المسلة:
2025-01-11@06:08:47 GMT

العراق يستعد لموجة برد قطبية

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

العراق يستعد لموجة برد قطبية

10 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: نشرت هيئة الانواء الجوية، الثلاثاء، تقريرا جويا حول تعرض العراق لموجة قطبية تؤدي الى انخفاض محسوس بدرجات الحرارة.

وقالت الهيئة في بيان، انه “طبقا لمعطيات نماذج الطقس المستلمة لدى قسم التنبؤ الجوي في هيئتنا ، تتأثر مدن البلاد باندفاع اخدود جوي بارد في الطبقات العليا من أصل قطبي، مصحوبا بمنخفض سطحي من شرق اوروبا اعتبارا من ساعات مساء الاربعاء ولغاية السبت”.

وأضافت ان “تأثيراته تتلخص بما يلي:

1- هطول زخات من الامطار تبدأ الخميس وتستمر على فترات يومي الجمعة والسبت تكون محدودة حسب المعطيات الاولية الحالية على مدن شمال و شرق العراق وبعض مناطق وسط البلاد وغربها متفاوتة الشدة، (مع هطول ثلجي على مرتفعات شمال العراق).

2- تقلبات في اتجاه وسرعة الرياح السطحية في جميع مدن البلاد ابتداء من الاربعاء 12/11 ولغاية صباح يوم السبت.

وتابعت “يعقب تأثير المنخفض أعلاه، مايلي:

1- تأثر البلاد بكتلة هوائية باردة اعتبارا من ساعات نهار السبت المقبل تسبب انخفاض واضح وتدريجي بدرجات الحرارة في كافة المدن ، تأثيرها الأكبر يكون في اغلب مناطق شمال وغرب البلاد التي ستنخفض فيها درجات الحرارة خلال الليل لما دون الصفر وفرص واردة للانجماد الارضي اوقات الصباح للايام الأحد والاثنين والثلاثاء.

2- نشاط بالرياح الشمالية الغربية نهار يومي السبت والاحد المقبلين، يسبب تصاعدا للغبار وتردي الرؤية الافقية في بعض الاماكن.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟

8 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خضم النقاشات التي تعصف بالمشهد السياسي العراقي، يظل النظام الديمقراطي التعددي هو حجر الأساس الذي يستند إليه استقرار البلاد، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهه.

و العراق، الذي عانى عقودًا من الأنظمة الشمولية، نجح منذ 2003 في إرساء نظام يتيح المشاركة السياسية للجميع ويضمن تداول السلطة عبر الانتخابات. ومع ذلك، تتجدد المخاوف من محاولات غير ديمقراطية لتغيير مسار النظام، في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة.

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شدد على أن العراق، بخلاف تجارب أخرى في المنطقة، يتمتع بنظام ديمقراطي يتيح معالجة أي خلل تحت سقف الدستور والقانون.

و  في كلمته الأخيرة، وصف السوداني الحديث عن تغيير النظام السياسي بـ”الوهم”، مؤكداً أن الإصلاحات المطلوبة لا يمكن أن تأتي عبر الفرض الخارجي أو السلاح، بل عبر الآليات الديمقراطية التي تحكم العراق منذ أكثر من عقدين.

هذا التوجه يتماشى مع رؤية أطراف عدة داخل النظام السياسي، حيث يرى السوداني أن النظام الحالي هو نتاج عملية شاقة من البناء الوطني، تستدعي مراجعة مستمرة لكنها لا تحتمل المغامرات أو التدخلات التي قد تقود إلى الفوضى.

أصوات تحذر من المخاطر

في المقابل، لم تغب التحذيرات من المخاطر التي قد تهدد النظام.

نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، أشار إلى أن هناك “مؤامرات خارجية” تهدف إلى زعزعة استقرار العراق وربطه بأحداث إقليمية مثل الحرب في سوريا. هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا من إمكانية استغلال القوى الخارجية للوضع العراقي الهش لتحقيق أهداف جيوسياسية، من بينها إضعاف دول المنطقة.

الدعوة إلى الإصلاح من الداخل

من جهة أخرى، يبرز تيار يدعو إلى الإصلاح من داخل النظام نفسه عبر القضاء على الفساد وهو موقف يجد صداه لدى نشطاء ومحللين يرون أن الاحتكام إلى القانون والاحتجاج السلمي هو الخيار الوحيد لضمان استمرارية الدولة ومنع انزلاقها نحو العنف.

رغم التصريحات التي تؤكد استقرار النظام السياسي العراقي، إلا أن تحديات داخلية لا تزال ماثلة. اتهامات بـ”المحاصصة الطائفية” وضعف في البنية الدستورية، إلى جانب تراجع نسب المشاركة في الانتخابات، كلها عوامل تلقي بظلالها على شرعية النظام في نظر بعض شرائح المجتمع.

أستاذ الإعلام في جامعة بغداد، علاء مصطفى، يرى أن هذه التحديات الداخلية تجعل النظام عرضة للتأثيرات الخارجية، خصوصاً في ظل العقوبات الاقتصادية واحتمال تغير السياسات الأميركية تجاه العراق.

إجماع القوى السياسية على ضرورة حماية النظام الديمقراطي لا يعني بالضرورة تجاهل المطالب الشعبية.

وهناك إدراك واسع بأن استقرار العراق يبدأ من الداخل، عبر إصلاحات سياسية واقتصادية تعيد الثقة بالنظام وتحقق العدالة للجميع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «طقس» غدا السبت 11 يناير 2025.. مفاجأة ارتفاع طفيف في درجات الحراة
  • عراقجي: نؤيد مبادرات العراق الدبلوماسية
  • 10 صراعات لا يمكن تجاهلها في 2025
  • أمطار وطقس شتوي.. انخفاض الحرارة ونشاط الرياح في أغلب المحافظات
  • الفصائل في العراق: بين الضغوط الأمريكية وإعادة الهيكلة
  • العراق: عودة 14 ألف لبناني إلى بلادهم
  • حالة الطقس اليوم الخميس 9-1-2025 في محافظة البحيرة
  • الإعلان عن “ائتلاف سني” جديد في العراق
  • نيجيريا.. مقتل 34 إرهابياً باشتباكات مع الجيش شمال شرقي البلاد
  • الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟