رنا سماحة ترفض التعليق على أنباء انفصالها عن زوجها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت الفنانة رنا سماحة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية؛ بسبب الأنباء المتداولة حول انفصالها للمرة الثانية عن زوجها الملحن سامر أبو طالب.
وفي ردّها الأول على الأخبار المتداولة حول انفصالها عن سامر، كتبت رنا عبر حسابها الخاص في “فيسبوك” رداً أثار الحيرة، حيث أكدت أنها لا تعتزم التعليق على هذا الموضوع، مشيرةً الى احترامها للصحافة واهتمامهم بها، ولكنها تفضل الحفاظ على خصوصيتها.
وأكدت رنا أنها لا تنوي الإدلاء بأي تصريحات بخصوص ما يُثار عن حياتها الشخصية، مشيرةً الى أنه ليس لديها تعليق في الوقت الراهن. مضيفةً: “هام بخصوص ما يتم تداوله من أخبار تخص حياتي الشخصية، أنا معنديش أي تعليق للسادة الإخوة الصحفيين، أنتم على راسي بس أنا معنديش أي تعليق ولا هيبقى ليّ أي تعليق وشكراً لاهتمامكم جميعاً”.
وكانت أخبار قد تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد انفصال رنا سماحة عن زوجها سامر أبو طالب. بعد حذفها كل صورهما معاً من حساباتها في مواقع التواصل وإلغاء متابعة كل منهما للآخر، الأمر الذي زاد من تداول الأخبار عن انفصالهما للمرة الثانية، إلا أن أياً منهما لم يُصدر أي تأكيد رسمي حتى الآن.
main 2024-12-10Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعلت مواقع التواصل مع تعليق دول أوروبية النظر في طلبات لجوء السوريين؟
وبالفعل بدأ عشرات آلاف اللاجئين في بقاع الأرض حزم أمتعتهم استعدادا للعودة إلى بلادهم التي هجروها قسرا، وقد تدفق آلاف بالفعل إلى الحدود التركية السورية من أجل العودة.
ومنذ عام 2011، استضافت دول الجوار ملايين السوريين الذين فروا من القصف والقتل والبراميل المتفجرة، حيث استقبلت تركيا وحدها 3 ملايين لاجئ، في حين استضاف لبنان مليونا ونصف الميلون، وكانت حصة الأردن 800 ألف.
وحاليا، تصطف سيارات السوريين الراغبين في العودة على الطرق المؤدية لبلادهم، وقد فتحت السلطات التركية معبر يايلاداغي (كسب في الجانب السوري)، الذي كان مغلقا منذ 11 عاما، لتسهيل عملية الدخول.
كما أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية بدء عودة النازحين الذين كانوا يعيشون في مخيمات على الحدود مع تركيا.
في الوقت نفسه، قررت 10 دول أوروبية هي: ألمانيا وبريطانيا وفرنسا واليونان والسويد والنرويج والدانمارك والنمسا وبلجيكا وسويسرا، تعليق أو إيقاف النظر في طلبات لجوء السوريين، في وقت قالت فيه بقية الدول الأوروبية إنها تدرس اتخاذ الخطوة نفسها.
كما قالت حكومة النمسا اليمينية المؤقتة إنها بصدد إعداد خطط لترحيل اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مبررة ذلك بأن الوضع في سوريا قد تغير.
تعداد السوريين الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة في تركيا يبلغ زهاء 3.8 ملايين شخص (الجزيرة) سياسة مسعورةوعلى مواقع التواصل، تفاعل النشطاء مع هذه القرارات الأوروبية السريعة بشأن السوريين الذين أحدثوا فرقا في عدد من الدول التي استقبلتهم، وقد كتبت آنيا الأفندي أن هذه الدول "ستعرف قيمة اللاجئ السوري بعد عودته إلى وطنه".
إعلانوقالت الأفندي إن سوريا "ستستفيد من كل الكفاءات التي تحصلت على أعلى الشهادات، وتخرجت من أعرق الجامعات في زمن اللجوء"، واصفة إياهم بـ"الثروة القومية".
كما قال سامي إن "الموضوع تحت الدراسة، وإذا تشكلت حكومة وأصبحت البلد آمنة سيتم ترحيل جزء منهم وليس كلهم"، في حين قال مراد علي إن عدد الأطباء السوريين في ألمانيا وحدها يقارب 6 آلاف، وإن عودتهم إلى سوريا "يهدد النظام الصحي في أوروبا بالانهيار".
أما جميل المانع، فقال إن الأوربيين "كانوا يريدون ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم، وكانت هناك حملات إعلامية ضدهم"، مضيفا "خلاص الآن راح يرجعوا بلادهم".
وأخيرا، قال علاء أبو النور: "أصبح واجبا على كل سوري دلوقتي يرجع لبلده ويعمرها ويخدمها"، معتبرا أن "أهل بلده وبلده بعد التحرير أولى".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون قد دعا الدول الأوروبية إلى عدم التسرع في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وقال إن الوضع هناك لا يزال غير مستقر.
كما دعت منظمة العفو الدولية هذه الدول للتراجع عن قرارات تعليق طلبات لجوء السوريين، ووصفت ما يحدث بأنه جزء من "السياسة المسعورة المعادية للاجئين في أوروبا".
11/12/2024