ليال "الموسيقى الغنائية" لأوركسترا القاهرة السيمفوني بالأوبرا.. السبت
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد الحفل الثانى من سلسلة حفلات ( الموسيقى الغنائية ) خلال الموسم الفنى الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥ ويحييه أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو محمد سعد باشا فى الثامنة مساء السبت ٧ ديسمبر على المسرح الكبير وبمشاركة الصولويستات " السوبرانو داليا فاروق ، ألتو چولي فيظي ، التينور عمرو مدحت و الباص خالد سمير " وبمصاحبة كورال اكابيلا بقيادة مايا جفينيريا
،يتضمن برنامج الحفل أوروتاريو الكريسماس (الجزء الأول و الجزء الثالث) ليوهان سيباستيان باخ
الجدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام ١٩٥٩ على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاورو،ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال إستضافة أشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين هذا إلى جانب القيام بجولات فنية ناجحة في جميع أرجاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا المصرية لمياء زايد الموسيقي الغنائية اوركسترا
إقرأ أيضاً:
تحولات الموسيقى العربية.. هل الأنماط الموسيقية العالمية تُضعف الهوية أم تعيد تشكيلها؟
في السنوات الأخيرة، شهدت الموسيقى العربية تحولات جذرية أثارت نقاشات واسعة حول مستقبلها وهويتها. فقد اندمجت بشكل لافت مع أنماط موسيقية عالمية مثل "التكنو"، و"الأفروبيت"، وحتى "الهيب هوب"، مما خلق حالة من الإبداع والتنوع، ولكن أيضًا تساؤلات حول تأثير هذا المزج على التراث الموسيقي العربي.
"التكنو" والروح العربية: رحلة جديدة
من النوادي الليلية في بيروت والقاهرة إلى مشاهد المهرجانات في دبي، أصبح "التكنو" أحد الأشكال الموسيقية البارزة في العالم العربي. يمزج فنانون مثل مشروع "47SOUL" بين الإيقاعات الإلكترونية الغربية والألحان التراثية العربية، في تجربة تهدف لجذب الجمهور الشاب وتقديم الصوت العربي بحلة عصرية. وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي يحققه هذا المزج، يرى بعض النقاد أن هذا التحول قد يؤدي إلى تهميش الآلات التقليدية مثل العود والقانون، وتذويب الهوية الموسيقية العربية في قوالب عالمية.
"الأفروبيت" والعودة إلى الجذور الأفريقية
أما "الأفروبيت"، الذي يعود أصله إلى غرب إفريقيا، فقد وجد طريقه إلى الموسيقى العربية مع موجة التعاون بين الفنانين العرب والأفارقة. من الجزائر إلى المغرب، يضيف الفنانون إيقاعات "الأفروبيت" إلى أعمالهم لخلق طابع حيوي يناسب الحفلات والمهرجانات العالمية. هذا التأثير يظهر بوضوح في موسيقى مغنيين مثل أمينوس المغربي، الذي يمزج إيقاعات مغاربية تقليدية مع الإيقاع الأفريقي.
الهوية الموسيقية: بين الأصالة والتجديد
إلى جانب الحماس تجاه هذه الأنماط الموسيقية الجديدة، يخشى البعض أن يؤدي الاعتماد المتزايد على العناصر الغربية إلى فقدان الهوية العربية الأصيلة. تُطرح تساؤلات حول قدرة الموسيقيين الشباب على تحقيق توازن بين الأصالة والتجديد، وبين الانفتاح على العالم والاحتفاظ بالجذور الثقافية.
ما وراء الصناعة: الجمهور والاقتصاد الموسيقي
يلعب الجمهور دورًا أساسيًا في تحديد اتجاه الموسيقى العربية. فبينما يفضل الشباب إيقاعات عالمية تتناسب مع البيئة الرقمية التي يعيشونها، لا تزال الأجيال الأكبر تعلق أهمية على التراث. وفي المقابل، ترى شركات الإنتاج أن الأنماط الموسيقية العالمية تمثل فرصة اقتصادية للتوسع في أسواق جديدة.
هل هي أزمة أم تطور طبيعي؟
الموسيقى العربية تقف الآن على مفترق طرق: إما أن تذوب في الأنماط العالمية أو تعيد تشكيل هويتها لتكون مزيجًا فريدًا يجمع بين القديم والجديد. ما هو مؤكد هو أن هذه التحولات ستظل موضوعًا جدليًا يثير النقاش في الأوساط الفنية والثقافية.