سواليف:
2024-12-13@04:23:22 GMT

مقتل 104 صحفيين حول العالم في 2024 نصفهم في غزة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

#سواليف

أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين في تقرير اليوم الثلاثاء بأن 2024 كان عاما دمويا بشكل خاص، إذ قُتل خلالها 104 #صحفيين حول #العالم، أكثر من نصفهم في قطاع #غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

وبعدما أحصى الاتحاد مقتل 129 صحفيا في 2023، قال أنتوني بيلانجيه الأمين العام للاتحاد ومقرّه بروكسل، إن “سنة 2024 تُعتبر إحدى أسوأ السنوات” بالنسبة للإعلاميين، منددا بـ”المجزرة التي تجري في #فلسطين أمام أعين العالم أجمع”.

وأوضح الاتحاد ارتفاع عدد #الصحفيين_الفلسطينيين الذين قضوا إلى ما لا يقل عن 138 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في حين استشهد 55 إعلاميا فلسطينيا في 2024.

مقالات ذات صلة مشهد “مكبس الأجساد” في سجن صيدنايا يصدم العالم / فيديو 2024/12/10

ويبين الاتحاد أن هذا العدد من #الضحايا الصحفيين يجعل فلسطين واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة الحديثة بعد العراق والفلبين والمكسيك، وفق التقرير.

وتعليقا على هذه الأرقام، قال بيلانجيه لوكالة الصحافة الفرنسية إن استهداف الصحفيين في قطاع غزة “يتم عمدا، بينما يُقتل آخرون بسبب أعمال حربية، وآخرون يكونون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ”.

أما ثاني أخطر منطقة بالنسبة للصحفيين بعد #الشرق_الأوسط فهي منطقة آسيا والمحيط الهادي، حيث بلغ عدد القتلى فيها خلال هذا العام 20 صحفيا، بينهم 6 قتلوا في باكستان و5 في بنغلاديش و3 في الهند.

كما تسبّبت الحرب في أوكرانيا بسقوط ضحايا في صفوف الصحفيين في قارة أوروبا، إذ قُتل 4 صحفيين في 2024 مقارنة بـ13 قتلوا في 2022 و4 في 2023.

وأحصى الاتحاد الدولي للصحفيين في 2024 كذلك 520 صحفيا مسجونا حول العالم، في زيادة حادة مقارنة بعامي 2023 (427 صحفيا) و2022 (375 صحفيا).

وقال الاتحاد إنه “في ظل وجود 135 صحفيا خلف القضبان، تظل الصين -بما في ذلك هونغ كونغ- أكبر سجن للإعلاميين في العالم”، وفق تقريره.

وينشر الاتحاد الدولي للصحفيين كل عام حصيلة تكون دوما أكبر من تلك التي تنشرها منظمة مراسلون بلا حدود، وذلك بسبب اختلاف طريقة احتساب كل من الهيئتين للأرقام.

وفي 2023، أحصت مراسلون بلا حدود مقتل 54 صحفيا ومتعاملين اثنين مع إعلاميين أثناء مزاولتهم عملهم، ومن المقرر أن تنشر المنظمة أرقامها لعام 2024 الخميس القادم.

وقد ألحقت الآلة الحربية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خسائر غير مسبوقة في الجسم الصحفي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، حيث أحصت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدمير 88 مؤسسة واعتقال وجرح عشرات، إلى جانب قتل أكثر من 170 آخرين قضى بعضهم مع أسرته.

173 صحفيا قضوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة حتى منصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي (الأناضول)

وكانت خسائر الجزيرة بينة في هذا السياق في غزة والضفة، حيث قتلت نيران الجيش الإسرائيلي أفراد أسرة مدير مكتبها وائل الدحدوح، ثم المصور سامر أبو دقة، وصولا إلى المراسل إسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي، إلى جانب إصابة آخرين.

وتوجت سلطات الاحتلال استهدافها للجزيرة وصحفييها بتمرير الكنيست قانونا أتاح إغلاق مكتبها في رام الله بعدما سبقه مكتبها في القدس على خلفية زعم “إضرارها بالأمن القومي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحفيين العالم غزة فلسطين الصحفيين الفلسطينيين الضحايا الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مقتل 104 صحفيين في 2024م غالبيتهم في غزة

 

الثورة /وكالات

شهد عام 2024م تصاعدا غير مسبوق في استهداف الصحافيين، حيث وثق “الاتحاد الدولي للصحافيين” مقتل 104 إعلاميين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة. ووصف أنتوني بيلانجيه، الأمين العام للاتحاد، هذا العام بأنه “من أسوأ السنوات” للإعلاميين.
وندد بيلانجيه بـ”المجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم”، مؤكدا أن 55 إعلاميا فلسطينيا قتلوا خلال 2024م.
وذكر التقرير أن الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023م تسببت في مقتل 138 صحافيا فلسطينيا، ما جعل غزة واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة، إلى جانب العراق والفلبين والمكسيك.
وأشار بيلانجيه إلى أن “العديد من الصحافيين في غزة يتم استهدافهم عمدا”، بينما لقي آخرون مصرعهم بسبب الأعمال الحربية أو تواجدهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
وبرزت منطقة آسيا والمحيط الهادئ كثاني أخطر منطقة، حيث قتل فيها 20 صحافيا خلال 2024م، من بينهم ستة في باكستان، وخمسة في بنغلادش، وثلاثة في الهند.
وفي أوروبا، أودت الحرب في أوكرانيا بحياة أربعة صحافيين هذا العام، مقارنة بـ13 صحافيا قتلوا في 2022م وأربعة في 2023م.
وسجل الاتحاد الدولي للصحافيين ارتفاعا حادا في عدد الصحافيين المسجونين، حيث بلغ 520 إعلاميا في 2024م، مقارنة بـ427 في 2023م و375 في 2022م، واحتلت الصين، بما في ذلك هونغ كونغ، المرتبة الأولى عالميا مع وجود 135 صحافيا خلف القضبان، ما يجعلها “أكبر سجن للإعلاميين في العالم”.
وتظهر تقارير الاتحاد الدولي للصحافيين أرقاما أعلى مقارنة بتقارير “مراسلون بلا حدود”، نتيجة اختلاف معايير الاحتساب، ففي 2023م، سجلت “مراسلون بلا حدود” مقتل 54 صحافيا ومتعاملين مع الإعلام في أثناء العمل، ومن المتوقع أن تنشر المنظمة أرقامها لعام 2024م غداً الخميس.

مقالات مشابهة

  • 104 صحفيين حول العالم قضوا في 2024.. أكثر من نصفهم في قطاع غزة
  • 104 صحفيا حول العالم قضوا في 2024.. أكثر من نصفهم في قطاع غزة
  • مقتل 104 صحفيين في 2024م غالبيتهم في غزة
  • مقتل 104 صحافيين في 2024 أكثر من نصفهم في غزة
  • مقتل 104 صحافيا في 2024 أكثر من نصفهم في غزة
  • الاتحاد الدولي للصحافيين: مقتل 138 صحافيا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: مقتل 104 صحفيين حول العالم عام 2024 نصفهم من غزة
  • مقتل 104 صحافيين حول العالم في 2024
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: 55 إعلاميا فلسطينيا قتلوا في عام 2024