جامعة الزقازيق تحقق قفزة نوعية في تصنيف "QS Sustainability 2024" للاستدامة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حققت جامعة الزقازيق قفزة نوعية في تصنيف "QS Sustainability" لعام 2024، حيث احتلت المركز 677 عالميًا، متقدمة 173 مركزًا مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت في المركز 840، كما جاءت في المركز 14 إفريقيًا، متقدمة 4 مراكز عن العام الماضي الذي كانت فيه بالمركز 18، وذلك جاءت ضمن الجامعات العالمية المدرجة في التصنيف الذي يشمل ترتيب أفضل 1751 جامعة على مستوى العالم.
ويعد هذا التقدم انعكاسًا للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز أدائها الأكاديمي والبحثي، بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حصول الجامعة على تميز عالمي في تصنيف (كيو إس للاستدامة ) لأول مرة لعام ٢٠٢٤، حيث جاءت الجامعة في المركز 667 عالميًا، واحتلت المركز السادس محليًا ضمن 26 جامعة حكومية مصرية تم ظهورها في هذا التصنيف، كما حققت المركز 14 إفريقيا ضمن 70 جامعة إفريقية مدرجة بالتصنيف.
وأشاد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، مؤكداً سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضح الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت فيها تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن تصنيف QS للاستدامة من التصنيفات الحديثة، والذي يقوم بترتيب جامعات العالم وفقًا لتأثيرها على المجتمع، والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية، والاجتماعية، والحوكمة.
وأشار الببلاوي إلى أن إدراج جامعة الزقازيق ضمن تصنيف QS للاستدامة لعام ٢٠٢٤ يعد خطوة مهمة للتأكيد على رؤيتها وجهودها في مجال التنمية المستدامة، والاستجابة لتحديات البيئة والمجتمع مؤكداً اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العربية والعالمية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة
ولفتت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، إلى أن الجامعة حريصة على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوى الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
وأضافت مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن تصنيف QS Sustainability يهدف إلى تقييم وتصنيف الجامعات وفقًا لأدائها في مجال الاستدامة والمسئولية الاجتماعية والبيئية، حيث يتم تقييم الجامعات بناء على مجموعة واسعة من المؤشرات المرتبطة بالبيئة والاستدامة والتي تندرج تحت فئتين رئيستين هما: التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي، حيث تحمل كل فئة منهما وزناً يشكل 50% من الوزن النسبي للتصنيف، بالإضافة إلى المعيار المتعلق بالحوكمة والتعزيز الإداري والذي يتم إضافته وتعديل النتائج لتشكيل النتيجة الشاملة والنهائية للتصنيف.
وأكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي، أن تصنيف QS يعد من أهم تصنيفات الجامعات العالمية، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي، وفق معايير عملية دقيقة لجمع وتدقيق بيانات الجامعات، بينما يتم تقييم الجامعات وترتيبها وفقاً لعدد متنوع من المعايير المتنوعة التي تضمن تحقيق أهداف الجامعات العالمية ، مشيراً إلى أن جامعة الزقازيق سبق وأن حققت في التصنيف ذاته هذا العام تقدمًا كبيرًا على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق مشروعات البحث العلمي التنمية المستدامة كيو إس للاستدامة الدعم المتواصل المشروعات والابتكار قفزة نوعية تنمية المستدامة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ جهود ا ورؤية مصر ٢٠٣٠ الجامعات المرموقة جامعة الزقازیق التصنیف الدولی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مع تقدم المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي لمؤشر ستانفورد 2025 .. جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني بهذا المجال الحيوي من خلال مبادرات استراتيجية ومساهمات نوعية انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030
تواكب جامعة الأمير سلطان التقدّم المتسارع الذي تحققه المملكة في مؤشر ستانفورد 2025 للذكاء الاصطناعي، مؤكدة دورها الأكاديمي والبحثي الفاعل في دعم التوجّه الوطني نحو الابتكار والتقنية، من خلال مبادرات استراتيجية ومساهمات نوعية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وفي هذا السياق، أولت الجامعة اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث نظّمت مؤتمر المرأة الدولي في علم البيانات (WiDS)، الذي يُعد من أوائل وأبرز المؤتمرات المتخصصة في المنطقة. كما شاركت الجامعة بفعالية في الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، دعمًا لجهود منظمة اليونسكو في تعزيز دور المرأة في قيادة أبحاث الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتبرز مساهمة الجامعة في تأهيل الكفاءات الوطنية المتخصصة من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتقدمة، مثل مسار الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في مرحلة البكالوريوس، وبرنامج الدكتوراه، إلى جانب تقديم برامج تدريبية وورش عمل ومعسكرات مكثفة تُركّز على الجوانب التطبيقية للذكاء الاصطناعي، ما يساهم بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
اقرأ أيضاًالمجتمعحثهم على العمل بكل أمانة وإخلاص.. نائب أمير منطقة الجوف يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بعيد الفطر المبارك
ومن جانب آخر، تعمل الجامعة على استقطاب نخبة من الكفاءات البحثية والأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة مثل أوكسفورد، كيمبردج، جامعة واشنطن، ستانفورد، وغيرها، ما يعزز بيئتها التعليمية ويثري تجربتها البحثية. وقد دشّنت الجامعة مبادرة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعات عريقة مثل MIT، بيركلي، ستانفورد، وإمبيريال كولج لندن، في خطوة تعكس التزامها بالتميز العلمي والانفتاح على أفضل الخبرات الدولية.
وتأكيدًا على موقعها الريادي في المشهد الأكاديمي الإقليمي، أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من الأكثر تميزًا في الشرق الأوسط من حيث حجم وجودة الأبحاث المنشورة. كما وقّعت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، في مجالات النقل والطاقة والصحة، بما يسهم في دعم الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الابتكار.