معهد تيودور بلهارس يستقبل أطباء من العراق للتدريب في مناظير الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل معهد تيودور بلهارس للأبحاث، تحت رعاية الدكتور محمد عباس شميس مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، وفدًا طبيًا يتألف من 9 أطباء من دولة العراق الشقيقة.
جاء ذلك في إطار برنامج تدريبي متخصص للتدرب بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بالمعهد بالتعاون مع مركز رؤية للتدريب.
ويأتي هذا التدريب ضمن رؤية معهد تيودور بلهارس للأبحاث لدعم التعليم الطبي وتقديم الخبرات والدعم للدول الصديقة والشقيقة.
تم تنظيم البرنامج التدريبي بإشراف الدكتور محمود الأنصاري أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس بالتنسيق مع وحدة التدريب والاستشارات البحثية بالمعهد برئاسة الدكتور دعاء جمال أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجي.
معهد تيودور بلهارس يسعى ليكون منصة تجمع الخبرات الطبيةوأعرب الدكتور محمد شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، عن سعادته باستضافة هذا البرنامج التدريبي، مؤكدًا أن المعهد يسعى دائمًا ليكون منصة تجمع الخبرات الطبية من مختلف الدول الصديقة والشقيقة.
وأشار مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث إلى أن التعاون الإقليمي في مجال التدريب الطبي والبحث العلمي يعد خطوة أساسية نحو تحقيق تطور مستدام في الخدمات الصحية، ضمن رؤية المعهد لتعزيز مكانته كمنارة علمية وبحثية على مستوى المنطقة.
وأعرب مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الدول العربية لتبادل الخبرات وإعداد أجيال من الكوادر الطبية المتخصصة.
ويعكس هذا الحدث مدي التزام معهد تيودور بلهارس بمهمته في دعم البحث العلمي والتدريب الطبي المتقدم، ويعزز دوره كحلقة وصل بين الأطباء في العالم العربي لتطوير الرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد تيودور معهد تيودور بلهارس تيودور بلهارس العراق معهد تیودور بلهارس للأبحاث
إقرأ أيضاً:
احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.