"ناقة" يحصد جائزة "فاصلة" كأفضل فيلم سعودي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حصد فيلم "ناقة" للمخرج مشعل الجاسر، جائزة أفضل فيلم سعودي بالنسخة الأولى من مسابقة "فاصلة" لعام 2023/2024 بدورتها الأولى بعد منافسة بين 12 فيلم سعودي طرحت خلال فترة المسابقة.
وعرض "ناقة" للمرة الأولى في مهرجان "تورنتو السينمائي" عام 2023، ضمن برنامج "اكتشاف" بجانب عرضه في النسخة الماضية من مهرجان "البحر الأحمر" السينمائي"، وهو من إنتاج "نتفلكس" و"استديو تلفاز 11" مع المعتز الجفري.
والفيلم بطولة أضوى بدر، يزيد المجيول، والتجربة الأولى لمخرجه مشعل الجاسر في الأفلام الروائية الطويلة.
وشكلت لجنة تحكيم الجائزة من رئيس الاتحاد الدولي للنقاد "فيبرسي"، الناقد أحمد شوقي، بالإضافة إلى العضو المؤسس بجمعية الأفلام وعضو الاتحاد الدولي للنقاد الدكتور محمد البشير مع الناقد السينمائي السعودي فراس الماضي.
ويروي الفيلم قصة شابة تقطّعت بها السبل في الصحراء للعودة إلى منزلها قبل فترة حظر التجوّل، تحت تهديد العقاب الشديد من والدها الصارم.
وقالت لجنة التحكيم إن اختيار الفيلم جاء "لجرأته وقدرته على الخروج عن المألوف، ولتعبيره عن صوت جيل جديد شاب، ولتوظيفه كل أدوات الوسيط السينمائي البصرية والصوتية في خلق تجربة مشاهدة شيقة، حافلة بالتفاصيل المؤثرة، ولقدرته على فتح أبواب النقاش، بل والجدل والاختلاف".
واعتبرت أن اختيار الفيلم، يأتي لكون العمل قدم ما تحتاجه السينما السعودية لترسيخ حضورها كعنصر فكري وثقافي وفني مكوّن لعقلية الإنسان المُعاصر في المملكة".
وتنافس على الجائزة وفق الضوابط التي وضعت 12 فيلم سينمائي سعودي هي "مندوب الليل"، "ناقة"، "حوجن"، "أحلام العصر"، "السنيور"، "نورة"، "آخر سهرة في طريق ر"، "أمس بعد بكرة"، "هجان"، "أنا الإتحاد"، "جرس انذار" و"بسمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفلام الروائية الطويلة السينما السعودية مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر مهرجان تورنتو مهرجان تورنتو السينمائي محمد البشير دكتور محمد الاتحاد الدولي فيلم ناقة سينما السعودية البحر الأحمر السينمائى
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد