مجلس الشورى الإيراني يبحث تطورات الأوضاع في سوريا مع القائد العام للحرس الثوري
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عقد مجلس الشورى الإيراني جلسة مغلقة مع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، سردار حسين سلامي، يوم الثلاثاء، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وتناولت الجلسة العديد من المواضيع العسكرية والأمنية، حيث تحدث سلامي عن الاستراتيجيات العسكرية الإيرانية في المنطقة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، بالإضافة إلى ردود الفعل الإيرانية على هذه العمليات.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" أن سلامي استعرض الاستراتيجيات العسكرية الإيرانية في المنطقة في سياق العمليات الإسرائيلية الأخيرة، والتي أثرت بشكل كبير على الوضع الأمني في سوريا.
كما أشار مجتبى يوسفي، عضو هيئة رئاسة البرلمان، إلى أنه كان من المقرر حضور مسؤول من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في الاجتماع، لكن بسبب بعض الظروف لم يتمكن من الحضور.
التواجد الإيراني في سورياوفي ما يتعلق بالتواجد الإيراني في سوريا، أكد يوسفي أنه حتى اللحظة الأخيرة قبل سقوط حكومة الأسد، كان المستشارون العسكريون الإيرانيون وقوات الحرس الثوري في سوريا، إلا أنه في الوقت الحالي، أكد أنه لا يوجد وجود لقوات إيرانية في سوريا.
ولفت إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى، إلى تصريحات سلامي التي أكد فيها أن قوة إيران لم تتضاءل وأن الإطاحة بالنظام الصهيوني (إشارة إلى إسرائيل) لا يزال على رأس أولويات إيران.
دور الحاج قاسم سليمانيكما تطرق القائد العام للحرس الثوري إلى دور الحاج قاسم سليماني، الذي قاد عمليات كبيرة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أنه كان له دور محوري في تدمير هذا التنظيم.
وأشاد سلامي بما قدمه سليماني من جهود في تعزيز مقاومة المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المقاومة أصبحت مكتفية ذاتيًا.
الانتهاكات في سوريافي وقت سابق، طالبت إيران مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة الانتهاكات الجسيمة التي تحدث في سوريا، مشيرة إلى الهجوم الذي وقع على السفارة الإيرانية في دمشق في 8 ديسمبر 2024، والذي أسفر عن أضرار جسيمة وسرقة وثائق وتدمير الممتلكات.
وفي تعليق له على هذا الهجوم، أكد أمير سعيد إيرواني، ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أن هذا الهجوم يعد خرقًا صارخًا للمواثيق الدولية.
الاحتلال الإسرائيلي والردود الإيرانيةمن جانب آخر، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على دعم إيران لإرادة الشعب السوري في إطار آليات ديمقراطية وشعبية، مشيرًا إلى صعوبة الطريق الذي يمر به الوضع في سوريا.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد سيطرت على دمشق مؤخرًا، مما زاد من تعقيد الأوضاع في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الشورى الإيراني الحرس الثوري سوريا الاستراتيجيات العسكرية ايران الحاج قاسم سليماني المعارضة السورية المسلحة للحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي بالجزائر
يرأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد المملكة المشارك في أعمال اجتماعات المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي سيعقد في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، بحضور ومشاركة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
وأكد رئيس مجلس الشورى في تصريح صحفي حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد الرؤى والمواقف بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
ونوه بأهمية العمل البرلماني مشيرًا إلى أنه يُعد ركيزة أساسية في تعزيز التعاون العربي وتوحيد الجهود المشتركة، نظرًا لما يمثله من منصة فاعلة لتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة، وتكامل السياسات التي تصب في صالح التنمية المستدامة والارتقاء بتطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة السياحة تناقش تطوير القطاع السياحي مع المستثمرين في الرياض
وعلى هامش أعمال المؤتمر يعقد رؤساء البرلمانات لقاءً تشاوريًا حول موضوعات المؤتمر، فيما تعقد لجانه الدائمة الثلاث اجتماعاتها (لجنة فلسطين ولجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية). كما تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للجنة، كما سيُعقد الاجتماع السادس والأربعون لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق للرئيس للمشاركة في المؤتمر الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وعضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المهنا، وعضو المجلس الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، وعضو المجلس الأستاذ خالد بن محمد أبو ملحه، وعددًا من مسؤولي المجلس.