1,388 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال شهر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة في الإدارة العامة للفروع خلال شهر نوفمبر الماضي، 1,388 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في جميع مناطق المملكة، وذلك في إطار جولات الوزارة الدورية لمتابعة المصانع، والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح، أنّ الزيارات الميدانية المُنفّذة خلال الشهر الماضي شملت 503 زيارات على المصانع في المنطقة الشرقية، و344 زيارة في منطقة مكة المكرمة، و315 زيارة في منطقة الرياض، إضافة إلى 82 زيارة في منطقة المدينة المنورة، و52 زيارة في منطقة عسير، و26 زيارة في منطقة القصيم، و22 زيارة في كل من منطقة جازان ومنطقة تبوك، فيما نفذت 10 زيارات في منطقة حائل، و9 زيارات في منطقة الباحة، وزيارة واحدة على كل من مصانع منطقة الحدود الشمالية والجوف ونجران.
وأكّد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عازمة على مواصلة زياراتها الميدانية؛ للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية للمعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية، ومطابقة المعايير والمواصفات المعتمدة، والتحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.
يذكر أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها لوسائل السلامة تبعًا لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام والمنتجات بطريقة آمنة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنشآت الصناعية وزارة الصناعة والثروة المعدنية الصناعة والثروة المعدنیة زیارة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستعين بـ"ساعات كوانتَم الذرية" ويتخلى عن الأقمار الصناعية قريبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "ساعة كوانتَم ذرية" تم تطويرها في مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية “دستل”، سيتم نشرها ضمن عمليات الجيش البريطانية خلال السنوات الخمس المقبلة، متوقعة أن تسهم تلك التكنولوجيا في تحسين القدرات العملياتية للملكة المتحدة من خلال تقليص اعتماد الجيش على خدمات الأقمار الصناعية للملاحة الجوية العالمية “جي.إن.إس.إس.”.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية - في بيان - أن الجهاز الذري المصنوع خالصًا في بريطانيا، هو الأول من نوعه وسوف يمثل قفزة للأمام في تطوير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، لافتة إلى أن دقة الساعة سوف يتم زيادتها لتصل إلى أنها ستفقد أقل من ثانية واحدة على مدار مليارات من الأعوام. حسب دورية "جينز" العسكرية.
وتشتمل بعض قدرات الساعة المتطورة على تأمين نظم الاتصالات وتعزيز الدقة لاستخدام منظومات الأسلحة المتطورة مثل الصواريخ الموجهة، ومن المقرر القيام بمزيد من البحوث لتقليص حجم ساعة الكوانتَم الذرية، بما يسمح باستخدامها في المركبات والمقاتلات العسكرية، حسبما أفادت وزارة الدفاع.
وتضَمَّن تجريب الساعة الذرية تعاونًا نشأ بين شركاء في الهيئات الأكاديمية والصناعة من بينهم "إنفليكشن"، و"أكوارك تكنولوجيز"، و"إتش سي دي ريسيرش"، و"إمبريكال كوليدج لندن"، وجرى تجربة الجهاز في دار التكنولوجيا الذي طوره مختبر كوانتَم التابع لـ"مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية “دستل”.
وقال المسؤول عن التقنيات المستقبلية في البحرية الملكية، القائد مات ستيل: في غضون السنوات الخمس المقبلة؛ ستسهم القدرة على العمل بكفاءة، والنجاة والملاحة والبقاء على قدرة عالية لتوجيه الضربات، باستخدام الكوانتَم بالتوازي مع "جي بي إس"، في تأمين الجهد العملياتي.