حلقة عمل دولية تناقش تعزيز الرقابة لمكافحة الأدوية المغشوشة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
العُمانية: بدأت بمسقط اليوم حلقة عمل دولية حول مكافحة الأدوية المغشوشة وتستضيفها وزارة الصحة ممثلة بمركز سلامة الدواء، وتنظمها منظمة الصحة العالمية ممثلة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لزيادة الوعي بالتهديدات التي تشكّلها المنتجات الطبية دون المستوى (المغشوشة).
ويشارك في الحلقة التي تستمر يومين 50 مشاركًا من 22 دولة من دول إقليم الشرق المتوسط، وتستهدف مسؤولي التنسيق المعنيين بنظام المنظمة العالمية لترصد المنتجات الطبية متدنية النوعية ورصدها في إقليم الشرق المتوسط، وممثلي بلدان الإقليم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصر، وليبيا، والعراق، والأردن، وباكستان، وأفغانستان، وإيران، والصومال.
وتسعى حلقة العمل إلى تعزيز القدرات الوطنية لإدارة المنتجات الطبية المغشوشة، ودعم التعاون وتبادل المعلومات بين الهيئات الرقابية المختلفة في المنطقة، وعرض الاستراتيجية التي تتبعها منظمة الصحة العالمية للوقاية والكشف والاستجابة للمنتجات الطبية غير الآمنة، واستخدام بوابة GSMS للإبلاغ عن المنتجات الطبية غير الآمنة لمنظمة الصحة العالمية.
واستعرضت الحلقة في الجلسة الأولى تقريرًا عن الوضع العام للإقليم، واستراتيجية منظمة الصحة العالمية للوقاية والكشف والاستجابة، ونظام المراقبة والرصد العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية (GSMS) ودور نقاط الاتصال، فيما تطرّقت الجلسة الثانية إلى كيفية منع المنتجات الطبية غير المطابقة للمواصفات (المغشوشة) عبر تعزيز النظام الرقابي في هذا الجانب على الأسواق، والتفتيش والمراقبة القائمة على المخاطر، ومراقبة الحدود والمنتجات الطبية المزورة.
رعى افتتاح أعمال الحلقة سعادة الدكتور أحمد بن سالم بن سيف المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي بحضور الدكتورة هدى لانجر مستشار إقليم شرق المتوسط للأدوية والتكنولوجيا الصحية، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتجات الطبیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
المستشفيات التعليمية تناقش الجوانب الطبية والمجتمعية للسمنة في مؤتمرها السنوى ٢٠٢٥
تعقد الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان "السمنة .. من الطب إلى المجتمع" في الفترة من 13 - 14 يناير الجاري.
وقال أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، في تصريح اليوم الخميس إن نسخة هذا العام من المؤتمر السنوى للهيئة سيكون لها مذاق خاص، حيث نحتفل فيه باليوبيل الذهبى للهيئة ومرور ٥٠ عاما على إنشاؤها طبقاً للقرار الجمهوري الصادر عام ١٩٧٥، كما حرصنا أن يكون موضوع المؤتمر هذا العام أحد الموضوعات التي تشغل القطاع الصحي في مصر بشكل عام، وأحد تحديات الساعة التي تؤرق الدولة وتشغل حيزا لا بأس به في المبادرات الرئاسية بالنسبة لجميع أفراد المجتمع، حيث أن السمنة ومضاعفاتها لا تؤثر على الفرد فقط وإنما تمتد أثارها للوسط المحيط به لما تمثله من عبئ مادي ومعنوى للأسرة والمجتمع ككل.
وأفاد رئيس الهيئة، بأن المؤتمر سيناقش كافة الجوانب الطبية للسمنة من خلال ٥٠ جلسة علمية تشمل أكثر من ٣٠٠ محاضرة، بالإضافة إلى ١٥ ورشة عمل، في جميع التخصصات الطبية، وتم اعتماد الساعات العلمية للمؤتمر من المجلس الصحي المصري بحيث يحصل المشارك على شهادة معتمدة بعدد ١٦ ساعة معتمدة (CPD/CME) وفقا لمعايير CPD.
ووجه عبد الغفار، الدعوة لجميع المهتمين بموضوع المؤتمر للحضور والمشاركة في هذا الحدث، لما سيناقشه من موضوعات تهم جميع العاملين في المجال الصحي، وكذا باقي الفئات التي ترغب في الحصول المعلومة الصحيحة من المختصين.