سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الشراعية ينطلق السبت المقبل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، عن تنظيم سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الشراعية يوم السبت المقبل، على كورنيش العاصمة أبوظبي، عند كاسر الأمواج، ضمن أجندة النادي البحرية لهذا الموسم.
وقررت اللجنة المنظمة أن ينطلق السباق، الذي يتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من خمسين قارباً، من جزيرة اللولو لمسافة 7 أميال بحرية، ليصل إلى خط النهاية عند مقر النادي.
ويمثل السباق الجولة الرابعة من سباقات البوانيش لهذا الموسم، بعد نجاح الجولات السابقة، حيث شهدت الجولة الثالثة ضمن مهرجان السلع البحري فوز محمل طوفان 21 بالمركز الأول، وتلاه مربان 61 في المركز الثاني، والهادي 29 في المركز الثالث.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن النادي يولي أهمية كبرى للحفاظ على التراث البحري الإماراتي، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من هوية الوطن وتاريخه.
وأضاف أن سباقات البوانيش الشراعية ليست لمجرد المنافسات الرياضية، بل رسالة ثقافية وتراثية تهدف إلى نقل القيم والتقاليد البحرية الإماراتية إلى الأجيال المقبلة، موضحا ان النادي يعمل على تنظيم فعاليات تعكس روح التراث البحري، مع الحرص على تطوير هذه السباقات باستمرار لتتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح أن النادي يسعى لأن تكون كل فعالية بحرية منصة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال الحفاظ على التقاليد البحرية العريقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تيليجراف: «جائزة أبوظبي» تنتظر سباقاً حاسماً في الموسم المُقبل
عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية، خاصة البريطانية، سباق جائزة أبوظبي الكُبرى باهتمام كبير، خاصة بعد فوز لاندو نوريس في حلبة مرسى ياس، ليمنح فريقه مكلارين لقب بطولة العالم للصانعين، الذي احتفى به الإعلام الإنجليزي بصورة واضحة، حيث ظهر نوريس فوق أغلفة أغلب الصحف، بينها «تيليجراف» التي قالت إن البريطاني بات فوق قمة العالم بعدما اقتنص بطولة الصانعين في أبوظبي ومنحها إلى مكلارين، كما وصفت «الجارديان» الأمر بـ «فريق الأحلام»، الذي أهداه لاندو «التاج» في السباق الإماراتي الأخير هذا العام.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد بن زايد يتوج المتسابق البريطاني لاندو نوريس بلقب جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 في نسختها ال16
أما «آي سبورت» فقد تصدرت كلمات البريطاني الحماسية غلافها الرئيس، بقوله إنه يستطيع الفوز ببطولة العالم للسائقين في العام المُقبل، لكنه يحتاج للاحتفال الكبير بعد إنجازه مع فريقه في سباق جائزة أبوظبي، في حين تصدر لويس هاميلتون غلاف «ستار سبورت» التي قالت إنه قدّم لمحات فنية واحتفالية وداعية أبهرت جماهير حلبة مرسى ياس، مؤكداً أنه لا مجال لذرف الدموع بعدما تشرّف بتمثيل فريق مرسيدس طوال تلك السنوات الماضية.
وأبدت «آي سبورت» اهتماماً كبيراً جداً لما دار في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» هذا الموسم، خاصة في الجولة الأخيرة بأبوظبي، حيث نشرت تقارير عدة حول الفوز الكبير والهام لمواطنها، لاندو نوريس، في حلبة مرسى ياس، بينها مقال تحليلي أكدت عبره أن احتفال ماكس فيرستابن بلقب بطل العالم الحالي، قد يكون الأخيرة بالنسبة له، في ظل ما قدمه المنافسون، لاسيما في سباق جائزة أبوظبي الكُبرى، من شراسة وتنافس ظهرا في كثير من جولات الموسم، وكتبت أن منافسي «ماكس» أرسلوا له رسالة واضحة مفادها أنه لا يوجد أحد لا يُهزم، وربما جاء ذلك رداً على سخرية فيرستابن من الصحافة البريطانية، التي دعمت مواطنها نوريس بقوة طوال الموسم، كما كتبت الصحيفة عن توقعها الفني التحليلي بأن «الأسطوري» هاميلتون سيكون «أكثر سرعة» مع فيراري، مقارنة بما حدث له مع مرسيدس في الآونة الأخيرة.
وكانت صحيفتا «الجارديان» و«تيليجراف» قد تابعتا السباق الإماراتي، لحظة بلحظة، مثلما كان الحال مع «ماركا» وغيرها من الصحف الإسبانية، وكذلك «كوتيديانو سبورتيفو» ونظيراتها الإيطالية، وتصدّر اسم نوريس أغلب أخبار «الجارديان» عن بطولة «الفورمولا-1» بالطبع، خاصة أن فوز فريق مكلارين بلقب الصانعين في أبوظبي، قد أعاد ذكريات سعيدة نادرة غابت منذ عام 1998، بينما نوّعت «تيليجراف» في أساليب متابعتها للسباق الإماراتي، حيث كتبت أنه عادة ما يكون السباق الأخير احتفالياً وهادئاً، لكن حلبة مرسى ياس كانت على موعد مع الإثارة بسبب ما حدث بين فيرستابن وراسل، كما أن صراع الصُناع منح أبوظبي قوة ومُتعة بالفعل، وبعد مُشاهدة التنافس الحقيقي في المشهد الأخير، قد تكون أبوظبي على موعد مع سباق «حاسم» كبير جداً بين السائقين في نُسخة الموسم المُقبل.
كما نشرت الصحيفة تقريراً تحليلياً حول مواطنها «القدير» لويس هاميلتون، قالت فيه إن قراره بالانتقال إلى فريق فيراري صحيح تماماً، لأنه يحتاج إلى «التغيير» بالفعل، لكنه أظهر بعض العلامات «غير الجيدة» هذا الموسم، الذي اعتبرته الأسوأ في مسيرته، تُخيف عشاقه قبل بطولة العام المقبل، بدأتها بالحديث عن حالته المزاجية التي كانت غير جيدة بصورة واضحة، لدرجة أنه بدا غير مُستعد لخوض آخر سباقات هذا الموسم مع فريقه، مع رغبته في التقاعد عدة مرات قبل سباق أبوظبي، وقالت إن مركزه وعدد نقاطه في نهاية الموسم يعكسان حالته الفنية السيئة هذا الموسم، كما أشارت إلى تفوق زملائه في الفريق مقارنة بما قدمه، لدرجة أنه كشف عن إحباطه ويأسه في كثير من تصريحاته، التي دارت حول البطء الذي بدا عليه بصورة غير معتادة.