تحصين 525 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال اللواء إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إنه في إطار الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م؛ قامت المديرية عن طريق ١٨٠ لجنة بتحصين ٥٢٥ ألف و٧٧٨ رأس ماشية، ما بين تحصين ٢٦٦ ألف و ٩٩٩ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية، و٢٥٨ ألف و ٧٧٩ رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل ٥٩٣٦ رأس ماشية خلال الأسبوع الثالث من إنطلاق الحملة.
وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وتم عقد ١٦٧٨ ندوة و جولة إرشادية، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين، وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيراً على المواطنين، أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربيين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين، وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية، ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترقيم وتسجيل محافظة الشرقية الحمى القلاعية الثروة الحيوانية الوادي المتصدع الطب البيطري الحملة القومية زيارات ميدانية مرض الحمى القلاعية مرضي الحمى القلاعية الحملة القومية الثانية الوادی المتصدع الحمى القلاعیة رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
العلاج الأول من نوعه.. تطوير «مرهم» للوقاية من «سرطان الجلد»
حقق فريق من الباحثين في جامعة كوينزلاند، تقدما كبيرا في تطوير مرهم موضعي للوقاية من سرطان الجلد.
وبحسب موقع “interesting engineering”، “حصل هذا العلاج على تمويل قدره 344 ألف دولار من المؤسسة الوطنية للبحث والابتكار الطبي في أستراليا، ويحتوي الكريم على عقار فريد يسهم في تثبيط تكوين سرطان الجلد”.
وقال قائد المشروع المبتكر الأستاذ المساعد، جيمس ويلز، من معهد فريزر في جامعة كوينزلاند: “إن تمويل المشروع بأنه أمر بالغ الأهمية للانتقال بالكريم إلى مراحل التطوير ما قبل السريرية، بما يمكّن الفريق من صياغة تركيبة آمنة وفعّالة للاستخدام البشري”.
وأعرب عن “تفاؤله بشأن مستقبل المشروع، قائلا: “إنه إنجاز مهم، ونحن واثقون من أن هذا الجزيء الواعد سيتطور إلى تجارب سريرية”.
وقال ويلز: “يعد هذا العلاج الأول من نوعه، ليس فقط للوقاية من سرطان الجلد، بل أيضا لعلاج الحالات المبكرة لدى مرضى زراعة الأعضاء، الذين يتعرضون بشكل أكبر للإصابة بأنواع معينة من سرطان الجلد، مثل سرطان الخلايا الحرشفية وساركوما كابوزي، نتيجة تناولهم الأدوية المثبطة للمناعة للوقاية من رفض الأعضاء”.
وأوضح أن “المرضى الذين خضعوا لزراعة الأعضاء يواجهون تحديات كبيرة في علاج سرطان الجلد، حيث لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تستهدف بشكل خاص سرطان الخلايا الحرشفية لدى هذه الفئة”، معتبرا “أن العلاج الجديد قد يكون “تحويليا” بالنسبة لهؤلاء المرضى، حيث يوفر خيارا مبتكرا وآمنا يعزز نوعية حياتهم”.
وأعرب الدكتور دين موس، الرئيس التنفيذي لشركة UniQuest، عن “حماسه الكبير لهذا المشروع”، مشيرا إلى أن “العلاج الذي يهدف إلى الوقاية من سرطان الجلد لدى مرضى زراعة الأعضاء يمثل تقدما غير عادي في مجال الابتكار الطبي”.
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 20:57