الوطني لمكافحة الأوبئةيناقش الشروط المرجعية لإدارة وتطوير البيانات الصحية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اليحيى: هناك حاجة إلى اللجنة الوطنية لإدارة البيانات الصحية وتحديثها حماد: سينبثق عن اللجنة لجان فرعية متخصصة لتحقيق أهداف اللجنة الوطنية
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالوكالة الدكتور محمد اليحيى، إن هناك حاجة إلى اللجنة الوطنية لإدارة البيانات الصحية وتحديثها، لتعزيز ممارسات الصحة العامة في الأردن، لتنظيم عمل البيانات ضمن الأطر القانونية.
اقرأ أيضاً : وزارة الصحة تبدأ الحملة الوطنية للتطعيم الاثنين
وناقش اليحيى في الاجتماع الذي عقد الخميس لمناقشة الشروط المرجعية للجنة الوطنية لإدارة وتطوير البيانات الصحية، المنوي تشكيلها قريبا مسودة الشروط المرجعية للجنة الوطنية لإدارة البيانات الصحية ضمن الأطر القانونية المعمول بها في الأردن، واللجان الفرعية التي ستنبثق منها.
حوكمة البيانات الصحيةبدورها، قدمت مديرة مديرية تكنولوجيا ونظم المعلومات في المركز، فاطمة حمّاد، عرضا توضيحيا لنطاق عمل اللجنة وأهدافها الأربعة التي تتضمن تأسيس حوكمة البيانات الصحية، وتحديد معايير البيانات الصحية، وتعزيز قابلية التشغيل البيني، واستخدام البيانات وتحليلها وتسخير الذكاء الاصطناعي.
وأشارت حماد إلى أنه ستنبثق من هذه اللجنة لجان فرعية متخصصة لتحقيق أهداف اللجنة الوطنية.
وأجمع الحضور على أهمية تشكيل هذه اللجنة، التي ستخدم النظام الصحي الأردني، وتسهل الوصول إلى البيانات، من أجل إعطاء توصيات مبنية على الأدلة تخدم أمور الصحة العامة.
وحضر الاجتماع ممثلون عن وزارات ومؤسسات حكومية وجامعات رسمية ومستشفيات جامعية والخدمات الطبية الملكية، وشركة الحوسبة الصحية، وممثلون عن القطاع الخاص ومنظمات دولية، مسودة الشروط المرجعية للجنة الوطنية لإدارة البيانات الصحية ضمن الأطر القانونية المعمول بها في الأردن، واللجان الفرعية التي ستنبثق منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الصحة اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.