر أمريكي في شمال سوريا تم فيه تدريب 11 ألف من عناصر داعش وعائلاتهم خلال السنوات الأربع الماضية".
وحذر رضائي من" أنهم قد يهاجمون الموصل أو تكريت في العراق خلال الأشهر المقبلة".
وفي شان آخر أكد، أن" إيران اليوم مستعدة لبيع الطائرات بدون طيار والصواريخ والأسلحة للدول العربية والعالم، على أن تستخدم الدول هذه المعدات للدفاع عن نفسها ضد العدوان".
وتابع أمين مجلس التنسيق الأعلى لرؤساء السلطات الثلاث ورئيس اللجنة الاقتصادية لمجمع تشخيص مصلحة النظام: "عندما تعرضت إيران للهجوم، أغلقت جميع الدول الأجنبية التي أبرمنا معها اتفاقيات ومنحناها مليارات الأموال كل أبواب الصناعة العسكرية علينا".
وبين: "اليوم، بينما نحن تحت الحصار، وفعلوا كل ما في وسعهم ضد علاقاتنا التجارية، لكننا أحرزنا تقدما"، ولماذا لا يحتج الإرهابيون على الدبابات الاسرائيلية التي وصلت إلى مسافة 20 كيلومتراً من دمشق؟.
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية في مجمع تشخيص مصلحة النظام متسائلا: "لماذا دول المنطقة والمحللون نائمون ولا يستيقظون؟ لماذا لا يحتج الذين فرحوا بالأمس عندما اقترب الثوار من دمشق على كارثة إسرائيل في سوريا؟
وأكد محسن رضائي: "إن هذا الحادث اليوم يوضح أنه يجب علينا أن نقف على أقدامنا ولا نثق بأحد"، مبينا: "دول المنطقة تريد أن تستقل، ولكن لاتريد أمريكا وإسرائيل هذا وتمنعان دول المنطقة".
وذكر محسن رضائي أن أمريكا ادعت الحرية وحقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية وقال: "هذه أمريكا الجديدة دفعت إسرائيل إلى قصف دول المنطقة وارتكاب الإبادة الجماعية".
وقال: "خلال الأسبوعين الماضيين، هاجم المتمردون من الشمال. وصلت إسرائيل إلى مسافة 20 كيلومتراً من دمشق من الجنوب، وأمريكا تقصف شرق سوريا، وتتعرض البلاد وسوريا للهجوم من ثلاث نقاط".
وقال رضائي: "في الـ 48 ساعة الماضية، تم الهجوم على 250 نقطة في سوريا وتم تدمير جميع الطائرات السورية، وتم ضرب جميع البنية التحتية السورية ومراكز الأبحاث العسكرية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دول المنطقة
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.