وكيل زراعة البحيرة يتفقد مشروع "عاداة" للثروة الحيوانية بكفر الدوار.. صور
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اليوم الثلاثاء، مشروع "عاداة" للثروة الحيوانية، في سيدي غازي بكفر الدوار، في إطار خطة النهوض بالمشروع ، وذلك بحضور المهندس خيرى الجعفرى مدير الإدارة الزراعية بكفر الدوار، و الدكتور نبيل بكير عميد كلية الطب البيطرى، والدكتورة هدى متولى نصر عميد كلية الزراعة، محمد أبو زيد مدير الشئون القانونية بالمحافظة والمهندس ممدوح جبر مدير المشروع.
وقال الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة، أن هذا المشروع يعد من المشروعات التابعة لمحافظة البحيرة، وهو من المشروعات التى لها أهميه اقتصادية فى توفير السلع الغذائية والحيوانية الهامة للأمن القومى المصرى حيث انه به مزارع إنتاج حيوانى (تسمين ـ حلاب ـ عشار) وبه المشروعات التى تقوم على وجود هذه الحيوانات منها مصنع جبنه.
وكان المهندس حسن موافى سكرتير عام المحافظة ورئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة قد قاموا بتفقد المشروع على الطبيعة لمعرفة المعوقات والمشاكل التى تعوق المشروع وكيفية العمل على زيادة الإنتاج، وإنه سيتم تطوير مشروع "عاداه" للثروة الحيوانية، الذى يضم نشاط إنتاج زراعي وحيواني وإنتاج ألبان على مساحة 659 فدانا بكفر الدوار، مضيفًا أنه تم دعم مزرعة "عاداه" للإنتاج الحيواني بالعدد الكافي من الرؤوس والسلالات الجيدة التي تمتاز بالتأقلم مع المناخ وغزارة الإنتاج وجودته.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن المزرعة حاليا بها عدد 907 رأس وبيانها 259 أبقار و 50 جاموس و 72 رضيع بقرى و 15 رضيع جاموس و 452 فطام بقرى و 54 فطام جاموس و 2 حرز نيابة و 3 دواب ليصبح الاجمالى 907 منهم 642 إناث و 265 ذكور ، وقد تم المرور على عنابر المواشى وتفقد حالتها على الطبيعة.
وتحدث الدكتور حسنى عطية عزام وكيل الوزارة، عن إمكانية رفع كفاءة وتطوير مظلات محطات التربية لاستيعاب 1000 رأس ماشية، وإنشاء خط إنتاج أعلاف لسد احتياجات الحيوانات من العلف، وتقليل النفقات وتوفير المواد الخام اللازمة لصناعة العلف، وتشغيل مصنع منتجات الألبان بالجبن والألبان بمشتقاتها، وإنشاء مزرعة للبط داخل المشروع، مضيفا أنه تم تفقد مشروع الإنتاج النباتى من بنجر السكر والقمح حيث يمتلك المشروع 488 فدان تم زراعة 300 فدان قمح ، و 138 فدان برسيم، و 50 فدان بنجر السكر.
وأشار إلى إمكانية إدخال بعض المحاصيل لإنتاج العلف الأخضر للحيوان، وإدخال منظومة الزراعة الآلية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في اختيار أفضل أنواع التقاوي المستخدمة في الزراعة ، كما تم اخذ عينه من مياه الصرف لتحليلها ومعرفة نسبة الملوحة بها بواسطة معمل تحليل المياه ، كما أوصى بزراعة جزء من ارض المشروع بزراعات بستانية مع تشغيل مصنع الألبان.
وأكد وكيل الوزارة، أن دورنا جميعا هو الحفاظ على صحة الحيوان بحمايته من الأمراض التناسلية عن طريق ربط الدراسة النظرية بالتطبيق بما يخدم تنمية قطاع الثروة الحيوانية والمساعدة على رفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية لحيوان المزرعة عن طريق الأبحاث المعملية والحقلية.
وكان قد تم تفقد المشروع على الطبيعة من قبل أعضاء مجلس الإدارة ، وتفقد كافة العنابر بداية من التسمين والتربية والإناث والرضع والفطام والمستورد والبلدي وغيرها ومعاينة الماشية على الطبيعة والمحلب وبعض المباني المتهالكة لبحث إمكانية الاستفادة منها كما تم زيارة الأرض الزراعية التابعة للمشروع ومعاينة التربة والزراعات القائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الإدارة الزراعية الطب البيطري محافظة البحيرة وكيل زراعة البحيرة بکفر الدوار على الطبیعة
إقرأ أيضاً:
1400 فدان من البرتقال واليوسفي في تفهنا العزب بالغربية.. إنتاج قياسي وصادرات عالمية
مع أذان الفجر من أيام حصاد البرتقال واليوسفي يخرج المزارعين والعمال إلى الحدائق لجني المحصول حتى المساء، معبرين عن فرحتهم بموسم الحصاد الذي يبدأ من شهر نوفمبر وينتهي في يناير.
« هنا مملكة الموالح» بتلك الكلمات بدأ كامل العطار، أحد كبار مزارعي الموالح بقرية تفهنا العزب، إحدى قرى مركز ومدينة زفتى في محافظة الغربية، حديثه لـ«الوطن»، مشيرا أن القرية بها أكثر من 1400 فدان تزرع الموالح وخاصة البرتقال واليوسفي، وتعد هي القرية الأكبر على مستوى مصر في إنتاج الموالح وتصديرها إلى أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
قرية دون بطالةوأشار « العطار» أن زراعة الموالح مهنة تتوارثها الأجيال هنا في القرية والقرى المجاورة بمركز زفتى وكانت بداية زراعة أشجار الموالح من قرية تفهنا العزب، والكل هنا يعمل في زراعة محاصيل الموالح من شباب وفتيات ورجال وسيدات، ولا يخلو بيت إلا وله أرض بها محاصيل الموالح، «فترة حصاد الموالح عيد لأهل القرية والقرى المجاورة والشوارع فيها تكون خلية نحل لا تتوقف عن العمل سواء بذهاب وعودة العمال إلى الأرض، أو السيارات التي تنقل المحصول إلى الأسواق، لذا نرى قرية دون بطالة».
البرتقال المصري أفضل محاصيل الموالح على مستوى العالميلتقط مصلحي عوض، من كبار مزارعي الموالح في القرية، طرف الحديث بقوله «البرتقال المصري من أفضل محاصيل الموالح على مستوى العالم كونه محصولا يُزرع على ضفاف نهر النيل ويتم تصدير البرتقال إلى الدول العربية والأوروبية»، مؤكداً أن متوسط إنتاج الفدان 14 طن برتقال، وهو ما يعد إنتاجا عالياً ويرجع ذلك إلى اهتمام من قبل الدولة بمحاصيل الموالح ومتابعة دورية من قبل مهندسين الإرشاد الزراعي.
مصدر رزق للمزارعينوأشار السيد حشيش، أحد العمال، أنه يعمل في جني حصاد الموالح منذ 30 عاماً، ويعد مصدر رزقه الوحيد، ويعمل من السادسة صباحا ويقوم بجني المحصول ونقله إلى السيارات التي تنقلها إلى مختلف الأسواق، « مهنة نعمل فيها على مدار شهور السنة ما بين حصاد المحصول وحرث الأرض ورش المحصول».