"تنفيذي الشارقة" يصدر قراراً بالإفراج المشروط عن المحكومين في الإمارة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ترأس الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس، الذي عقد في مكتب الحاكم.
ناقش المجلس عدداً من الموضوعات المعنية بمتابعة تنفيذ السياسات العامة لإمارة الشارقة، مما يوفر أفضل الخدمات المقدمة للمجتمع في مختلف القطاعات والمجالات.وأصدر المجلس قراراً بشأن الإفراج تحت شرط عن المحكوم عليهم في إمارة الشارقة، ونص القرار على أن يجوز الإفراج عن المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية لمدة شهر أو أكثر إذا أمضى ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وإذا كانت العقوبة هي السجن المؤبد؛ فيجوز الإفراج عن المحكوم عليه إذا أمضى (20) سنة على الأقل، وفي جميع الأحوال يصدر قائد عام شرطة الشارقة قرار بشأن الإفراج وتُبلّغ به النيابة العامة في إمارة الشارقة.
كما تضمن القرار شروط الإفراج تحت شرط، وموانع الإفراج، وإلغاء الإفراج، والقرارات التنفيذية، والنفاذ والنشر.
واطلع المجلس على عرض حول قياس الناتج المحلي الإجمالي لإمارة الشارقة، الذي يقدم صورة شاملة ووافية حول الأداء الاقتصادي للإمارة، وقوة اقتصادها وترتيبه بين الاقتصادات، وتضمن العرض مؤشرات قياس الناتج المحلي وأداء الاقتصاد، ونسب نموه خلال السنوات الماضية، وأبرز القطاعات المساهمة في الناتج المحلي.
واعتمد المجلس تعديل الهيكل التنظيمي لبلدية مدينة الشارقة، بما يواكب التطور الكبير في أعمال واختصاصات البلدية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل العرس الجماعي العاشر لجمعية الشارقة الخيرية
الشارقة - «الخليج»:
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، عصر الثلاثاء، حفل العرس الجماعي العاشر، الذي تُنظمه جمعية الشارقة الخيرية، بمشاركة أكثر من 200 عريس من مواطني ومقيمي الدولة، وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
واستهل حفل العرس الجماعي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها العريس أحمد الجسمي كلمة نيابة عن العرسان وجه فيها الشكر الجزيل لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للعرس الجماعي، ولسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة على حضوره وتشريفه الحفل، مشيراً إلى أن أثر هذا الدعم سيبقى في الوجدان طول السنين.
وأشاد الجسمي بكل من أسهم في إحياء العرس الجماعي من جمعية الشارقة الخيرية والجهود التي بذلوها في سبيل التسهيل على الشباب المقبلين على الزواج، والجهات الراعية والداعمة التي تسهم في مساعدة العرسان داخل الدولة وخارجها، مختتماً حديثه بالمباركة للعرسان متمنياً لهم دوام السعادة والحياة المستقرة والتوفيق لبناء أسرة تسهم في رفعة وبناء الوطن.
وتابع سموه والحضور مادة مصورة تناولت الأعراس الجماعية التي نظمتها الجمعية في نسخها السابقة بالإضافة إلى الأعراس الجماعية خارج الدولة، مشاهداً سموه عرض الفرقة الشعبية التي قدمت وصلة فنية تغنت خلالها بالوطن وقادته واحتفت بالعرسان بمناسبة حفل العرس الجماعي، مقدمة فقرات تعكس العادات والتقاليد الاجتماعية والموروث الفني.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بتكريم رجل الأعمال عبد الرحيم الزرعوني نظير دعمه الكبير للعرس الجماعي، ملتقطاً سموه الصورة الجماعية مع العرسان مباركاً لهم ولأسرهم الكريمة هذه المناسبة السعيدة، راجياً من المولى عز وجل، أن يُؤلف بين قلوبهم ويكتب لهم الحياة السعيدة العامرة بالمودة والرحمة وأن يرزقهم الذرية الصالحة.
وتوجه العرسان إلى سمو نائب حاكم الشارقة بالشكر على الحضور وتشريف الحفل، داعين الباري سبحانه أن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة عزها وتقدمها وأفراحها في ظل القيادة الرشيدة.
وتنظم جمعية الشارقة الخيرية النسخة العاشرة للعرس الجماعي التي تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تهدف إلى بناء الأسر وتحقيق الاستقرار في المجتمع، وبناء لبنته على أسس سليمة بعيداً عن الاستدانة والقروض، ولتشجيع الشباب على الزواج في ظل غلاء المهور وارتفاع كلفة الزواج.
وتقوم مبادرة العرس الجماعي على مساعدة بعض الشباب المتعسرين لإتمام مراسم زواجهم من خلال إعانتهم مادياً وبشكل يدعم استقرارهم الأسري والاجتماعي، وذلك من خلال التبرعات التي يقدمها الداعمين والمحسنين إلى مشروع العرس الجماعي والذي أصبح أحد المشروعات الرئيسية في الجمعية، كما تعزز هذه المبادرات من الولاء والانتماء لدى الشباب لوطنهم والأرض التي يعيشون عليها، بتلبية احتياجاتهم وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم.