من سوريا إلى غزة.. إسرائيل تواصل انتهاك الاتفاقيات الدولية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
انتهك الجيش الإسرائيلي اتفاقيات دولية عدة، أحدثها اتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، الموقعة في عام 1974، والاتفاقيات الدولية المختلفة الموقعة في جنيف، والتي تحمي المدنيين والأماكن العامة مثل المستشفيات، كما ظهر في ممارسات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
أحدث انتهاك إسرائيلي للاتفاقيات الدوليةوعمد الجيش الإسرائيلي قبل يومين على انتهاك قاعدة فك الاشتباك لعام 1974، المبرمة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وسوريا، بعد حرب عام 1973 بسبب الحدود المشتركة بين البلدين، وظلت الاتفاقية سارية 50 عاما، حتى تحركت إسرائيل لاحتلال جبل الشيخ العازل بين سوريا وإسرائيل، بحسب وكالة الأنباء السورية.
وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى أن إسرائيل انتهكت قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ومعاهدة «لاهاي» الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي، إذ شنت هجمات عسكرية ضد الأماكن التاريخية، إذ استولى الجيش الإسرائيلي على أكثر من 3000 قطع الأثرية النادرة من أحد الأديرة القديمة في قطاع غزة.
يشار إلى أن سرقة الآثار من جرائم الحرب الممنوعة بحسب القانون الدولي واتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية.
انتهاك اتفاقيات جنيف الأربعوخالفت إسرائيل أيضا المادة الثالثة التي تخص اتفاقيات جنيف الأربع، التي يحظر فيها: «الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب»، وكذلك خالفت إسرائيل المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي حظرت تدمير أي ممتلكات تخص الأفراد والدولة والمستشفيات.
انتهاك معاهدة ضد الأطفالفي سياق مواز، أصدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة، تنديدات بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها إسرائيل لاتفاقية حقوق الطفل، في ظل استهداف عدد كبير من الأطفال في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
الإبادة الجماعية في غزةوأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا في 5 ديسمبر الجاري أوضحت فيه أن إسرائيل انتهكت أغلب الاتفاقيات الدولية في ظل حربها ضد الشعب الفلسطيني، إذ تنفذ جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الجیش الإسرائیلی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي على دار الرئاسة والأعيان المدنية انتهاك سافر لسيادة اليمن وتصعيد خطير
الثورة نت/
أكد المجلس السياسي الأعلى، أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء أثناء الاحتشاد المليوني الجماهيري في ميدان السبعين واستهداف دار الرئاسة إجرام وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتصعيد خطير.
وجددّ المجلس، التأكيد على أن الشعب اليمني لا ترهبه مثل هذه الغارات الجبانة، بل يراها استفزازًا وتصعيدًا يتطلب الصمود والمواجهة والرد على العدوان بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
وحيا المجلس السياسي الأعلى، الشعب اليمني لثبات موقفه إلى جانب غزة، مستمرًا في احتشاده العظيم والمسؤول رغم القصف العدواني الذي حدث بالقرب من مكان الاحتشاد بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
ودعا البيان دول العالم لإدانة التصعيد الصهيوني الأمريكي قبل أن يجلب الحرب والجحيم للمنطقة.
واعتبر تجدد الاستهداف للأعيان المدنية في محطة كهرباء حزيز، وميناء رأس عيسى والصليف استهدافا لموقف الشعب اليمني المشرف في إسناد غزة.
وخاطب بيان المجلس مجرم الحرب نتنياهو والصهاينة: للأرعن نتنياهو، لن تنفعكم أمريكا بشيء فهي تجر أذيال الهزيمة بين الحين والآخر هاربة من ضربات قواتنا المسلحة، ولقطعان الصهاينة: أمامكم فرصة للعودة إلى بلدانكم التي قدمتم منها لتدنيس فلسطين قبل ألا تتمكنوا من ذلك”.