إقليم علوي وسني وكردي.. سوريا الفيدرالية بإرادة الشعب ام بالقوة والتدخلات الخارجية؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم كردستان
علق السياسي الكردي السوري هوزان عفريني، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، على تطورات الأحداث في سوريا ومستقبلها بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال عفريني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك أكثر من توقعات لمستقبل سوريا، ولكن المستقبل بتوقعاتي يتجه نحو أزمات خانقة، ومشاكل واحتمالية حصول اشتباكات بين الفصائل المسلحة، وهجوم من بعض الفصائل على المواقع الكردية".
وأضاف أن "هيئة تحرير الشام مدعومة دوليا وهذا يكون نقطة انطلاق نحو الأفضل على اعتبار هناك جهة تسيطر على أفعالها، والهيئة هي أقوى في فصائل المعارضة، لأنها كانت سابقا تعرف بجبهة النصرة، وسيطرت على ادلب، ودربت قواتها بشكل نظامي، وجهزت نفسها بهدف أن تصل لتغيير السلطة، وهذا ما حصل".
وأشار إلى أن "النتيجة تحققت بسقوط نظام بشار الأسد الذي حكم مع عائلته بالحديد والنار منذ 54 عاما، وارتكب الجرائم بحق الشعب السوري بكل مكوناته، ولكن المستقبل حتى الآن لا يبدو مبشرا بخير، لآن هنالك احتمال أن تشن الفصائل المدعومة من تركيا من غير هيئة تحرير الشام هجوما على المناطق الكردية".
وبين أنه "وحسب التوقعات فإن سوريا تتجه نحو 3 أقاليم، إقليم سني، وإقليم علوي، وإقليم كردي، وتكون دولة فيدرالية".
وكان مقاتلو المعارضة السورية أعلنوا صباح أمس الأحد من العاصمة دمشق الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد بقبضة من حديد ونار وبعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد وعائلته يتواجدون في موسكو، وأن السلطات منحتهم اللجوء الإنساني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورة مثيرة للجدل للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وهم يلعبون لعبة "شد الحبل" قيل إنها في شوارع العاصمة الروسية موسكو.
بشار الأسد يلعب شد الحبلوكتب على الصورة: "بشار الأسد وأسماء الأسد في روسيا الآن"، ولكن بالبحث والتحري تبين أن الصورة التي يظهر فها بشار الأسد وزوجته تعود إلى احتفال قديم أُقيم في 10 أبريل 2024، خلال مشاركة الأسد وزوجته في احتفال بعيد الفطر مع أطفال وشباب من "جمعية المبرة النسائية وبيوت لحن الحياة" في مدينة دمشق.
وفر بشار الأسد إلى موسكو في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد انسحاب الجيش السوري من المواجهات التي بدأت نهاية شهر نوفمبر الماضي في محافظات درعا وحلب وصولا إلى دمشق.
ومنحت روسيا، بشار الأسد وأسرته لجوءا إنسانيا، ويعيش حاليا في العاصمة موسكو.