المحامي المجالي يكتب .. القصاص العادل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
#القصاص_العادل
كتب .. المحامي #زياد_المجالي
#التسامح في غير موضعه يقود الى الهلاك ، هناك قواعد لا تسامح فيها والقانون وضع لها حدود والعبر والأمثلة في عالمنا العربي كثيرة ، في ايام الرئيس السابق مرسي رحمه الله ترك لهم المجال ومعه نصوص في الدستور والقوانين وسلطة تخوله استخدامها ،كذلك كان الأمر في تونس التسامح جعل أمثال عبير الموسوي وتيارها السياسي تعطل اكثر جلسات المجلس التشريعي في تونس عن طريق الفوضى والغنوشي كان يتسامح معهم ، على رغم هناك قواعد ونصوص لرئيس المجلس ان يستخدمها لكن التساهل والتسامح أدت إلى التجرؤ والتطاول وصولا إلى ثورة مضادة .
كنت اتابع جلساته وتصفه بانه ارهابي وكان وله في الحق الشخصي ان يرفع عليها دعوى ، ثم كانت الكارثة على تونس ..
إلى #أحرار_سورية وثوارها..
الأصل ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، على القوى الحرة التي استردت سورية اليوم سرعة البدء في عملية ملاحقة ومحاكمة كل أزلام النظام البائد وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم وذلك لقطع الطريق للطابور الخامس الذين ينتظرون الفرصه بتقويض ثورة احرار سورية ..
فالعفو في هذه المرحلة قد يمهد لمخططات إجرامية كبيرة قد تعيد سورية إلى نقطة الصفر ، وتحرم السوريين لذة النصر والتحرير ، لذا وجب الضرب بيد من حديد حتى إذا ما قامت سوريا الجديدة قامت على أسس متينة وصلبة لا يمكن تفكيكها أوالإضرار بقواعدها ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القصاص العادل زياد المجالي التسامح
إقرأ أيضاً:
قرقاش: عقدة «الإخوان» تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح
متابعات: «الخليج»
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الأحد، أن عقدة الإخوان تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح.
وقال قرقاش في تدوينة عبر منصة «إكس»: عقدة الإخوان تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح، والأيديولوجيا أمام التنمية، والعجز أمام الإنجاز، والفشل أمام النجاح.
وتابع: قرن من الشعارات لم ينتج إلا الخراب، وما تبقى منهم صدى إعلامي ضعيف وساخط.
وأضاف: المشاريع الناجحة تقاس قيمتها بازدهار المجتمعات وخدمة الشعوب.